راشد بن حميد يعزّي في وفاة وزير النفط العُماني الأسبق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، واجب العزاء بوفاة الشيخ سعيد بن أحمد بن عبدالكريم الشنفري، وزير النفط الأسبق في سلطنة عمان، وذلك خلال زيارته مجلس العزاء بمدينة صلالة.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن صادق عزائه ومواساته لذوي الفقيد الذي يعد قامة كبيرة وواحداً ممن أسهموا في بناء عصر النهضة في سلطنة عمان الشقيقة، ورفيق مسيرة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، «رحمه الله»، مؤكداً أن الفقيد ترك بصمة لا تُنسى وأثراً لا يمحى في مجال تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «نودع بقلوب تؤمن بقضاء الله وقدره، شخصية ملهمة أمضت حياة حافلة بالعطاء والإنجاز والعمل الدؤوب لرفعة عمان»، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي سلطنة عمان راشد بن حمید
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.