الشركسي: تنازع حكومتين على السلطة في البلاد ستظل عاملاً معرقلاً لأي مشروع تنموي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي، أن ما أنجزته حكومة أسامة حماد وصندوق إعادة الإعمار ببعض مدن المنطقة الشرقية، تحديداً في كل من بنغازي ودرنة، من تشييد طرق وجسور رئيسية وتأهيل مبانٍ عامة، يمنح تعهداتهما بتنمية الجنوب درجة كبيرة من المصداقية.
واستبعد الشركسي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” وجود أهداف سياسية وراء الاهتمام بتنمية الجنوب، لافتاً إلى أن إعماره، إلى جانب محاربة الفقر بشكل عام، قد يقللان من إمكانية تحوله منصة عبور توظّف من قبل بعض الدول الإقليمية والغربية لاختراق القارة السمراء، كما تضعف فرص وجود التنظيمات الإرهابية بأراضيه.
وأوضح أن أوضاع البلاد في ظل تنازع حكومتين على السلطة، وعدم التوافق حول إدارة نزيهة وعادلة لتوزيع إيرادات النفط، ستظل عاملاً معرقلاً لأي مشروع تنموي.
وتوقع أن تكون المشروعات التنموية المستهدفة عبارة عن رصف طرق وتأهيل مبانٍ حكومية، وصيانة مرافق، وبناء بعض المدراس والمستشفيات، وليس مشروعات إعمار ضخمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الأمانة يناقش جوانب تعزيز رعاية وتأهيل الأطفال الأحداث بدار التوجيه
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في أمانة العاصمة، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، اليوم، الجوانب المتصلة بتعزيز حماية ورعاية وتأهيل الأطفال الأحداث في دار التوجيه الاجتماعي للبنين.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل نيابة الأحداث القاضي أحمد المهدي، ومدراء حماية الأسرة بوزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، ودار التوجيه محمد العرافي، ومركز الطفولة الآمنة منير القباطي، ونائبة مسؤول القطاع التربوي بالأمانة أشواق الماخذي، سبل معالجة قضايا الأحداث بدار التوجيه والصعوبات التي تواجه عمله.
وأكد المجتمعون أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لحل الإشكاليات الخاصة بنقل الأحداث، وتأهيلهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتفعيل آليات الحماية في منظومة عدالة الأطفال.
وأشاروا إلى ضرورة دعم دار التوجيه الاجتماعي بأمانة العاصمة وتوفير احتياجاته، بما يمكنه من القيام بمهامه في تأهيل ورعاية الأطفال الجانحين، وتعديل سلوكياتهم وغرس قيم الهوية الإيمانية، وإعادة دمجهم في المجتمع.
عقب ذلك، تم توزيع ملابس للأطفال الأحداث في دار التوجيه بدعم من فاعلة خير.