تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم اجتماعًا مع لجنة من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير وتفعيل سبل تحقيق جودة التعليم بالمنظومة التعليمية وإحداث نقلة حقيقية لمنظومة التعليم بالمدارس على مستوى الجمهورية.

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بالحضور، مؤكدًا حرصه على عقد هذه اللقاءات الدورية؛ لمتابعة تفعيل وتعزيز جودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة متميزة قائمة على ضمان الجودة التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، خاصة المحور الثاني من الاستراتيجية والمتعلق بتحقيق جودة التعلم والتدريس.

ووجه الوزير خلال الاجتماع، بضرورة التوسع فى زيادة عدد المدارس المعتمدة بجميع مراحلها الحاصلة على الاعتماد التربوي وضمان الجودة.
ووجه الوزير كذلك فرق الجودة بالوزارة والمديريات  والإدارات التعليمية بتقديم الدعم الفني لمساعدة كل مدرسة على التقييم الذاتي، ووضع خطط التحسين، مشيرًا إلى أن التنمية المهنية والتدريب (التدريب على رأس العمل) أحد مكونات الجودة، مضيفا أنه يوجد إدارات تدريب بالمديريات والإدارات التعليمية تقدم الدعم لوحدات التدريب، مؤكدًا علي تفعيل دور وحدة التدريب بالمدرسة، وإعداد كوادر مؤهلة، وتوفير أماكن مناسبة للتدريب، ونشر مجتمعات التعلم المهني، وخطة العمل الخاصة بكل مدرسة، حيث أن كل مدرسة لها مساراتها واحتياجاتها والتدريبات اللازمة للسادة المعلمين بها.

كما وجه بمتابعة إنجازات وحدة التدريب وتوفير قواعد البيانات، ومتابعة أثر التدريب، من أجل إحداث تطوير حقيقي وملموس للتنمية المهنية للمعلمين مما ينعكس بدوره على  تحسين العملية التعليمية داخل المدارس.

وأشار الوزير إلى أن تتبع مؤشرات نتائج التدريب تعود إيجابيا على تقديم الدعم للمعلمين وتحسين نواتج التعلم لدى الطلاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التربية والتعليم ضمان الجودة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • قبيصي: يشهد فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • بدء فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية بالفيوم
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • الفيضانات..نقائص المدارس ضمن تعليمات الوزير والي العاصمة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • الصعدي يؤكد على أهمية تطوير الكادر التربوي لتعزيز جودة التعليم
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل
  • وفد خليجي يطّلع على ممارسات حوكمة منظومة التعليم العالي في الإمارات