مش بنتي.. أم بريطانية تكتشف استبدال رضيعتها في المستشفى بالصدفة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصيبت أم بريطانية بحالة من الهلع، بعد أن علمت بأن ابنتها التي أنجبتها في المستشفى ليست بطفلتها.
وبحسب موقع " نيويورك بوست" الأمريكية، وقعت الحادثة المفجعة في سبتمبر الماضي في مستشفى في دورست، حيث أنجبت "مايسي بيث" ابنتها إيزابيل.
وأدركت الأم هذا الأمر حين، أقدمت على تغير حفاضة ابنتها لتكتشف انها صبي رضيع، وليست رضيعتها التي اجابتها.
ووقع هذا اللبس بعد وقت قصير من ولادة الأم لرضيعتها، بعد ان أبلغتها احدى الممرضات بحاجة الرضيعة للدخول إلى الحضانة.
وأوضحت الأم انها لم تلاحظ ان الرضيعة التي كانت تحمل ليست برضيعتها، لان ملامحها لم تكن واضحة تشبه رضيعتها بعد ولادتها.
بعد أن اكتشفت الأم من قبيل الصدفة، أن الطفلة التي كانت تحملها ليس بابنتها، استشعرت بالذعر واعتقدت بأن رضيعتها سرقت أو خطفت من المستشفى، لتتجه الام على الفور إلى المستشفى وتبلغهم بأن الطفل الذي تحمل معها ليست برضيعتها.
وتبين بالفعل ان الطفل لا ينتمي إلى الأم المكلومة، وانه حدث لبس وتم استبدال رضيعتها برضيع أخر داخل الحضانة.
ولكن لحسن الحظ، كانت لا تزال رضيعة أم في الحضانة منذ ولادتها بالمستشفى، وانه اختلط الأمر على الممرضات بالمستشفى، وانه تم فتح التحقيق بهذه الواقعة الغريبة.
وأعرب المستشفى عن كامل ندمها واعتذارها للام، وأكدت إدارة المستشفى بأنها فتحت بالفعل التحقيق في هذه الواقعة، مكررين اعتذارهم لعائلة الرضيعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمة
يعتبر اكتشاف نيزك ماريبورو، واحدًا من الأحداث المثيرة في عالم الجيولوجيا خلال الفترة الأخيرة، فالأمر بدأ حين اكتشف المنقب الأسترالي ديفيد هول صخرة غريبة احتفظ بها لسنوات، ظنًّا أنه عثر على كتلة من الذهب.
لكن، بعد جهد كبير ومحاولات فاشلة لكسر الصخرة، قرر “هول” أخذها إلى متحف ملبورن بحثًا عن إجابة.
عندما فحص خبراء المتحف هذه الصخرة، لم يجدوا بداخلها ذهبًا، بل اكتشفوا شيئًا أكثر قيمة بكثير: نيزك يعود عمره إلى 4.6 مليار سنة، وهو جزء من المادة التي تشكل منها النظام الشمسي.
تُعتبر هذه القطعة النادرة من العصور القديمة، ونتيجة للأبحاث، أطلق عليها اسم "نيزك ماريبورو" نسبةً إلى البلدة القريبة من موقع اكتشافها.
يمتاز نيزك ماريبورو بوزن يصل إلى 17 كيلوجرامًا، ما يجعله واحدًا من أكبر وأندر النيازك المكتشفة في ولاية فيكتوريا. وقد لاحظ الجيولوجيان ديرموت هنري وبيل بيرش، بمجرد رؤيتهما لها، أنها ليست صخرة عادية.
السطح الخارجي كان منحوتًا ومقعّرًا، مما يدل على احتكاكها بالغلاف الجوي أثناء سقوطها، حيث أدى ذلك إلى تآكل سطحها وتشكيلها بشكل انسيابي.
بواسطة تحليل دقيق، تأكد الفريق من أن النيزك هو كوندريت من النوع H5، وهي نيازك حجرية تحتوي على نسبة عالية من الحديد بالإضافة إلى جزيئات معدنية تُعرف بالكُوندريولات، حيث تعتبر هذه الجزيئات من أقدم المواد الصلبة التي تشكلت في بدايات النظام الشمسي.
رحلة النيزك عبر الزمنمن بين الآلاف من شذرات الذهب التي اكتُشفت في ولاية فيكتوريا، يوجد فقط 17 نيزكًا تم توثيقها بطريقة رسمية، مما يجعل اكتشاف نيزك ماريبورو حدثًا نادرًا للغاية فهو يُعتبر الثاني من نوعه في المنطقة بعد نيزك آخر وزنه 55 كيلوغرام اكتُشف في عام 2003.
تشير دراسات سابقة إلى أن هذا النيزك يحتوي على مواد محفوظة منذ اللحظات الأولى التي بدأت فيها الكواكب بالتشكل، مما قد يُساعد العلماء في فهم خصائص الفضاء المبكر والإجابة عن أسئلة تتعلق بأصل الكواكب.
يُرجَّح أن أصل النيزك يأتي من حزام الكويكبات، الواقع بين المريخ والمشتري. هذا مصدر يحمل تاريخًا طويلًا من التصادمات بين الصخور العملاقة، والتي تؤدي إلى انطلاق شظايا عبر الفضاء لتنتهي في النهاية على سطح الأرض.
وتشير التحاليل الإشعاعية إلى أن النيزك هبط على الأرض قبل 100 إلى 1000 عام، ومن الممكن أن يكون له ارتباط بمشاهدات نيازك مُضيئة سُجلت في المنطقة بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين.