إسرائيل تستهدف مهندسا بوحدات الدفاع الجوي لحزب الله بغارة ببلدة أبو الأسود
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استهدفت إسرائيل، مهندسا بوحدات الدفاع الجوي لحزب الله بغارة ببلدة أبو الأسود.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
تُوفّي 7 فلسطينيين جراء انهيارات في مناطق متفرقة، إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وسط نقص حاد في الإمكانيات والمساعدات.
وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بوفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين بانهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت مصادر في الدفاع المدني بوفاة شخصين جراء سقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة فجر اليوم.
وأمس الخميس، انهارت 4 مبانٍ بمناطق متفرقة من مدينة غزة بعد أمطار غزيرة هطلت على القطاع.
وحذر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة، خاصة مع المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وما يجلبه من أمطار تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة التي تضررت بفعل القصف.
كما أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة الطفلة رهف أبو جزر متأثرة بالبرد والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ورغم محاولات الجهات الخدمية والمبادرات الفردية التخفيف من التداعيات، فإن حجم المعاناة يفوق الإمكانات المتاحة، ما يجعل تفاقم الظروف على النازحين أمرا شبه محتوم.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، بينما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
حماس تتهم الاحتلال بالتنصل من التزاماته
وقد حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الظروف المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، واتهمته بالتنصل من التزاماته في اتفاق وقف الحرب.
إعلانوقالت حركة حماس إن قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي، معتبرة ما يواجهه الفلسطينيون يشكل امتدادا لحرب الإبادة الإسرائيلية بفعل استمرار الحصار ومنع الإعمار الذي يقيهم أجواء المنخفض.
ودعا المتحدث باسم الحركة حازم قاسم الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف الحرب، إلى الضغط على إسرائيل لإدخال مواد الإيواء اللازمة وفتح معبر رفح في الاتجاهين.
كما دعا الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد وفعلي لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي بغزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، بينما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.