دعا اثنان من كبار مسئولي الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، المملكة المتحدة إلى إعادة النظر في خطتها لنقل طالبي اللجوء إلى رواندا، محذرين من أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير ضار على حقوق الإنسان وحماية اللاجئين.

وفي بيان مشترك، دعا فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وفولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، المملكة المتحدة إلى اتخاذ تدابير عملية بدلاً من ذلك لمعالجة التدفقات غير النظامية للمهاجرين واللاجئين.


ووعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الاثنين، بالبدء في إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا في غضون 10 إلى 12 أسبوعًا، حيث أقر مجلس الشيوخ بالبرلمان تشريعًا تم تأجيله لأسابيع بسبب محاولات تغيير الخطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السامي لحقوق الإنسان المفوض السامي للأمم المتحدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المفوض السامي الوزراء البريطاني بالبرلمان بريطاني برلمان المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان والآلاف يتجمعون على الحدود

زادت باكستان من وتيرة ترحيل الأفغان المقيمين على أراضيها، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين في البلدين، اليوم الجمعة، في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن نحو 1.2 مليون أفغاني عادوا من باكستان منذ سبتمبر/أيلول 2023.

وقال مهر الله، المسؤول الباكستاني رفيع المستوى في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان "تلقينا تعليمات من وزارة الداخلية لبدء عملية جديدة تهدف إلى ترحيل جميع الأفغان، بما في ذلك حاملي تراخيص إقامة وبطاقات لجوء وذلك بطريقة منظمة ومحترمة".

وأفاد المسؤول المحلي الباكستاني حبيب بنغال زاي أن "نحو 4 إلى 5 آلاف شخص تجمعوا الجمعة عند معبر شامان الحدودي" لدخول أفغانستان.

ومن الجهة المقابلة، في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، أكد المسؤول عبد اللطيف حكيمي أن أعداد العائدين شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة.

لاجئون عائدون إلى كابل ينتظرون حصصا من المساعدات الغذائية تبرعت بها الهند (الأوروبية)

من جانبها، حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن كثيرا من العائدين يواجهون ظروف صعبة، وحثت على تقديم معونات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

ووفقا للمفوضية، فقد عاد قرابة مليوني أفغاني إلى بلادهم منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2025، من باكستان وإيران التي تنفذ حملة مماثلة.

وتهدد الضغوط السياسية والأمنية المتزايدة في باكستان وضع أكثر من مليوني لاجئ أفغاني يعيشون هناك منذ عقود.

برنامج الأغذية العالمي حذر من تردي الأمن الغذائي في أفغانستان (الأوروبية)

وأطلقت إسلام آباد حملة الترحيل واسعة النطاق في 2023. وفي الأول من أبريل/نيسان 2025 ألغت السلطات تراخيص إقامة 800 ألف أفغاني بعضهم وُلد على أراضيها.

وقالت وكالة خاما برس للأنباء إن أكثر من 315 ألف أفغاني عادوا في عام 2025 وحده، بما في ذلك 51 ألف شخص رحلتهم باكستان قسرا، وفقا لما ذكرته الوكالة الأفغانية.

إعلان

وحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرا من أن واحدا من كل 5 أفغان يعاني من الجوع، داعيا إلى تقديم مساعدات عاجلة حتى لا يتفشى انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
  • باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان والآلاف يتجمعون على الحدود
  • الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة
  • محكمة العدل الأوروبية تصدر حكماً حاسماً بشأن سياسة إيطاليا لإعادة طالبي اللجوء
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل