صحيفة البلاد:
2025-08-02@21:54:00 GMT

الهلال ومعركة رد الاعتبار

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

الهلال ومعركة رد الاعتبار

ساعات قليلة تفصلنا عن أهم مواجهة لفريق الهلال هذا الموسم، عندما يلاقي العين الإماراتي في إياب نصف النهائي الآسيوي. النزال الأول كسبه أصحاب الأرض وسط ظروف صعبة، والمتمثل بالأمطار والتقلبات الجوية التي سبقت المباراة، وتسببت في تأجيلها (24) ساعة. حفظ الله الإمارات وأهلها. الأمر الآخر الإنهاك الذي جثم على نجوم الفرقة الزرقاء، وساهم في تعطيل حيويتهم بعد أن جرف الموج الأزرق النصر والاتحاد تباعاً في منافسات السوبر الآسيوي، وحقق أعنف بطولة أمام أشرس فريقين يقفان الند للند داخل الملعب وخارجه، وفوق هذا وذاك الهلال قابل فريق مرتاحًا هدفه الآسيوية، وتخلى عن المجد المحلي بدليل أنه لم يتذوق طعم الفوز في آخر أربعة لقاءات خاضها قبل الذهاب، علاوة على أن مدرب الفرقة الزرقاء خيسوس لم يقرأ المشهد بشكل جيد، واعتمد على مصيدة التسلل وفرَّغ الملعب فنجح الخصم في الاستفادة من تلك الطريقة، وكشف مرمى العويس أكثر من مرة، فتسببت تلك المنهجية بضربات الجزاء الثلاث، التي يشك في صحتها وتحديداً التي احُتسبت على المدافع البليهي، مباراة الذهاب طويت صفحاتها وخرج الهلال خاسراً بفارق هدفين، والنتيجة ليست صعبة على مدار شوطين إذا ما أحسن الفريق التنظيم الدفاعي، وعرف الطريق السالك لمرمى العين، وفي تصوري الربع الأول من المباراة يحدد الكثير من التفاصيل عن ملامح المشهد المنتظر، وسبق للهلال وأن عاد بالفارق أمام الاتحاد في لقاء الدور الأول، عندما كان خاسراً (٣/١) وظفر بالفوز برباعية لا تنسى وسرد هذه الواقعة مجرد إرهاصات للتذكير عن حالة فريق يعيش قمة عنفوانه؛ بل لم يمر عليه وجود مجموعة متجانسة بقدر العطاء، الذي يقدمه هلال اليوم، ولعل من أجمل الجوانب التي سلخها لاعبو الزعيم من مخيلتهم، وكانت تشكل ضغطًا آخر لا يقل عن هم المباريات وحساسيتها الحفاظ على مسلسل المكاسب المتوالي، الذي وصل للرقم (34) ويتفرد فيه عالمياً على بعد ست خطوات، وقد يكون هذا الرقم خالداً في التاريخ، ومن الصعب الوصول له، وكما ذكرت كتبها نجوم متفردون حطموا جميع الأرقام المحلية، وغرّدوا وحيدين على مستوى العالم.

الهلال يدخل المقابلة الأهم ولا يدور في خلد لاعبيه سوى كسر النتيجة والتأهل للنهائي الأهم، ولو قدر وفاز لخاض مونديال الأندية، علاوة على النهائي العالمي، هذا المشهد يستحقه فريق مدجج بالنجوم يكسوهم النضج وتديره كوادر على مستوى عال من الكفاءة، بقيادة الربان فهد بن نافل والذراع الأيمن فهد المفرج، الذي يمتلك مفاتيح الصندوق الأسود ويعرف كيف يتناغم مع المشهد، ولايمكن أن نغفل عن جهود سعود كريري والجندي المجهول خالد المغيربي، وبقية أعضاء مجلس الإدارة سليمان الهتلان، وسلمان أحمد التويجري، وفيصل بن عبدالحسن الغشيان، وحمد موسى المالك، والأكيد أنها مباراة العمر والاختبار الحقيقي لفرقة سيطرت على جميع المنافسين آسيوياً ومحلياً، وخسر عنوة أمام العين، فهل يؤكدها الأخير أم يثبت الزعماء أنهم الأجدر والأفضل، وما حدث في لقاء الذهاب تعثر طارئ، كل التفاصيل سيشهدها ملعب (المملكة أرينا) الذي سيكتب عليه جحافل الهلال- بإذن الله- أجمل قصيدة فرح.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان

إقرأ أيضاً:

العين يعبر إلتشي بـ «رباعية» في «كأس غرناطة»

 

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شباب الأهلي يسيطر على ترشيحات «جوائز الأفضل» «الصقور» يبدأ الإعداد لدوري «الأولى» في تركيا


حقق العين فوزاً مثيراً في الثواني الأخيرة على إلتشي الإسباني 4-3، بالمرحلة الثانية من معسكر الإعداد للموسم الجديد، وتأتي المباراة ضمن كأس مدينة غرناطة، ويلعب «الزعيم» مع الأهلي السعودي الثلاثاء المقبل، وغرناطة الإسباني يوم 9 أغسطس الجاري، قبل عودة البعثة إلى الدولة في اليوم التالي، وسبق أن تفوق «البنفسج» على اتحاد تواركة المغربي بخماسية، في ختام «المرحلة الأولى» بالمغرب، وأعقبها السفر إلى إسبانيا مقر معسكره الحالي.
وسجل أهداف العين أمام إلتشي، سفيان رحيمي في الدقيقة 11، وأديس ياسيتش في الدقيقة 18، ولابا كودجو في الدقيقة 55، و«البديل» ساركي في الدقيقة 90.
وقدم العين مباراة قوية، ودفع فلاديمير إيفيتش المدير الفني للفريق بتشكيلة ضمت الحارس حسن ساني، ويحيى بن خالق، مارسيل راتنيك، رافا رودريجيز أمادو نيانج، أديس ياسيتش، عبد الكريم تراوري، بالاسيوس، كاكو، سفيان رحيمي، ولابا كودجو.
وتألقت الوجوه الجديدة في «الودية الثانية»، خاصة أديس ياسيتش الذي صنع هدفين و«الوافد الجديد» البرتغالي رافا رودريجيز الذي صنع هدفاً، وكان مصدر إزعاج مستمر لفريق إلتشي، كما شهدت المباراة مستوى أداء تكتيكي متميز من يحيى بن خالق وسفيان رحيمي وتراوري وبالاسيوس.
ونجح العين في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين مقابل هدف، ولكن مع بداية الشوط الثاني تلقى هدفين مبكرين، ليلجأ إيفيتش إلى «دكة البدلاء»، حيث أشرك حسين رحيمي وساركي ونسيم شاذلي، وواصل العين أداءه اللافت، ليعود الفريق إلى التسجيل عبر لابا كودجو، قبل أن يحسم ساركي النتيجة بهدف في الثواني الأخيرة.
ويواصل «الزعيم» السير في مسار النتائج الإيجابية في المباريات الودية، حيث يسعى إيفيتش للوصول إلى أفضل «توليفة» تكتيكية تضم أفضل العناصر، في ظل وفرة الأسماء القادرة على تمثيل الفريق في الموسم المقبل، لاسيما بعد توفير الصفقات اللازمة في جميع المراكز المطلوبة، خاصة الدفاع والوسط والأجنحة وأيضاً الهجوم. ويحتاج العين إلى الاستفادة من الوديات الخارجية على أمل العودة بقوة للمنافسة على جميع الألقاب في الموسم الجديد.

مقالات مشابهة

  • مختصة:: الشيء الذي لا تستطيع التحدث عنه أمام الملأ لا تخبره للذكاء الاصطناعي..فيديو
  • مباريات قوية في انطلاق الدوري السعودي 28 أغسطس
  • وزير الخارجية البريطاني: أرغب في الذهاب إلى غزة بأسرع وقت ممكن
  • العين يعبر إلتشي بـ «رباعية» في «كأس غرناطة»
  • الهلال بعد مونديال الأندية… فريق عالمي في دوري محلي
  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • الاتحاد حصد الذهب والهلال خطف المشهد والمجد والاهلي دخل التاريخ
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟