بروتوكول تعاون بين اتحاد الاعلام السياحى ومحافظة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء بمصر اتفاق المحافظة مع الاتحاد العربى للإعلام السياحى، عضو ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة الذى ترعاه جامعة الدول العربية، لتعزيز التعاون بين الجانبين بما يسهم فى دعم الحركة السياحية بمدن المحافظة.
واتفق اللواء خالد فودة والدكتور سلطان اليحيائى، رئيس الاتحاد على تجديد بروتوكول التعاون بين الجانبين الممتد منذ عدة سنوات، لتسليط الضوء على المقاصد السياحية بمحافظة جنوب سيناء، وتحفيز الوفود السياحة العربية والغربية لزيارة مدن المحافظة، عبر ما يضمه الاتحاد من شبكة واسعة من الصحفيين والإعلاميين العرب المتخصصين فى الإعلام السياحى.
وأشاد اللواء خالد فودة بالجهود التى يبذلها الاتحاد العربى للإعلام السياحى الداعمة للسياحة المصرية بشكل عام ومحافظة جنوب سيناء بشكل خاص.
وأكد فى تدوينة على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، دعمه الكبير للاتحاد برئاسة الدكتور سلطان اليحيائى، مهنئاً تجديد ثقة الجمعية العمومية للاتحاد لليحيائى لرئاسة الاتحاد لدورة جديدة.
وأضاف فودة أن المحافظة حريصة على تنفيذ فعاليات مشتركة مع الاتحاد، ومن بينها استضافة الاعلاميين العرب على هامش الملتقى السنوى للاتحاد والمقرر ان يقام بالقاهرة ويتخلله زيارة للوفود المشاركة إلى محافظة جنوب سيناء.
ومن المقرر أن يتم تنظيم لقاء يضم محافظ جنوب سيناء بالاعلاميين السياحيين من مختلف أنحاء الوطن العربى، المنضمين للاتحاد، لإطلاعهم على مقومات المحافظة السياحية والأنشطة المختلفة والإسهام فى نقل الصورة للسائح العربى فى كل مكان.
من جانبه، قال الدكتور سلطان اليحيائى رئيس الاتحاد العربى للإعلام السياحى إن الاتحاد يعتز بالتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات السياحية فى مصر، ومنها وزارة السياحة والآثار المصرية وهيئة تنشيط السياحة بمصر ومحافظة جنوب سيناء لدعم خططها لجذب الوفود السياحية العربية والغربية لمصر.
وأضاف اليحيائى: يعتزم الاتحاد تنظيم ملتقاه السنوى فى مصر خلال الشهر المقبل، بمشاركة اعلاميين عرب من مختلف الدول العربية، ومنها سلطنة عمان والإمارات والسعودية وقطر والكويت والبحرين ولبنان والأردن ودول المغرب العربى، للاطلاع على خطط النهوض بالسياحة المصرية وعمليات تطوير المقاصد السياحية فى مصر.
وكانت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة بمصر، قد استقبلت فى وقت سابق الدكتور سلطان اليحيائى، رئيس الاتحاد، ومصطفى عبدالمنعم مؤسس الاتحاد والأمين العام للاتحاد، بمقر الوزارة بالقاهرة لبحث خطط التعاون المشترك.
وأكدت المسؤولة المصرية، خلال اللقاء، على أهمية التعاون مع الاتحاد ان السياحية والمعالم الفريدة التى تحفل بها الدول العربية، بما يسهم فى تنشيط البرامج السياحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الاتحاد العربي للاعلام السياحي وزارة السياحة والآثار المصرية هيئة تنشيط السياحة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار.. ولجنة مشتركة للتحرك ضد الشركات المخالفة
يواصل الاتحاد المصري للغرف السياحية تحقيقاته الجادة في بيع البرامج السياحية إلى مصر بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وهي الممارسات التي تهدد جودة الخدمات وتؤثر سلبًا على صورة المقصد المصري في الأسواق العالمية.
وأكد علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن هذه الظاهرة لا تزال قائمة في بعض الأسواق المصدّرة، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى تقديم برامج منخفضة المستوى لا توازي توقعات السائح، مما ينعكس بانطباع سلبي لا يليق بسمعة السياحة المصرية.
وأوضح أن الجودة لا يمكن فصلها عن السعر، وأن خفض الأسعار إلى ما دون التكلفة يُعد ضررًا مباشرًا للسائح، وللاقتصاد ولمصداقية الشركات السياحية المصرية.
وأضاف ان هناك فارق كبير بين سائح ينفق بشكل محترم ويعود بالنفع على الاقتصاد، وسائح يزور مصر ببرنامج لا يتجاوز 20 دولارًا لليلة، ونحن بحاجة لدولار حقيقي يعزز الاقتصاد وليس سياحة مُرهقة للموارد.
واشار غنيم الى ان اتحاد الغرف السياحية كان شكل لجنة خاصة لمتابعة هذه الظاهرة، برئاسة حسام الشاعر رئيس الاتحاد وتضم ممثلين عن غرفة شركات السياحة وغرفة المنشآت الفندقية، ووزارة السياحة والآثار، التي أوفدت عضوًا رسميًا للعمل ضمن اللجنة في إطار تكامل الجهود الرقابية والتنظيمية.
وتبني اللجنة تحقيقاتها الحالية استنادًا إلى القرار الوزاري الصادر بشأن وضع حد أدنى لأسعار البرامج السياحية، وكذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 27 لسنة 2023 بشأن تنظيم السياحة، وخاصة نص المادة (26) التي تُجيز توقيع جزاءات تصل إلى إلغاء الترخيص على الشركات السياحية المخالفة في حال ارتكاب ممارسات تضر بسمعة السياحة المصرية أو تخل بمبادئ المنافسة العادلة.
وشدد غنيم على أن هدف اللجنة ليس التدخل في آليات السوق الحر بل فرض قواعد منافسة عادلة وضمان عدم التلاعب بمقدرات الدولة موضحًا أن فرنسا وإسبانيا رفعتا أسعار برامجهما السياحية للحفاظ على الجودة، دون التأثير على أعداد السائحين، بل بزيادة الإنفاق وتحقيق عوائد أكبر.
وأشار إلى أن هناك برامج تباع لمصر بـ300 أو 500 يورو فقط في حين أن التكلفة الحقيقية للبرنامج لا تقل عن 1200 يورو، مما يطرح علامات استفهام حول مدى التزام بعض الشركات بمعايير الجودة والمهنية.
وأكد أن اللجنة المشتركة في انتظار إصدار قرارات حاسمة ورادعة خلال الفترة المقبلة، للوقوف أمام الشركات التي تسيء لصورة السياحة المصرية وتضر بالاقتصاد الوطني، داعيًا إلى التنافس في تقديم خدمة سياحية عالية الجودة وليس في تقديم الأرخص على حساب اسم مصر.
وفي ختام تصريحاته، شدد غنيم على أن القطاع السياحي يمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي، ويجب أن يكون في مقدمة الجبهات الداعمة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مواجهة الممارسات الضارة مثل حرق الأسعار هي مسؤولية وطنية.
واضاف “علينا جميعًا أن نساند الدولة في جهودها لاستعادة مكانة مصر السياحية عالميًا، وتقديم صورة تليق بتاريخها وحضارتها