إصابة مدنيين أحدهما طفل بانفجار جسم حربي جرفته السيول إلى شبوة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصيب مدنيان أحدهما طفل بجروح متفرقة نتيجة انفجار جسم حربي جرفته السيول إلى أحد الأودية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة (شرقي اليمن).
وزرعت المليشيا الحوثية في كل محافظة من التي تشهد مواجهات مئات آلاف الألغام، استخدمت أشكالا مختلفة في صناعة عشرات الآلاف منها، بما يتلاءم مع طبيعة المناطق المزروعة فيها، بعض منها بهيئة أحجار.
وأفاد المرصد اليمني للألغام، اليوم الثلاثاء، في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة “إكس”، بأن (أحمد علي العواضي، 14 عاما، وليث ناصر العواضي، 18 عاما) أصيبا بجروح متفرقة، نتيجة انفجار جسم حربي جرفته السيول إلى منطقة “سائلة وادي بيحان” في مديرية بيحان.
وحذر المرصد، أهالي مديريات بيحان بمحافظة شبوة، وحريب بمحافظة مأرب ونعمان بمحافظة البيضاء، من خطر الألغام والذخائر التي تجرفها السيول من المواقع الملوثة إلى مناطق عدة مأهولة وزراعية بهذه المديريات.
وطالب المرصد، من الآباء توعية أطفالهم بعدم العبث بأي أجسام غريبة والإبلاغ عنها حالة العثور عليها.
وكان المرصد قد أعلن، الاثنين، مقتل المواطن (زكريا شرف محمد درهم الحكيمي، في العقد الثالث من عمره) بانفجار لغم للحوثيين، بالقرب من منزله في منطقة الأحكوم" مديرية حيفان بريف محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
إلى ذلك اعلنت وزارة الداخلية اليمنية، على موقعها الرسمي، جرف السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت عدة محافظات يمنية، ألغاما وعبوات متفجرة كانت مليشيا الحوثي زرعتها بهدف الانتقام من المدنيين وإفشال تطبيع الحياة.
وذكرت الوزارة، ان السيول جرفت الألغام من مناطق أشعار فضحة وبيحان العليا ومالح وباتت تهدد حياة المواطنين والمزارعين بمديريات ناطع ونعمان بمحافظة البيضاء ومديرية بيحان بمحافظة شبوة. ودعت الوزارة المواطنين بتلك المناطق إلى عدم التعامل مع أي أجسام غريبة.
وحسب الداخلية اليمنية، لم تترك المليشيا أي جسم إلا واستخدمته في صناعة الألغام غير مكترثة لسلامة النساء والأطفال، متهمة إياها بالتجرد من كل القيم الإنسانية والإسلامية والقبلية.
وفي كل موسم أمطار تشهده البلاد، تجرف السيول الطبقات العليا للتربة في الطرقات والمنحدرات والقيعان وغيرها وتجرف معها عشرات الألغام والعبوات غير المنفجرة إلى المزارع والأودية بعضها تغمره السيول والتربة وأخرى يظهر اجزاء منها للعيان، وغالبا ما يذهب ضحية جميعها ابرياء أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
كورياش – رحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال حفل استقبال مهيب بجنود الهندسة العائدين من مقاطعة كورسك غرب روسيا، بعد مهمة إزالة ألغام، ونعى 9 عسكريين قتلوا أثناء أداء واجبهم هناك.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت بأن الحفل أقيم في بيونغ يانغ أمس الجمعة، ترحيبا بعودة جنود الفوج 528 للهندسة، الذين غادروا إلى كورسك مطلع أغسطس الماضي.
وخلال الحفل، أشاد كيم بالسلوك “البطولي” للجنود وأعرب عن امتنانه لهم لعودتهم سالمين، مشيرا إلى “الخسارة الفادحة لتسعة أرواح”.
وقال كيم: “بإمكانكم تحقيق معجزة تحويل منطقة خطرة شاسعة إلى منطقة آمنة ومستقرة في أقل من ثلاثة أشهر، وهي مهمة كان يعتقد أن إنجازها مستحيل حتى في غضون سنوات كثيرة”.
وأكد أن “حتى العصابات العسكرية الشريرة في الغرب، مهما كبرت ترسانتهم من أحدث المعدات العسكرية، لا تجرؤ على مواجهة هذا الجيش الثوري بعمقه الروحي اللامتناهي والذي يفوق الخيال”.
وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد منح زعيم البلاد وسام الحرية والاستقلال للفوج، ومنح لقب “بطل جمهورة كوريا الديمقراطية الشعبية” والأوسمة من الدرجة الأولى للجنود الشهداء.
في 17 يونيو، عقب زيارته لكوريا الشمالية، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إرسال 1000 من خبراء المتفجرات و5 آلاف من عمال البناء العسكريين للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك.
وفي 14 نوفمبر صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تعرب عن امتنانها وتقديرها للمساعدة البطولية التي قدمها خبراء المتفجرات الكوريون الشماليون في إزالة الألغام من كورسك.
وكانت موسكو وبيونغ يانغ قد وقعتا على اتفاقية شراكة استراتيجية عام 2024، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية. وتنص الاتفاقية على تقديم مساعدات عسكرية متبادلة في حال تعرض أي من الدولتين لهجوم.
المصدر: “يونهاب”