«جوجل» تطرد 50 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طردت شركة «جوجل» حوالي 20 عاملًا آخرين قالت إنهم شاركوا في احتجاجات على صفقة أبرمتها الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، ليرتفع العدد الإجمالي للعمال الذين تم فصلهم في الأسبوع الماضي بسبب هذه القضية إلى أكثر من 50، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
جوجل تفصل موظفيهاوأكد متحدث باسم «جوجل» أنها فصلت المزيد من العمال بعد مواصلة تحقيقها في احتجاجات 16 أبريل، والتي تضمنت اعتصامات في مكاتب جوجل في مدينة نيويورك وسانيفيل، كاليفورنيا.
وتأتي عمليات الفصل، بعد عدة أيام من إخبار الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي للموظفين في مذكرة على مستوى الشركة، أنه لا ينبغي عليهم استخدام الشركة «كمنصة شخصية»، أو «القتال على القضايا التخريبية أو مناقشة السياسة».
احتجاجات على جوجل وأمازونقالت جين تشونج، المتحدثة باسم «No Tech for Apartheid»، وهي مجموعة احتجت على عقود «جوجل» و«أمازون» مع الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2021: «تحاول الشركة سحق المعارضة وإسكات عمالها وإعادة تأكيد سلطتها عليهم».
الاحتجاجات في «جوجل» هي من بين موجة معارضة للحكومة الأمريكية والشركات التي تعمل مع الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم القبض على المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الأيام الأخيرة في جامعتي ييل وكولومبيا، مما أثار اتهامات بالقوة من قبل مسؤولي الجامعة وألهم موجة أخرى من المظاهرات في كليات أخرى في جميع أنحاء البلاد، وفي اليوم السابق لاعتصامات «جوجل»، أغلق النشطاء الطرق السريعة والجسور ومداخل المطارات، في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجًا على الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوجل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا نيويورك
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.