أجرى المهندس محمد صلاح الدين، مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربي» إحدى الشركات التابعة للوزارة.

تواجد وزير الدولة للإنتاج الحربي بـ«مصنع 300 الحربي» بتوقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة حيث تابع مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية، ثم تفقد خطوط الإنتاج.

وتضم شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة 4 مصانع، وهي (مصنع إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، مصنع إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة، مصنع إنتاج الذخيرة المتوسطة، مصنع تجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل)، ويضم ماكينات متعددة المحاور، تفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من 10 أضعاف الماكينات العادية، وعدد من تباب ضرب النار، ومعامل.

وتحدث الوزير عن قُرب مع العاملين بالشركة والاستماع إلى مطالبهم وتفقد أحوالهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لرفعة شأن الشركة كما وجّه بأهمية العمل بروح الفريق وتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين.

وأشار محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الشركة (مصنع 300 الحربي) لها دور هام في تلبية مطالب القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية، مضيفاً أنها تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، لافتاً إلى أنها تعد أول شركة تابعة يتم تطبيق مفهوم الثورة الصناعية الرابعة فيها وذلك على أحد خطوط الإنتاج بالشركة.

وأضاف بكر، أن الوزير، وجه خلال جولته، بضرورة السعي الدائم نحو توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بخطوط الإنتاج وأهمية الاستمرار في تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة وتطبيق المعايير والأكواد والإجراءات الخاصة بالتخزين والسلامة والصحة المهنية والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها، كما وجّه بضرورة الحرص على التكامل في مجالات التصنيع المختلفة سواء العسكرية أو المدنية مع مختلف الجهات المحلية والعالمية وخصوصاً القطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثورة الصناعية السلامة والصحة المهنية الصغيرة والمتوسطة القطاع الخاص القوات المسلحة آليات أبو زعبل أجر

إقرأ أيضاً:

الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان

 

أكدت شركة البترول الوطنية الصينية «CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية في «السودان» بعد ثلاثين عامًا من الشراكة وذلك على خلفية التردي الأمني في الحقل الذي تديره بولاية «غرب كردفان».

الخرطوم _ التغيير

طلبت الشركة التي تمثل «الحكومة الصينية» بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر  الحالي لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة «اتفاقية تقاسم الإنتاج» و «اتفاقية خط أنابيب النفط الخام» في حقل «بليلة» بسبب ما أطلقت عليه «القوة القاهرة».


وكان قد وقّعت «وزارة الطاقة والتعدين» و«شركة البترول الوطنية الصينية» في السادس والعشرين من «سبتمبر» عام 1995،  اتفاقًا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع «6» الواقع في منطقة «بليلة» بولاية «غرب كردفان».
ويدار الحقل بواسطة «شركة بترو إنيرجي» وهي شركة مساهمة بين «البترول الوطنية» وشركة «سودابت» الذراع الفني والتجاري لـ«وزارة الطاقة والنفط السودانية».
و أفادت «شركة البترول الصينية» و«بترو إنيرجي» في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان «جوبا» خلال ديسمبر الحالي لمناقشة الإنهاء المبكر لـ«اتفاقية تقاسم الإنتاج» و اتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ«الحقل 6».
و شدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز الحادي والثلاثين من ديسمبر  الحالي نظرًا لظروف «القوة القاهرة» في إشارة إلى التردي الأمني.
أوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين لا يجب أن يؤثر على التعاون المستقبلي بين «وزارة الطاقة والنفط» و«شركة البترول الصينية» فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.
و أرجع الخطاب طلب إنهاء الاتفاقيتين إلى تدهور الوضع الأمني منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من «أبريل» 2023 وانهيار سلاسل الإمداد وعدم توفر المعدات وقطع الغيار والخسائر المالية نتيجة لغياب الإيرادات واستمرار المصروفات.
و ذكر أن العمليات في مربع «6» واجهت تحديات خطيرة بعد اندلاع الحرب حيث جرى إخلاء المقر الرئيسي في «الخرطوم» مما دفع إلى إنشاء مكاتب مخصصة في بورتسودان شرقي السودان و بكين العاصمة الصينية.
أوضح الخطاب أن مربع «6» شهد موجة من أعمال التخريب والسرقة فيما تمكنت الشركة من الحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج إلى الثلاثين من «أكتوبر» عام 2023 عندما أجبر هجوم على مطار «بليلة» على إيقاف الإنتاج في الأشهر التالية.
و أوضح أن «شركة بترو إنيرجي» حاولت استئناف الإنتاج بعد «أكتوبر»  حيث تضمنت جهودها إنشاء آلية أمنية جديدة وتوفير طرق إمداد بديلة وإعادة نشر الموظفين في «الحقل الشرقي» دون أن تؤتي هذه المساعي ثمارها.
و أضاف أصبح من الواضح بشكل متزايد أن استئناف إنتاج المربع «6» أمر لا يمكن تحقيقه حتى تتوقف النزاعات المسلحة،
يُتوقع أن يؤثر توقف عمل «الشركة الصينية» على نفط «جنوب السودان» حيث تضم المنطقة محطة معالجة مركزية لمائة وثلاثين ألف برميل من نفط «جوبا» الذي يُنتج في حقول ولاية «الوحدة الجنوبية» ويُصدر عبر الأراضي السودانية،
وكان قد استأنف «جنوب السودان» تصدير النفط عبر الأراضي السودانية في مايو الماضي بعد توقف دام قرابة عام بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية في إقليمي «كردفان» و«دارفور».

الوسوم«CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية اجتماع عاجل السودان توقف انتاج النفط ثلاثين عامًا من الشراكة جوبا شركة البترول الوطنية الصينية

مقالات مشابهة

  • بيان مهم من وزارة الإنتاج الحربي بشأن تطبيق تجربة السيارة كيوت بديل التوك توك
  • بيان مهم من وزارة الإنتاج الحربي بشان تطبيق تجربة السيارة كيوت بديل التوك توك
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل محافظيّ القاهرة والقليوبية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الدولة للإنتاج الحربي ملفات عمل الوزارة
  • إنتاج 990 عربة كيوت.. مدبولي يتابع ملفات عمل الإنتاج الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي يعرض على رئيس الوزراء الشركات الرابحة وأبرز الإنجازات
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات عمل وزارة الإنتاج الحربي ويستعرض خطط التطوير
  • جولة ميدانية لوزير قطاع الأعمال العام لشركتي مصر للسياحة وهايديليكو
  • معاينة مصنع اندلع به حريق في قرية بالبدرشين