أقرّ البرلمان البريطاني ليل الاثنين-الثلاثاء مشروع قانون مثيرا للجدل يتيح للحكومة أن ترحلّ إلى رواندا طالبي لجوء وصلوا إلى المملكة المتحدة بطريقة غير نظامية.

وبعدما أعاد أعضاء مجلس اللوردات إلى مجلس العموم مشروع القانون لتعديله المرة تلو الأخرى، وافق هؤلاء اللوردات في نهاية المطاف على عدم إدخال أيّ تعديلات إضافية إلى النصّ، ممّا أتاح إقراره.

وبإقراره في البرلمان بمجلسيه، سيدخل مشروع القانون حيّز التنفيذ حالما يصادق عليه الملك.

وسعى رئيس الوزراء ريشي سوناك وحزب المحافظين الحاكم إلى تمرير هذا النصّ لإجبار القضاة على اعتبار رواندا الواقعة في شرق إفريقيا دولة ثالثة آمنة.

وتتعرّض حكومة سوناك لضغوط متزايدة لخفض الأعداد القياسية لطالبي اللجوء الذين يعبرون بحر المانش انطلاقاً من السواحل الفرنسية على متن قوارب صغيرة.

ويمنح التشريع الجديد الوزراء صلاحية التغاضي عن أجزاء من القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان البريطاني.

ولجأ سوناك لإقرار هذا التشريع ردّاً على حكم أصدرته المحكمة العليا العام الماضي واعتبرت فيه أنّ إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا مخالف للقانون الدولي.

وتفيد تقديرات مكتب الوطني لمراجعة الحسابات بأنّ ترحيل أول 300 مهاجر سيكلّف المملكة المتحدة 540 مليون جنيه استرليني (665 مليون دولار) أي ما يعادل حوالي مليوني جنيه إسترليني لكل شخص.

وأكد سوناك أنّ الحكومة جهّزت مطاراً وحجزت طائرات تجارية مستأجرة للرحلة الأولى.

وتعهّد رئيس الوزراء أن تنظّم الحكومة رحلات بشكل دوري لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا خلال الصيف وبعده “إلى أن تتوقف القوارب” التي تصل إلى المملكة المتحدة وعلى متنها طالبي لجوء.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرلمان البريطاني بريطانيا راوندا طالبي اللجوء طالبی اللجوء إلى رواندا

إقرأ أيضاً:

وزيرة الهجرة تشارك في الاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعالية الاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، والتي أقيمت بالسفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور السادة وزراء المالية والزراعة والتموين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفراء الأجانب، ونخبة من المفكرين والسياسيين ورموز المجتمع، وأكثر من 2000 ضيف.

وقد أكدت السفيرة سها جندي أن مصر والمملكة المتحدة تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، مشيرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية المتميزة في المملكة، عمادها العلماء والأطباء والعديد من الشخصيات العظيمة التي تخدم البلدين والإنسانية، ويحظون باحترام كبير في المملكة المتحدة وكافة أقاليمها، وبشكل خاص في العاصمة لندن، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية.

وأعربت وزيرة الهجرة عن خالص أمنياتها بتمام الصحة والعافية لجلالة الملك تشارلز الثالث، والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 76 بعد توليه هذا العام، مشيرة إلى أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر والمملكة المتحدة، كما شهدت السنوات الماضية زيادة في حجم التبادل التجاري بينهما، وهو ما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة للبلدين.

من جانبه، أشاد السيد جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، في كلمته خلال الحفل، بعمق علاقات التعاون التي تربط بين بلاده ومصر في شتى المجالات، وقال: "إن ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث يكن قدرًا كبيرًا من الحب لمصر وحضارتها".

وحرص السفير بايلي على التعبير عن مدى شغفه بمصر وحضارتها وثقافتها، لافتا إلى الراوبط القوية بين بلاده ومصر بما في ذلك ما يتعلق بالاستثمارات والشراكة الخضراء، وقال: "يشرفنا أن نحتفل الليلة بعيد ميلاد جلالة الملك السادس والسبعين، بعد مرور ثلاث سنوات على زيارته لمصر. إنه يحمل مودة عميقة لمصر، أنا فخور بأن أشهد العلاقة بين بلدينا تزدهر، سواء كان ذلك من خلال شراكتنا الخضراء أو علاقاتنا التجارية الواسعة. فاليوم ليس مجرد احتفال بجلالة الملك، بل أيضا بالعلاقة الخاصة التي تربط بلدينا والتي تعرض أفضل ما يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة".

أقيمت الاحتفالية تحت عنوان "حلم ليلة صيف" (من أشهر مسرحيات ويليام شكسبير)، وقد بدأت بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد بريطانيا يتوقف عن التعافي في أبريل
  • وزيرة الهجرة تشارك في الاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا
  • «العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين
  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • الكنيست يصوت على مشروع قانون يعفي الحريديم من التجنيد
  • اليابان تشدد قيود التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد
  • إسرائيل.. تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون التجنيد المثير للجدل
  • غالانت سيصوت ضد مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد
  • واشنطن تبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء: حتى يقيموا المخاطر قبل تحركهم