تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ترامب؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يعمل جهاز الخدمة السرية الأميركية على حماية الرئيس، سواء كان داخل المكتب البيضاوي أو عندما يزور دولة أخرى أو حتى في منطقة حرب.
لكن مع بدء أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق، يستعد جهاز الخدمة السرية لاحتمال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، البلاد (لو فاز في انتخابات عام 2024) من خلف القضبان، والذي سيكون بمثابة تحد جديد لم يتعرض له عناصر الخدمة السرية سابقا على الإطلاق.
ورفض أنتوني غوغليلمي، المتحدث باسم الخدمة السرية في واشنطن، مناقشة "عمليات حماية" محددة، لكنه قال إن القانون الفيدرالي يلزم عملاء الخدمة السرية بحماية الرؤساء السابقين، مضيفا أنهم يستخدمون أحدث التقنيات والاستخبارات والتكتيكات للقيام بذلك، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وكان الادعاء قد طلب من القاضي تذكير ترامب بأن الهجوم على الشهود والمحلفين يمكن أن يؤدي إلى سجنه حتى قبل صدور الحكم.
وسيقرر القاضي، خوان مرشان، في جلسة الثلاثاء، ما إذا كان ترامب فعلا يقوم بازدراء المحكمة على خلفية تصريحات غاضبة أدلى بها أثناء اختيار هيئة المحلفين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدرين مطلعين أنه بعد طلب الادعاء، الأسبوع الماضي، عقد مسؤولون في الوكالات الفيدرالية وجهاز الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون والمدنية اجتماعا حول كيفية التحرك وحماية ترامب إذا أمر القاضي بسجنه لفترة وجيزة بتهمة الازدراء في زنزانة احتجاز في قاعة المحكمة.
لكن التحدي الأكبر بكثير هو كيفية التعامل إذا تمت إدانة ترامب من قبل هيئة المحلفين وأصدر القاضي حكما بسجنه.
وبحسب ما أشارت إليه الصحيفة، فإنه لم يتم التوصل إلى كيفية معالجة هذا الأمر بعد.
ويواجه الرئيس الأميركي السابق 34 تهمة تتعلق بالاحتيال التجاري لشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، عن علاقته جنسية مفترضة بينهما، قبيل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وتشير الصحيفة إلى أن مسألة سجن ترامب ستكون تحديا ليس فقط بالنسبة لجهاز الخدمة السرية، بل أيضا لمسؤولي السجون، الذين سيواجهون "كابوسا لوجستيا" يتمثل في كيفية حبسه بأمان، وهو أيضا المرشح الجمهوري المفترض لمنصب الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن مارتن هورن، الذي عمل في مصالح السجون بولاية نيويورك وبنسلفانيا: "من الواضح أنها منطقة مجهولة، إذ لم يضطر أي نظام سجون في الولاية أو حتى أي سجن فيدرالي في التعامل مع أمر مثل هذا من قبل".
وقال مسؤولون إن حماية ترامب في بيئة السجن ستشمل إبقاءه منفصلا عن السجناء الآخرين، بالإضافة إلى فحص طعامه وأغراضه الشخصية الأخرى.
وأضاف المسؤولون أنه إذا تم سجن ترامب، فإن "مجموعة من عناصر الخدمة السرية سيعملون على مدار الساعة بالتناوب داخل وخارج المنشأة"، مشيرين إلى أنه "في حين أن الأسلحة النارية محظورة بشكل صارم في السجون، إلا أن هؤلاء العملاء سيكونون مسلحين رغم ذلك".
وأشار مسؤولون سابقون في السجون إلى أن "هناك العديد من السجون في نيويورك تم إغلاقها أو إغلاقها جزئيا، ما ترك أقساما كبيرة من مرافقها فارغة ومتاحة، ما يجعلها صالحة لسجن الرئيس السابق وإيواء عناصر الحماية الخاصة به في الخدمة السرية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025 ، بتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أن مصلحة السجون تحوّلت من موقع التهاون الذي يسيطر فيه الأسرى على السجن والسجانين إلى ما وصفه بـ"القيادة والحزم".
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى سجن "أيالون" في الرملة، حيث يُحتجز منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 من تزعم إسرائيل أنهم مقاتلو وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس ، في ظروف كارثية.
وقال نتنياهو لمفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي: "لا تقلق، أنت تسير في الطريق الصحيح، وتُظهر قيادة"، مضيفًا: "أحيي الوزير بن غفير لأنه من جاء بهذا التغيير، وأحييك يا كوبي لأنك عرفت كيف تنفّذه بحكمة ومكر عند الحاجة، وبحزم عندما يجب".
واعتبر نتنياهو أن "ما جرى هنا هو تغيير في الاتجاه، في وقت قصير جدًا، وفقًا للقانون والمنطق"، وهاجم ضمنًا من وصفهم بطبقة النخبة المعارضة لهذا النهج، قائلًا: "أحيانًا ما يتفق عليه الجمهور لا يلقى قبولًا لدى الدولة العميقة، هذا يحدث أيضًا".
ورأى نتنياهو أن ما يجري في السجون هو جزء من "مهمة استخبارية"، زاعمًا أن "الكثير من المعلومات التي استخدمناها لتحرير أسرانا جاءتنا من هنا". وختم بالقول: "سنحقق النصر الكامل بالتوازي مع تحرير الأسرى. هذه مهمة لن نتراجع عنها".
أما بن غفير، فاعتبر التغييرات التي طرأت على ظروف اعتقال الأسرى بأنها "نجاح إلهي"، وقال: "حوّلنا السجون من جنة إلى ما يجب أن تكون عليه: سجن فعلي، بأدنى الشروط. لا مصايف، لا امتيازات، لا تعليم أكاديمي، لا استحمام 10 ساعات، لا علاجات تجميلية، فقط الحد الأدنى من الغذاء. هناك ردع. هناك سيادة".
وردًا على التحقيقات الجارية مع مفوض مصلحة السجون، قال بن غفير: "كما حيكت لك (نتنياهو) ملفات من قِبل الدولة العميقة، كذلك تتم ملاحقة مفوض مصلحة السجون"، متعهدًا بأن يعقوبي "سيبقى في منصبه رغم أنف من يصنعون الملفات".
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية تعبير نتنياهو صراحة عن دعمه ليعقوبي الذي من المقرر أن يخضع للاستجواب تحت طائلة التحذير للاشتباه بتورطه في ما يُعرف بـ"قضية المقربين من بن غفير".
وتتمحور الشبهات ضد يعقوبي، حول محادثة أجراها مع قائد الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الضفة الغربية، أفيشاي معلم، وبحسب الشبهات، فإن معلم امتنع عن التحقيق مع مستوطنين نفذوا اعتداءات ضد فلسطينيين لإرضاء بن غفير، أملاً في نيل ترقية، وقد طلب من يعقوبي دعمه في هذا المسار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟ ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأكثر قراءة محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة جنين - استشهاد الطفل إبراهيم حمران في بلدة عرابة وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025