شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تسببت الحرب الأهلية التي يشهدها السودان منذ أكثر عام بفرار أكثر من 8 ملايين سوداني من وطنهم إلى البلدان المجاورة، على غرار دولة تشاد المجاورة.
ويعتمد آلاف اللاجئين في تشاد على المواد الغذائية، التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. وبسبب الأعداد المتزايدة من اللاجئين، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض التقنين وتقليل حجم الحصص.
واللاجئون يستعدون لأيام صعبة خلال الأشهر المقبلة، إذ سيجعل موسم الأمطار من عملية توزيع الغذاء بالمنطقة أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.
ويقوم المتطوعون في برنامج الأغذية العالمي بتوزيع تذاكر على اللاجئين الذي اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على مواد غذائية أساسية كالطحين والزيت والسكر والبقول الجافة. وحسب ستيجن فيركرويسي فهناك عائلات مكونة من 3 و7 أفراد، ولا يمكن تقديم الخدمات والمساعدات للجميع خلال يوم واحد، نظرا لعدد اللاجئين الكبير، مقارنة بنقص الأغذية.
الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلادفيديو: السودان على حافة المجاعة بعد عام من حرب أهلية دمويةالمتطوعة في برنامج الأغذية العالمي ستيجن فيركرويسي قالت: "في الأيام القليلة المقبلة، سوف يحتاج ما لا يقل عن 150 ألف شخص للحصول على حصص غذائية".
وحسب اللاجئين، تحصل كل عائلة على 10 حصص، بمعدل 15 كيلوغراما للحصة. لاجئة سودانية اشتكت من قلة المساعدات المقدمة: "لقد أعطونا الذرة الرفيعة وأعطونا الزيت. ما يقدمونه لنا قليل بعض الشيء. لن نتمكن من الاكتفاء حتى نهاية الشهر".
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في السودان.. تقرير عالمي يحذر من أزمة غذائية في البلاد أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد تقرير للأمم المتحدة: السودان سيعاني من أسوأ أزمة جوع في العالم قريبا مجاعة جمهورية السودان برنامج الأغذية العالمي حرب أهلية تشاد مخيمات اللاجئينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة جمهورية السودان برنامج الأغذية العالمي حرب أهلية تشاد مخيمات اللاجئين إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شرطة روسيا الصين إيران يهود حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شرطة السياسة الأوروبية برنامج الأغذیة العالمی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المدرب العالمي بيب جوارديولا: معاناة السودان وفلسطين تستحق الاهتمام
أصدر مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، تصريحًا قويًا خلال استلامه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، حيث أعرب عن قلقه العميق تجاه الأوضاع الإنسانية في السودان وفلسطين، خاصة في قطاع غزة.
الخرطوم ــ التغيير
وقال جوارديولا في الفيديو: “لزمنا الصمت في مواجهة الظلم، لأن الصمت يبدو أكثر أمانًا من رفع الصوت. أشعر بقلق عميق تجاه الصور التي يراها العالم مباشرة من السودان، أوكرانيا، فلسطين، وتحديدًا من غزة. نرى رعب الآلاف والآلاف من الأطفال الأبرياء، الأمهات والآباء الأبرياء، والعائلات الكاملة البريئة، وهم يعانون، ويتضورون جوعًا، ويُقتلون.”
وأكد المدرب الأسباني على أهمية العدالة والمسؤولية في التعامل مع هذه القضايا. وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتحرك دولي فعّال لوقف العنف وحماية المدنيين.
وأشار إلى أن هناك مسؤولين غير عادلين في مختلف المجالات، وليس فقط في السياسة، لا تأخذ في الحسبان عدم المساواة، وضعف الآخرين، وسوء حظهم.
وكرر جوارديولا مواقفه المتعلقة بقضية العدل، خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين. ويعتقد الكثيرون أن جوارديولا هو الأعظم ليس فقط كمدرب، بل كشخصية تؤكد على أهمية العدل والإنسانية.
تصريح جوارديولا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في توجيه الانتباه العالمي إلى هذه القضايا حيث يأمل الكثيرون أن تؤدي هذه التصريحات إلى تحرك دولي فعّال لحماية المدنيين ووقف العنف.
ويأتي تصريح بيب جوارديولا في سياق تزايد الاهتمام العالمي بالقضايا الإنسانية في السودان وفلسطين.
و يطالب الكثيرون بتحرك دولي فعّال لوقف العنف وحماية المدنيين في هذه المناطق.
وأثار تصريح جوارديولا ردود فعل واسعة النطاق، حيث أشاد الكثيرون بشجاعته في التحدث عن القضايا الإنسانية الصعبة. ويرى البعض أن هذا التصريح يعكس التزام جوارديولا بالقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
الوسومأوكرانيا الأزمة في السودان الدكتوراه الفخرية بيب جوارديولا تصريحًا قويًا جامعة مانشستر غزة مدرب مانشستر سيتي