وزير الخارجية الأيرلندي يثمّن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ثمّن وزير خارجية أيرلندا، مايكل مارتن، جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة، مطالبا بالتحدث عن تحرير إطلاق الرهائن.
وأضاف «مارتن»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي لسامح شكري وزير الخارجية، نقلته «القاهرة الإخبارية»، على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية ولا تتم إعاقته بأي شكل، مشددا على أنّه يجب أن تزيد وتتضاعف كميات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال وزير خارجية أيرلندا، إنّ ناقش مع نظيره سامح شكري الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أنّها خطوة في غاية الأهمية لدعم فلسطين لتحقيق تطلعاتها وحق تقرير المصير على أساس حل الدولتين، موضحا أنّ العمل يجري على قدم وساق مع عدد من الدول في الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بها وخطة السلام بالمنطقة.
زيارة معبر رفح
أعرب مايكل مارتن، وزير خارجية أيرلندا، عن سعادته بمناقشته المثمرة مع نظيره المصري سامح شكري، وعن خالص الشكر والتقدير على كل أنواع المساعدات التي منحتها الدولة المصرية فيما يتعلق بتسهيل خروج مواطنيها من غزة.
وأضاف، أن هناك أكثر من 40 مواطنا أيرلنديا في قطاع غزة، موضحا أنهم قلقون بسبب الأوضاع التي تحدث في غزة، وأنه يرغب في مساعدتهم في الخروج.
وتابع وزير خارجية أيرلندا، أن هناك تخوفا كبيرا فيما يتعلق بالموقف في غزة، موضحا أنه سيزور معبر رفح اليوم حتى يتعرف على موقف منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والتعرف على التحديات والقيود في قطاع غزة، وعدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تصل قطاع غزة.
معبر رفح مفتوح باستمرارودعا سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره الإيرلندي، لزيارة معبر رفح، للتطلع على ما تنفذه مصر من جهود مضنية، منذ اندلاع الحرب على غزة، لتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدا أن المعبر يعمل بصفة مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم يتوقف سوى يوم أو 2 تعرض فيها للقصف، متابعا: «عدا ذلك مستمرون في جهودنا من خلال منظمات الأمم المتحدة والاتصالات مع إسرائيل، لتوفير أكبر قدر من المساعدات للقطاع للوفاء باحتياجاته».
وأكد، أننا لم نصل بعد إلى الكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني، مشيرا للتقرير الذي صدر فيما يتعلق بالأونروا، الخاص بوزير الخارجية الفرنسي السابق، الذي دحض ادعاءات بتورط موظفيها لأعمال إرهابية، واصفا هذا التقرير بـ«المؤسف».
وأوضح وزير الخارجية، أنه شيء مؤسف لدول تستبق أي نوع من التوثق والتحقق من الادعاءات، وأن تؤثر على قدرة هذه المنظمة التي تطلع بمسؤولية رئيسية في دعم الشعب الفلسطيني، واحتياجاته ليس فقط في غزة، ولكن بالأردن ، وسوريا، ولبنان، وتوفر احتياجات إنسانية، وتعليم ورعاية صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانیة وزیر خارجیة أیرلندا وزیر الخارجیة قطاع غزة معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.