فرنسي يبصق على مغربية محجبة في باريس.. والسلطات تستنكر (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نشرت المؤثرة المغربية فاطمة سعيدي، البالغة من العمر 22 عاماً، مقطعا مصورا نشرته باللغة الإنجليزية، أوضحت فيه أن رجلاً أبيض كبيراً بالسن بصق على حجابها، في جريمة كراهية واضحة، بينما كانت تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها يوم الأربعاء الماضي.
“C'était raciste, islamophobe et aussi sexiste”. La vidéo de Fatima Saidi, une influenceuse marocaine visée par le crachat d’un joggeur pendant sa visite à Paris, est devenue virale.
وأثار اعتداء الرجل الفرنسي على المؤثرة المغربية المحجبة في باريس التي يطلق عليها "عاصمة النور"، موجة من الغضب والاستياء، ما دفع بالمسؤولين في العاصمة لطمأنة السياح بأن مدينتهم لا تتغاضى عن الجرائم المتعلقة بالعنصرية أو كراهية النساء.
ونوهت سعيدي إلى أن تلك الواقعة حدثت، بينما كانت تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها، وذلك قبل أن يقترب منها رجل كان يمارس رياضة الجري ليعتدي عليها.
وأضافت سعيدي: "في البداية، لم أفهم، لم أصدق ذلك، أخبرتني صديقتي أن هذا أمر طبيعي، وأنها معتادة على ذلك"، متسائلة بسخط: "كيف يكون ذلك طبيعياً؟".
وبعد بصقه على حجابها، حاولت فاطمة تدارك الأمر، وقامت بمسك هاتفها وتصوير الرجل الذي كان يركض، وتحاول التحدث معه لفهم ما حدث، لكنه قام بالبصق عليها مرة أخرى، والقيام بحركة بأصبعه.
وأكدت الفتاة المغربية أن ذلك الرجل عبث مع الفتاة الخطأ، وأنها لن تتنازل عن حقها، وستلجأ إلى ملاحقته قضائياً.
وعلق نائب عمدة باريس، إيمانويل غريغوار، على هذه الحادثة بالإدانة، واصفا إياها بـ" الاعتداء على النساء وعلى الدين الإسلامي"، قائلا: "ما جرى ينافي روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس".
ويذكر أن عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ٬ عبر عن قلقه نتيجة الانتشار التدريجي لخطابات العنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا، داعياً السلطات إلى مكافحة هذه الظاهرة التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في بلادنا بشكل خطير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم باريس منوعات اسلام باريس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عمر حجيرة يقود مباحثات مغربية سنغالية لتعزيز التبادل التجاري
زنقة 20 | علي التومي
في إطار زيارة رسمية إلى جمهورية السنغال، ترأس عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، اجتماعًا هامًا بالعاصمة داكار مع نظيره السنغالي إبراهيمه تيام، كاتب الدولة المكلف بتنمية المؤسسات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصناعات، خصص لتدارس سبل تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وشهد هذا اللقاء، الذي انعقد بمقر وزارة الصناعة والتجارة السنغالية، حضور سفير صاحب الجلالة بالسنغال، حسن الناصري، إلى جانب أعضاء الوفد الرسمي المغربي، حيث قاد عمر حجيرة نقاشًا معمقا حول واقع المبادلات التجارية بين المغرب والسنغال، مؤكّدا على أهمية استثمار الإمكانات غير المستغلة في البلدين، وتفعيل آليات فعّالة لرفع حجم المبادلات وتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، شدّد عمر حجيرة على التوجيهات الملكية السامية التي تضع التعاون جنوب-جنوب في صلب السياسة الاقتصادية الخارجية للمملكة، مؤكدا على ضرورة بناء شراكة رابح-رابح ترتكز على التكامل وتبادل الخبرات، بما يخدم مصلحة الاقتصادين المغربي والسنغالي.
وقد أثمرت هذه المباحثات عن الاتفاق على إحداث لجنة مغربية-سنغالية خاصة بتتبع المبادلات التجارية، يعهد إليها معالجة الإكراهات وتيسير انسياب السلع والخدمات، وهو ما اعتُبر خطوة عملية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الرباط وداكار.
كما قام حجيرة بتوجيه دعوة رسمية لنظيره السنغالي للمشاركة في المنتدى الثاني لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (ZLECAF)، المزمع تنظيمه بمدينة مراكش شهر دجنبر المقبل، باعتباره منصة قارية واعدة لدعم الشراكة الإفريقية وتمكين الفاعلين الاقتصاديين من الانفتاح على أسواق جديدة.
ويُجسّد هذا اللقاء الدينامية التي يقودها عمر حجيرة لتقوية الحضور المغربي في الأسواق الإفريقية، عبر فتح آفاق جديدة أمام الصادرات الوطنية، وتعزيز التبادل التجاري المبني على الثقة والمصالح المشتركة.