مساعدات كويتية كبيرة تصل غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصلت شاحنات كويتية تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
ووفقاً لمنظمة الرحمة الكويتية، فقد وصلت قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة في 19 أبريل، في حين سمح الجانب الإسرائيلي أيضاً لوفد طبي مكون من 23 طبيباً بالدخول إلى المنطقة، وشملت البعثة أدوية أساسية ومستلزمات طبية أساسية.
أمير الكويت يتوجه إلى الأردن غدا رئيس الوزراء المكلف نائباً لأمير الكويت والحكومة الجديدة قريباًوشملت البعثة أدوية أساسية ومستلزمات طبية أساسية، بالإضافة إلى مواد غذائية أساسية ولحوم تم توزيعها على السكان المدنيين.
ويعاني شمال قطاع غزة من دمار واسع النطاق في البنية التحتية ويفتقر إلى المستلزمات الأساسية بسبب الحصار الإسرائيلي المحكم.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، طالبت المنظمات الدولية إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما انتقد حلفاء تل أبيب سلوك إسرائيل على الحاجز الذي يمنع وصول شحنات المساعدات إلى البلاد.
وقد قررت العديد من الدول إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بالطائرات، إلا أن هذا الإجراء غير واقعي ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن الطواقم الحكومية تواصل عملها لليوم الرابع، حيث جرى انتشال 73 جثة بمجمع ناصر الطبي في خانيونس ليصل العدد الإجمالي إلى 283.
وقال معروف في مؤتمر صحفي: "يتواصل لليوم الرابع عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث جرى اليوم انتشال جثامين 73 شهيدا ليبلغ العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي 283".
وأكد أنه "جرى التعرف وتحديد جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد اخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامهم بدم بارد".
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي: "ما زال مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".
وأشار إلى أن "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة".
وطالب معروف "بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد مقري المجمعين أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية داخلهما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة شمال قطاع غزة الجانب الإسرائيلي جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.