وزير الخارجية يفتتح مصنع «سيلتال» المصري لـ إنتاج الأدوات الكهربائية في السنغال
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، مصنع شركة «سيلتال» المصرية لإنتاج الأدوات الكهربائية في العاصمة السنغالية داكار اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، وذلك بحضور سيرين جاي ديوب، وزير التجارة والصناعة وعدد من المسئولين السنغاليين.
وخلال كلمة ألقاها الوزير عبد العاطي، أكد أن هذا المشروع الصناعي يعد خطوة هامة نحو تعزيز النشاط الاقتصادي المصري في القارة الإفريقية، وتفعيل لتوجه الدولة المصرية للتعاون مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيّما التصنيع ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أن المشروع يُجسد الرؤية المصرية القائمة على تحقيق التنمية المشتركة مع الأشقاء في إفريقيا، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على دعم الاستثمارات المصرية في الخارج، خاصة في الدول الإفريقية، منوهًا إلى أهمية المصنع في توفير منتجات كهربائية عالية الجودة بأسعار تنافسية للأسواق المحلية والإقليمية، فضلا عن نقل الخبرات الصناعية المصرية.
من جانبه، أشاد سيرين جاي ديوب، وزير التجارة والصناعة، بالدور المميز الذي تقوم به مصر لدعم المشروعات والاستثمارات في السنغال، والاسهام في نقل الخبرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، مؤكدًا على استعداده الكامل لتقديم كافة أشكال التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال المصريين الراغبين في الاستثمار في السوق السنغالي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع السنغال
وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي
وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في مالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية السنغال داكار الدكتور بدر عبد العاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
البلاد (الرياض)
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة. وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م. وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية. وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.