أحمد بن محمد يلتقي قادة ومسؤولي العلامات التجارية العالمية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، عدداً من أبرز قادة ومسؤولي العلامات التجارية العالمية، حيث اطلع سموه على مستجدات المشهد العالمي لقطاع التجزئة، وأحدث الاتجاهات والمتغيرات في سلوكيات المستهلكين والتسهيلات المتنوعة التي توفرها دبي لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال بالإمارة، مؤكداً سموه حرص دبي على تهيئة الظروف الداعمة كافة التي تمكن مختلف قطاعات الأعمال، ومنها قطاع التجزئة، من تحقيق أعلى مستويات النمو.
جاء ذلك، على هامش افتتاح الدورة الرابعة من قمة التجزئة، التي انطلقت أمس، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بفندق أتلانتس في دبي، بمشاركة واسعة تخطت أكثر من 800 مشارك يمثلون قادة ورؤساء أهم العلامات التجارية العالمية من أكثر من 50 دولة حول العالم، وأكثر من 80 متحدثاً مرموقاً.
وتعتبر قمة التجزئة، التي تُنظم بالتعاون مع غرف دبي، إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تستضيفها دبي، وتناقش مستقبل وديناميكيات قطاع التجزئة العالمي، والتوجهات الحالية التي ترسم الأنماط الاستهلاكية، والتقنيات الحديثة التي تعزز تجارب العملاء.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «يشكل قطاع التجزئة إحدى أهم ركائز اقتصاد دبي الذي يتميز بالتنوع والحيوية، وحريصون على تعزيز القيمة المضافة لقطاع التجزئة من خلال ضمان بيئة تنافسية تسهل ممارسة الأعمال، وترسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للعلامات التجارية المرموقة والناشئة حول العالم». وأضاف سموه: «تجمع دبي اليوم أهم العلامات التجارية العالمية المتخصصة في قطاع التجزئة.. فرؤية قيادتنا واضحة.. ورسالتنا اقتصادية بامتياز.. والتزامنا غير محدود بترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد والأعمال والتجارة».
وقال فيصل جمعة بلهول، نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «ملتزمون وفق أولوياتنا الاستراتيجية بتحسين البيئة المحفزة لنمو الأعمال بالإمارة، واستقطاب الاستثمارات والشركات العالمية على اختلاف مجالاتها إلى دبي. وتعتبر قمة التجزئة جزءاً أساسياً من جهودنا لتعزيز مكانة دبي على الخريطة الاقتصادية العالمية.
وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أن مبيعات التجزئة في دولة الإمارات ارتفعت خلال العام 2023 بنسبة 6% وفق بيانات «يورومونيتر» لتبلغ قيمتها حوالي 230 مليار درهم، مع توقعات بتحقيق مبيعات التجزئة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.7% خلال الفترة 2023 - 2028، لتبلغ قيمة مبيعات التجزئة في الدولة 275 مليار درهم بحلول عام 2028.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي الإمارات أحمد بن محمد بن راشد العلامات التجارية العالمية العلامات التجاریة العالمیة قطاع التجزئة
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة