نشرت المؤثرة المغربية فاطمة سعيدي، البالغة من العمر 22 عاماً، مقطعا مصورا نشرته باللغة الإنجليزية، أوضحت فيه أن رجلاً أبيض كبيراً بالسن بصق على حجابها، في جريمة كراهية واضحة، بينما كانت تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها يوم الأربعاء الماضي.

“C'était raciste, islamophobe et aussi sexiste”. La vidéo de Fatima Saidi, une influenceuse marocaine visée par le crachat d’un joggeur pendant sa visite à Paris, est devenue virale.

Elle nous raconte : pic.twitter.com/GSUePSm4u1 — AJ+ français (@ajplusfrancais) April 22, 2024

وأثار اعتداء الرجل الفرنسي على المؤثرة المغربية المحجبة في باريس التي يطلق عليها "عاصمة النور"، موجة من الغضب والاستياء، ما دفع بالمسؤولين في العاصمة لطمأنة السياح بأن مدينتهم لا تتغاضى عن الجرائم المتعلقة بالعنصرية أو كراهية النساء.

ونوهت سعيدي إلى أن تلك الواقعة حدثت، بينما كانت تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها، وذلك قبل أن يقترب منها رجل كان يمارس رياضة الجري ليعتدي عليها.

 وأضافت سعيدي: "في البداية، لم أفهم، لم أصدق ذلك، أخبرتني صديقتي أن هذا أمر طبيعي، وأنها معتادة على ذلك"، متسائلة بسخط: "كيف يكون ذلك طبيعياً؟".

وبعد بصقه على حجابها، حاولت فاطمة تدارك الأمر، وقامت بمسك هاتفها وتصوير الرجل الذي كان يركض، وتحاول التحدث معه لفهم ما حدث، لكنه قام بالبصق عليها مرة أخرى، والقيام بحركة بأصبعه.

وأكدت الفتاة المغربية أن ذلك الرجل عبث مع الفتاة الخطأ، وأنها لن تتنازل عن حقها، وستلجأ إلى ملاحقته قضائياً.

وعلق نائب عمدة باريس، إيمانويل غريغوار، على هذه الحادثة بالإدانة، واصفا إياها بـ" الاعتداء على النساء وعلى الدين الإسلامي"، قائلا: "ما جرى ينافي روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس".




ويذكر أن عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ٬ عبر عن قلقه نتيجة الانتشار التدريجي لخطابات العنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا، داعياً السلطات إلى مكافحة هذه الظاهرة التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في بلادنا بشكل خطير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم باريس منوعات اسلام باريس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها

ليبيا – قال المحلل السياسي الفرنسي جيروم بونيه، إن موجات النزوح واللجوء في منطقة الساحل الأفريقي تهدد بتفجير الوضع في شمال أفريقيا ولا يمكن إخفاء أن هناك مخاوف أوروبية من استغلال روسيا التي تتواجد بكثافة في هذه المنطقة، هؤلاء الضحايا، من أجل الضغط على الأوروبيين في ملفات أخرى مثل أوكرانيا.

بونيه وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أضاف أن: “الدول الأوروبية منشغلة الآن بالانتخابات البرلمانية، وهي تخشى أيضا صعود اليمين المتطرف وانفراط عقد الوحدة الأوروبية، لذلك لا تولي هذا الملف الأولوية، ناهيك عن أن معظم القوى الغربية طردت من الساحل الأفريقي، لذلك ستجد في تقديري صعوبة في معالجة هذا الملف الحساس للغاية”.

وبين أنه في المقابل لا يمكن لتونس التي تعاني أزمة اقتصادية حادة، وليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية، أن تعالجا هذا الملف منفردتين،معتقدا أن المرحلة دقيقة للغاية.

وأنهى بونيه حديثه بالقول:” إن المدنيين مع الأسف يجدون أنفسهم ضحايا لوضع لم يختاروه، خاصة مع تردي البنية التحتية في دول الساحل، والتكلفة العالية للاحتياجات الإنسانية لهؤلاء، لذلك نقول إن الوضع دقيق وليس من باب المبالغة.

مقالات مشابهة

  • تعنيف أمن القطارات في فرنسا لسيدة مغربية يغضب المغردين
  • انتحار تلميذة مغربية بعد ضبطها في حالة غش يثير جدلا واسعا
  • دراسة جديدة تكتشف الميكروبات والجينات المؤثرة في المواد الكيمائية الضارة
  • مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار
  • دبلوماسي فرنسي ينفي إبلاغ باريس للبنان استعداد اسرائيل لشن عملية عسكرية
  • محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها
  • تضامنًا مع غزة.. مظاهرات مغربية تدعو الغرب لإنهاء دعمه لـ"إسرائيل"
  • مقال بواشنطن بوست: مودي ونهاية أسطورة الرجل القوي
  • الخارجية تستنكر مجزرة النصيرات: ما حصل يُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • بيان أميركيّ فرنسيّ شديد الدلالات عن لبنان.. وميقاتي الى الأردن غداً للمشاركة في مؤتمر غزة