مروة ناجي تروج عن أحدث حفلاتها الغنائية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
روجت النجمة مروة ناجي عن أحدث حفلاتها الغنائية الجديدة، والتي من المقرر أن تقام فى دار الأوبرا المصرية، حيث شاركت "مروة" جمهورها بالبوستر الرسمي للحفل من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفقت بالبوستر تعليقًا قالت فيه:"هستناكم حبايبي نحتفل سوا بعيد الربيع بأجمل أغاني الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية".
وأضافت:"بمصاحبة فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو د. علاء عبد السلام، الخميس ٢ مايو ٢٠٢٤، المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية".
وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم، منورة الدنيا كلها، ان شاء الله هتكسري الدنيا كلها، وغيرها من التعليقات.
والجدير بالذكر آخر أعمال مروة ناجي أغنية معلش، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
وأغنية "معلش" من كلمات محمد صالح لباد، ألحان زياد وائل، توزيع محمد مزيكا.
وجاءت كلمات أغنية "معلش" على النحو التالي:
إحنا اتغيرنا بقينا بندوس على مشاعرنا
كان مين قدرنا لما لقونا مرة خسرنا
بنشيل في هموم بنبص لقينا فجأة كبرنا
يا خسارة عمرنا بيعدي
ولقينا زمنا مغفلنا
بنلف في ١٠٠ مليون دايرة
قاطعين الصوت
ومراكب واقفة ومش سايرة
وعمرنا بيفوت
ونشوف احاسيسنا بقت بايرة
بقى فيها جبروت
ليه كل ما نيجي يوم نفرح
يرعبنا الموت
أنا عمري سنين
مش فاكرة أنا منه غير كام يوم
مكتوب على وشي
المادة الخام أنا المظلوم كلمة معلش
بقت كبسولة قبل النوم
وبنام والحزن اخدته في حضني
ياريتني بقوم
مش عارفة ليه أنا بعافر
في زمن ليه مقلوب
وبصبر نفسي كتير وقليل
وبقول مكتوب
كان مين بيهمه فراقي بدور
مين كان باقي
والطيبة سببها غبائي
ياريتني منها بتوب
وبنام م الجرح بلاقي سكاكين بتقطعني
واشتكي للفرح يقول وأنا مالي وإيه يعنى
لا حبيب ولا صاحب الكل معايا بيودعني
بشتري بالغالي وببلاش كله ليه بيبعني
أنا حتى في حلمي الناس كارهني إني أعيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروة ناجى الفجر الفني تفاصيل حفل دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
*الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان*
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن نية حكومتها فرض عقوبات على السودان، متهمة إياه باستخدام أسلحة كيميائية في عام 2024. وتأتي هذه الاتهامات في غيابٍ تام لأي تقارير محلية من داخل السودان، أو أدلة مستقلة، أو حتى روايات متطابقة تدعم هذا الادعاء. ووفقًا لوكالة رويترز، حاول المسؤولون الأميركيون التوفيق بين هذا التناقض بالادعاء أن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم كان محدود النطاق، ووقع في مناطق نائية، ولم يُحقق أي فعالية تُذكر.
ويبدو أن هذا القرار يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون إفريقيا، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان في حربه ضد قوات الدعم السريع. ومن اللافت أن هذه الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية لم تبرز إلا بعد أن صنّفت الحكومة الأميركية رسميًا أفعال قوات الدعم السريع على أنها إبادة جماعية — وهو قرار كانت فيي تعارضه بشدة، بحسب التقارير، لكنه في النهاية رُجّح وأفضى إلى فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
إن التبرير الذي قدمه المسؤولون الأميركيون — بأن الاستخدام المزعوم للأسلحة كان طفيفًا ومعزولًا وغير فعّال — يُعدّ تبريرًا غير مقنع ومفتقرًا إلى الاتساق المنطقي. فهو لا يرقى إلى مستوى الخطورة الذي يستوجب فرض عقوبات بهذا الحجم، كما أن عدم إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) — التي السودان عضوًا في مجلسها التنفيذي — يُثير القلق بشكل خاص. فالبروتوكولات الدولية المعيارية تقتضي الإخطار الفوري عند توفّر معلومات موثوقة عن استخدام أسلحة كيميائية، وإن تجاهل ذلك يُلقي بمزيد من الشكوك على مصداقية الادعاءات الأميركية. وهذا يُعزز الشبهة بأن قرار فرض العقوبات — في ظل انعدام أي تمويل أميركي فعلي أو خطوط ائتمان مفتوحة مع السودان — لا يخدم غرضًا عمليًا سوى ممارسة الضغط السياسي، ضمن ما درجت عليه الدبلوماسية القسرية الأميركية، أو ربما استرضاءً للإمارات العربية المتحدة، من خلال إظهار موقف متشدد ضد السودان الذي بات يواجه العدوان الإماراتي بشكل علني.
أما الرد المناسب والعقلاني من السودان، فيتمثل في المطالبة، عبر الآليات المعنية في الأمم المتحدة، بأن تُقدّم الولايات المتحدة الأدلة التي تستند إليها في توجيه هذه الاتهامات الخطيرة. كما يجب على السودان أن يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق أممية محايدة ومستقلة، تُستبعد منها الولايات المتحدة صراحة نظرًا لتضارب مصالحها الواضح. وبالتوازي مع ذلك، لا بد من تسليط الضوء على هذا الانتهاك الفج لأعراف القانون الدولي، التي بات يُطبّق الكثير منها على نحو انتقائي ومتباين — لا سيما في ظل التجاهل الدولي المتواصل للعدوان الفجّ الذي تمارسه الإمارات، ودورها المتصاعد في تسليح قوات الدعم السريع ودعمها، ما يُسهم في استمرار الانتهاكات الجسيمة والفظائع وجرائم الإبادة.
أمجد فريد الطيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب