أكد بشير التابعي نجم الزمالك والكرة المصرية السابق أنه يثق في قدرة الأهلي على تخطي عقبة مازيمبي والوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وقال التابعي في تصريحات إعلامية مع محمد شبانة: " الأهلي سيفوز على مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-0 ويصعد للمباراة النهائية، بعدما رأيت مستوى المنافس في لقاء الذهاب ".

كولر يجهز وسام أبو علي لقيادة هجوم الأهلي أمام مازيمبي بشير التابعي: الأهلي قادر علي حسم لقاء مازيمبي من الشوط الأول

وأضاف: " الأحمر كان قادرا على الفوز رغم الغيابات، ومع عودة المصابين ووجود الجمهور بقوة الأهلي سيحقق انتصار كبير ".

وواصل: " الأهلي لديه خبرات كبيرة في قارة إفريقيا ودائمًا لديه حظ كبير في البطولات القارية، الموسم الماضي كان قريبا من المغادرة وفاز باللقب ".

واختتم: " هناك عمل جيد أيضا من المدير الفني واللاعبين، وشخصية الفريق حاضرة في المواجهات القوية على مدار دوري الأبطال خلال المواسم الماضية ".

موعد مباراة الأهلي ومازيمبي القادمة في دوري أبطال أفريقيا

ويستعد الأهلي لمواجهة مازيمبي يوم الجمعة المقبل الموافق 26 أبريل الجاري على ملعب استاد القاهرة الدولي، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة، 11:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وستذاع عبر قناة بي إن سبورت الرياضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلي مازيمبي دوري أبطال أفريقيا الأهلي ومازيمبي التابعي

إقرأ أيضاً:

مظاهر العيد في الثمانينيات.. إرث الماضي وامتداد للحاضر وتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة

يحرص العُمانيون على التمسك بمظاهر العيد التي هي إرث عُماني يعزز الروابط الاجتماعية ويعمقها في نفوس النشء، ورغم التقدم التكنولوجي الهائل، إلا أن العادات والتقاليد في العيد لا تزال حاضرة في مختلف الولايات والمحافظات، وبالعودة إلى أرشيف جريدة "عمان" وتحديدا إلى عام 1980، حيث نرصد مظاهر عيد الأضحى المبارك، نتفق مع الكاتب والصحفي الكبير حمود السيابي، الذي رصد مظاهر العيد قبل 44 عاما على "أن العيد في سلطنة عُمان له مذاقه الخاص ونكهته المميزة، فهو إلى جانب ما تحمله المناسبة المباركة من عظات ومغازٍ اجتماعية وإنسانية نبيلة، فهو تظاهرة فنية رائعة، فيه يبرز الفلكلور الشعبي العُماني كفن أصيل يتحدث عن حضارات مزدهرة راقية"، ولا تزال الفنون الشعبية حاضرة في مختلف المحافظات وتعتبر جزءا مهما من مظاهر العيد وتعكس التراث الثقافي الأصيل وتضفي طابعا فريدا على العيد من خلال تعدد الفنون واختلافها من محافظة إلى أخرى.

"أسواق الحلقة"

يصف حمود السيابي أسواق الحلقة بأنها "امتداد للأسواق العربية القديمة كسوق "عكاظ" الشهير، إلا أن الظروف جردت السوق من بعض الظواهر المتوفرة قديما كالمصارعة والمساجلة الشعرية والندوات الأدبية وأبقت على بعضها الآخر بل واكتسبت ظواهر جديدة أيضا، وتعتبر الأسواق هذه ظاهرة تقليدية تمتاز بها عُمان دون سائر البلاد العربية، وتبدأ مع تباشير الصباح، حيث تخرج الأسر العُمانية وقد اتخذت كامل زينتها، وفي أسواق "الحلقة" يتحلق الصغار أمام باعة اللعب والحلويات، في حين تتجمع النساء لشراء حاجياتهن للعيد، في حين ينهمك الرجال في البحث عن غنمة أو بقرة أو جدي ليضحي به صبيحة العيد"، ولا تزال الهبطات حاضرة وتمثل باكورة احتفالات عيد الأضحى المبارك وكذلك عيد الفطر السعيد، وتقام حتى الآن على مساحات مفتوحة من الأراضي أو تحت ظلال أشجار النخيل والمانجو والغاف أو بالقرب من القلاع والحصون، وتشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع العمرية، وتعد هبطات نزوى والرستاق وسناو وعبري، من أكبر الهبطات التي تشهد إقبالًا كبيرًا من عدة محافظات استعدادًا للعيد، وربما قديما كانت كافة مستلزمات العيد تصنع محليا وينتجها الصائغ والنساج والمزارع والفخار وحرفيّ المنتجات السعفية، وهو ما تفتقده الهبطات حاليا.

"سيدة الأطباق"

المطبخ العُماني غني بوجباته المعقدة التحضير في العيد، كما يصفه حمود السيابي، الذي أضاف: "يبيت الناس ليلتهم في الإعداد للطبق الأول للعيد وهو ما يطلق عليه اسم "العرسية" وهي تحضر من الرز واللحم، حيث يطبخ اللحم في طنجرة كبيرة إلى أن ينضج ثم يوضع عليه الرز والهيل وماء الورد ويستمر الغليان إلى أن تتداخل حبيبات الرز باللحم مكونة عجينة بيضاء وذلك بعد أن تعجن بعضا غليظة عدة مرات"، وتمثل "العرسية" سيدة الأطباق في أول أيام العيد، إذ تختلف طرق التحضير من محافظة إلى أخرى، كما يدخل السمك أو الدجاج عوضا عن اللحوم في وجبة العرسية.

جموع المصلين

لا تزال مواكب المصلين من العادات الحاضرة في العديد من الولايات صبيحة أول أيام العيد، ويقول عنها حمود السيابي قبل نحو 44 عاما: "الذهاب إلى الصلاة تتبع فيه مراسم خاصة، حيث يتوجه المصلون في موكب كبير يتقدمه وجهاء وأعيان المدن وشيوخها ويتولى أشخاص يحملون سيوفا مسلولة تنظيم صفوفهم، بينما ترتفع الأهازيج الشعبية المصحوبة بدقات الطبل وصيحات البرغوم، ولدى وصول المصلين الحصن في بعض الولايات تطلق طلقة مدفع ثم يصطحب الوالي المصلين إلى مكان الصلاة، وبانتهاء الصلاة يعود المصلون إلى منازلهم، حيث يقومون بنحر الذبائح"، ويلي ذلك تحضير المقلاي وهو طبق ثاني أيام العيد، ويخصص عصر ذلك لحضور "العزوة" وهو عبارة عن مهرجان فرح يشارك فيه الكبار والصغار، وهو من العادات التي لا تزال حاضرة في بعض الولايات وانقرضت من بعضها، مما يستدعي أهمية إحيائها للمحافظة على خصوصية العيد في سلطنة عُمان وتفردها عن غيرها من الدول بقيمها الأصيلة.

"وجبة الشواء"

يلاحظ القارئ أن مظاهر العيد في الثمانينيات تمر بتسلسل فريد في الأطباق حسب أيام العيد، بدءا بالعرسية في أول أيام العيد، ثم المقلاي في ثاني أيام العيد، يليه الشواء في ثالث أيام العيد، ثم المشاكيك في رابع أيام العيد، ورغم أن هذه الوجبات حاضرة إلى اليوم، إلا أن الاختلاف يكمن في الترتيب بين ولاية وأخرى.

ويصف حمود السيابي لحظات استخراج الشواء إذ يقول: "تصاحب افتتاح التنور مهرجانات وأهازيج، حيث يتحلق الصبية ويصرخون: (شوانا نضيج وشواكم نيّ) وذلك لإغاظة أصحب التنور المجاور ولإسماع الناس بضرورة التوجه لإحضار الشواء، ويؤكل الشواء مع الرز الأبيض، والسلطة ونادرا ما يحصل أن ظهر الشواء نيئا، وإذا حصل ذلك، فإن أصحاب ذلك التنور يكونون مدعاة للخجل والغضب والتعليقات الجارحة".

مقالات مشابهة

  • الجماهير تزين مدرجات دوري أبطال آسيا للسلة في دبي
  • شرف كبير.. نجم باتشوكا يكشف عن موقفه من الانتقال إلى الأهلي
  • إقبال كبير على قلعة قايتباي بالإسكندرية في رابع أيام عيد الأضحى المبارك
  • عاجل.. تشكيل إسبانيا ضد البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • بقيادة رونالدو.. تشكيل البرتغال الرسمي أمام إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • مظاهر العيد في الثمانينيات.. إرث الماضي وامتداد للحاضر وتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة
  • التشكيل المتوقع لمواجهة البرتغال ضد اسبانيا في دوري الأمم الأوروبية
  • ذكريات شخصية.. لماذا اختار زيزو القميص رقم 25 في الأهلي؟
  • زيزو: ذاهب إلى الأهلي لحصد كل البطولات.. وأحلم بدوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية
  • زيزو: هدفي مع الأهلي التتويج بدوري الأبطال وتعويض ما فاتني بالزمالك