أسعار الذهب تتراجع عالميا إلى أدني مستويتها في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية نحو واحد بالمئة إلى 2304.99 دولار للأوقية بحلول الساعة 0336 بتوقيت جرينتش.
وانخفض الذهب أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، مسجلا أكبر انخفاض خلال اليوم في أكثر من عام، بعد أن قالت إيران إنها لا تخطط للرد في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على ما يبدو.
وتراجع صناع السياسات، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأسبوع الماضي عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون تقييدية لفترة أطول.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 27.31 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 919.05 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1007.58 دولار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تفجّر انهياراً تاريخياً في أسعار النحاس عالمياً
الجديد برس| هوت أسعار النحاس العالمية بنحو 19% خلال تعاملات الخميس في تراجع وُصف بالأكبر منذ سنوات، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أنابيب وأسلاك النحاس المستوردة. وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.وحسب رويترز، فإن القرار- الذي أحدث صدمة واسعة في أسواق المعادن وأثار مخاوف من موجة توترات تجارية جديدة- استثنى النحاس الخام والمكرر، مما أربك حسابات المستثمرين وأدى إلى تهاوي الأسعار في بورصة “كومكس” الأمريكية.
وتكبّدت شركات التعدين والإنتاج خسائر كبيرة، كان أبرزها شركة “فريبورت-ماكموران” الأمريكية التي تراجع سهمها بأكثر من 10%، وسط توقعات بانكماش الطلب على منتجاتها الموجهة للسوق الأمريكية.
كما تضررت شركات عالمية كبرى مثل “بي اتش بي”، و”أنجلو أمريكان، و”كوديلكو”، التي تعتمد بدرجة كبيرة على تصدير النحاس نصف المُصنّع للأسواق المتقدمة.
ويأتي قرار ترامب ضمن إجراءات تحت البند 232 المتعلق بالأمن القومي، في خطوة يقول مراقبون إنها تستهدف تحفيز الإنتاج المحلي من المعادن التحويلية، إلا أنها قد تنعكس سلباً على سلاسل التوريد وتكلفة التصنيع في السوق الأمريكية، خصوصاً أن القرار جاء بدون تحذير مسبق، ما دفع ببعض المستثمرين إلى تصفية مراكزهم بشكل جماعي، وفقاً لرويترز.
وفيما كانت الأسواق تراهن سابقاً على ارتفاع الأسعار بسبب التوقعات الجمركية، جاء الاستثناء الجزئي للنحاس الخام والمكرر ليفجّر تصحيحاً مفاجئاً، ويؤدي إلى تكدّس مخزونات ضخمة في المستودعات الأمريكية. ويشير محللون إلى أن هذا الانهيار قد يعيد رسم خريطة التجارة العالمية للنحاس، ويزيد الضغط على الصناعات المعتمدة عليه خلال النصف الثاني من العام الجاري.