زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلحة الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نصحت زوجة أحد المرتزقة الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا الساعين للقتال في صفوف الجيش الأوكراني بعدم توقع الحصول على أموال سهلة في القوات المسلحة الأوكرانية.
جاء ذلك وفقا لما صرحت به لورا (طلبت تغيير الاسم لدواع أمنية)، زوجة مرتزق كولومبي قتل في أوكرانيا، لوكالة "نوفوستي"، حيث قالت إن على المرتزقة المحتملين التفكير مليا قبل الذهاب إلى أوكرانيا.
وقد ذهب زوج لورا للقتال إلى جانب أوكرانيا دون أن يكون عسكريا أو شرطيا ودون أي تدريب. وتقول أرملته إنه وقع في براثن الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتابعت: "لقد أغراه الراتب الذي يصل إلى حوالي 5 آلاف دولار شهريا".
وتقول لورا إن زوجها كان على اتصال بشخص إسباني ساعده في الالتحاق بالجيش الأوكراني، وقالت لورا إنه لكي يذهب إلى الجبهة لم يكن عليه سوى أن يجتاز اختبار نفسي فقط وملء المستندات. لكنه عاد بعد ذلك جثة هامدة إلى وطنه، وكانت إجراءات عودته أصعب بكثير.
تابعت لورا: "في غضون 4-5 أيام، كان من المفترض أن يرسلوا لي صورة للجثة حتى أتمكن من التأكد من شخصيته. وبعد تسليم الأوراق وأشياء أخرى، كان من المفروض أن تتصل بنا السفارة بخصوص قضايا الإعادة للوطن. لكن كل شيء لم يمض كما كان مخططا له وكما توقعنا".
وقد تدفقت أعداد كبيرة من المرتزقة إلى القوات المسلحة الأوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا عن تسجيل تواجد هؤلاء في مناطق القتال، وأعلنت مرارا تحييد أعداد منهم. وبحسب مراسلي وكالة "نوفوستي" فإن أعداد قبول القتلى في أوكرانيا من الدول الغربية تتكاثر، برغم تأكيدات السياسيين الأمريكيين والأوروبيين بأن الصراع لن يؤثر على مواطنيهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.