غرفة القاهرة تبحث زيادة التبادل التجاري والاستثمارمع الهند
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت غرفة القاهرة التجارية، برئاسة أيمن العشري، وفدًا هنديًا لبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة بما يفيد الجانبين على الصعيد الاقتصادي .
ودعا الوفد الهندي غرفة القاهرة للمشاركة في معرض متخصص في تكنولوجيا المعلومات India Africa Ict، والذي من المقرر تنظيمه في مصر خلال شهر أغسطس 2024 .
وتناولت المباحثات زيادة سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وكيفية الارتقاء بفرص التبادل التجاري المشترك وتعزيز التعاون الثنائي.
وقال شريف يحيى، نائب رئيس الغرفة التجارية، إن مصر تشهد نموًا كبيرًا في المجالات الاقتصادية المختلفة؛ مما يتيح فرصة كبيرة للجانب الهندي للاستفادة منها وزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك، خاصة في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة خلال السنوات الأخيرة والتي تدعم الاستثمار والمستثمرين في القطاعات المختلفة.
وأشار يحيى، إلى الدعم والمساندة الكبيرة من القيادة السياسية المصرية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار، وهناك فرص استثمارية كثيرة ومتنوعة في المجالات المختلفة مُتاحة في مصر، لافتًا إلى أن غرفة القاهرة تتيح المعلومات المطلوبة من أجل زيادة التبادل التجاري والاستثماري المصري الهندي.
وعن الدعوة للمشاركة في المعرض الهندي قال يحيى، إننا مستعدون للمشاركة ودعم أي خطوة تفيد اقتصاد البلدين من خلال زيادة التعاون التجاري والاستثماري المشترك، مشيرًا إلى أن الهند من الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، والتعاون في هذا المجال يُعد في غاية الأهمية، فضلاً عن المجالات الأخرى بما يحقق طفرة حقيقية في العلاقات الاقتصادية الثنائية.
من جانبه قال الوفد الهندي إن الحدث المنتظر تنظيمه خلال شهر أغسطس القادم عبارة عن مؤتمر ومعرض متخصص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذه هي الدورة العاشرة له والتي من المقرر تنظيمها في مصر وهي تعتبر من الدول الاقتصادية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، والهدف منه إقامة شركات في مشروعات كبرى بين الجانبين المصري والهندي، ومن المنتظر أن يكون المعرض نقطة انطلاقة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، خاصة أن الشركات المصرية والهندية بينها علاقات كبيرة وهناك اتفاقية بين الجانب الهندي والمصري من خلال وزارة الاتصالات المصرية.
ولفت الوفد الهندي إلى أن هناك شركات متخصصة في مجال التدريب ستشارك في المعرض، وهناك منح مجانية من المنتظر الإعلان عنها نظرًا لأهمية التدريب، ومن المقرر أن يقام المعرض على مدار يومين ويتخلله جلستان فنيتان كل يوم لمناقشة كافة الموضوعات ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين ، موجهًا الدعوة للشركات المصرية المتخصصة في هذا المجال للمشاركة في المعرض الذي من المقرر الإعلان عن كافة تفاصيله خلال الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالقاهرة الوفد الهندي التبادل التجاری غرفة القاهرة من المقرر
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: "بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك". وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:
"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة."
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي : "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف."