فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشف تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم الذي وقع على كيبوتس "مفلاسيم" ومحيطه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن ما يقرب من 200 مسلح تسللوا إلى المنطقة على ثلاث موجات متتالية، ما أدى إلى مفاجأة الجيش وإرباكه.
وأظهر التحقيق أن القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة للتعامل مع هجوم بهذا الحجم، إذ انحصر سيناريو الاستعداد العسكري في توقع عمليات تسلل محدودة فقط، دون التحسب لهجوم واسع النطاق.
وأكد التقرير فشل الجيش في حماية الكيبوتس نتيجة هذا القصور في التقدير والإعداد المسبق.
وأشار التحقيق إلى دور قائد فرقة الحراسة في الكيبوتس الذي ساهم في منع وقوع مجزرة داخل مفلاسيم، وسرعة استجابته مع قوات التأهب وفرق الحراسة المحلية، ما ساهم في صد الهجوم لعدة ساعات قبل وصول التعزيزات الأمنية.
كذلك أشاد التقرير بتدخل قوات "يامام" ووحدات الشاباك التي أنقذت 12 عاملا أجنبيا خطفوا على يد المسلحين بعد اقتحامهم مجمع العمال في الكيبوتس.
وبحسب التقرير، فإن الحاخام المحلي تصرف بدوره بسرعة، وساهم في إخلاء الأطفال والأهالي من موقع تخييم في بستان قريب، قبل أن يصاب في تبادل لإطلاق النار مع أحد المهاجمين عند مدخل الكيبوتس.
أما قوات الجيش، فلم تبدأ بالوصول إلا بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا، بينما كان الهجوم قد بدأ فعليا في السادسة والنصف.
التقرير يروي تفاصيل عن مقتل إسرائيليين، معظمهم كانوا يفرون من مهرجان "نوفا"، وأُطلق عليهم النار عند تقاطع "شعار هنيغيف" من قبل مسلحين اختبأوا في الأحراش.
ورغم إرسال تعزيزات من قوات خاصة، بينها وحدة الكوماندوز البحري، استمرت الفوضى، وأدى سوء التقدير إلى إطلاق نار خاطئ من قبل القوات الإسرائيلية على مدنيين إسرائيليين ظن الجنود أنهم مهاجمون.
ويشير التحقيق إلى أن نحو 300 مسلح تسللوا إلى المنطقة في ثلاث موجات، بينها نحو 30 اقتحموا كيبوتس مفلاسيم تحديدا. ويؤكد أن الجيش لم يكن مؤهلا للتعامل مع سيناريو هجوم واسع ومتزامن على عدة مواقع، بل تدرب فقط على مواجهات محدودة.
وبحسب التحقيق، هذا القصور الإستراتيجي والتكتيكي كلف مئات الأرواح، وأدى إلى اختطاف عشرات الأشخاص، لا يزال 58 منهم محتجزين حتى اليوم لدى حماس .
ويعد التحقيق شهادة دامغة على فشل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في منع واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل، رغم تحذيرات سابقة ونقاط ضعف واضحة في منظومة الردع والاستعداد.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الأكثر قراءة قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار الشرق الأوسط بين أيدي ساكنيه الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطع باليد| هجوم كلب شرس على ناشئ السلة بالزمالك .. وفتح تحقيق عاجل
تجري النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها في حادث هجوم كلب شرس على ناشئ كرة السلة بنادي الزمالك أثناء خروجه من درس خصوصي داخل فيلا بمنطقة حدائق الأهرام
.
تفاصيل الحادثوطلبت النيابة إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، والاستماع لأقوال والد الطفل والشهود الذين حضروا الحادث، واستعلام الجهات الطبية عن حالة المصاب للتأكد من طبيعة إصاباته ودرجة خطورتها، بالإضافة إلى تحديد موقع الكلب والتحفظ عليه.
تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من والد الطفل مالك أحمد رشدي، 13 سنة، طالب في المرحلة الإعدادية ولاعب كرة سلة بنادي الزمالك، يفيد بتعرض نجله لهجوم كلب شرس أثناء خروجه من درس خصوصي داخل فيلا بمنطقة حدائق الأهرام، ما أدى لإصابته بجروح وكدمات متعددة وقطع جزئي في اليد والكتف.
انتقلت قوة أمنية إلى موقع الواقعة للمعاينة، وتم التحفظ على حارس الفيلا لاستجوابه حول الواقعة.
وكشف والد الطفل في التحقيقات أن نجله نقل إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي ثم إلى مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، حيث تبين وجود قطع جزئي في اليد، وكدمات وجروح متفرقة، وقطع في الكتف قد يؤثر على مستقبله الرياضي كلاعب كرة سلة، مؤكدا أن تدخل أحد سائقي الدليفرى حال دون وقوع إصابات أكثر خطورة.
وأظهرت التحريات أن الكلب سبق وأن عض زميل الطفل قبل ثلاثة أشهر، فيما أشار الجيران إلى شكاوى متكررة بسبب سلوك الكلب العدواني وإثارته الرعب بين الأطفال في المنطقة.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في البلاغ، وجارٍ استكمال استدعاء كافة الأطراف ذات الصلة، وتحديد المسؤولية الجنائية تجاه صاحب الفيلا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك ضبط الكلب والتأكد من مدى التزام السكان بقواعد تربية الحيوانات المفترسة داخل الكمباوندات والمناطق السكنية.