سرايا - أبلغ رئيس القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، اللواء يهودا فوكس، رئيس الأركان هرتسي هاليفي مؤخرًا أنه ينوي إنهاء فترة ولايته البالغة ثلاث سنوات في أغسطس المقبل والتقاعد من الجيش.

ويأتي إبلاغ فوكس بأنه ينوى التعاقد من الجيش بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ"مسؤوليته" عن إخفاقات إبان هجوم 7 أكتوبر،

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، لا توجد علاقة بين استقالة اللواء أهارون هاليفا ، ورحيل فوكس، الذي لم يكن متورطا في الإخفاقات التي أدت إلى 7 أكتوبر.



وقال الجيش في بيان إن "الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر".

أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر".

وهاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس.

وسيحال هاليفا على التقاعد "بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية"، وفق ما أكد الجيش في بيانه.

وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، أكد الضابط تحمّله مسؤولية الفشل في منع وقوع الهجوم غير المسبوق على إسرائيل.

وقال هاليفا: "لم نرق إلى مستوى مهمتنا، سأتحمل الألم الرهيب إلى الأبد، أنا مقتنع بأنه من الصواب إنشاء لجنة تحقيق حكومية تكون قادرة على التحقيق والكشف بطريقة شاملة ومتعمقة وشاملة ودقيقة عن جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الوضع الصعب، كل ما فعلته خلال خدمتي في الجيش الإسرائيلي كان من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل".

وهاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس.

وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد تحدث في وقت سابق عن نية أربعة من كبار مسؤولي الجيش الاستقالة والتقاعد.
 
إقرأ أيضاً : المقاومة لا تزال في شمال غزة ولديها قوات فوق وتحت الأرضإقرأ أيضاً : ما هي التهم الموجهة لوحدة نتساح يهودا العسكرية "الإسرائيلية"؟إقرأ أيضاً : 200 يوم من حرب الإبادة الجماعية لقطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي

بشكل مفاجئ، أعلن جيك وود، مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع والمدعومة من الولايات المتحدة، استقالته نهار الأحد، قائلاً إنه لا يستطيع أن يتخلى عن مبادئه واستقلاله. اعلان

ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها.

وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن "خيبة أمله" لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة.

وأضاف أن "الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق" ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع.

وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات.

بدورها، أفادت قناة "كان" العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح.

وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة.

ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".

وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار.

مقاطع متداولة لوود الذي أعلن استقالته من المنظمة قائلا إنه لا يستطيع التخلي عن مبادئه

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وود قوله إنه "كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية".

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهايوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز

في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية.

وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.

عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية.

أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه "محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، وذلك "عبر مؤسسة مشبوهة"، وفقًا لتعبيرها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اغتيال ضابط رفيع في مأرب.. واتهامات للإصلاح بتلفيق رواية “انتحار” 
  • تحقيق إسرائيلي: انهيار القيادة وفشل في الدفاع خلال هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش يزيل آثار أحدث توغل إسرائيلي في عمق الجنوب
  • بعد تراجعه عن الاستقاله.. شوبير ينتقد عضو مجلس الإسماعيلي
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
  • في بلدة جنوبية.. الجيش يضبط جهاز تجسس إسرائيليّ
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب