هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
إنجلترا – يعتقد الكثيرون أن تناول الأدوية المسكنة للألم، يمكن أن يؤثر في المرض وعلاجه أو في التخدير ومفعوله.
ولكن وفقا لأخصائيي التخدير، هذا الاعتقاد غير صحيح لأن مسكنات الألم لا تؤثر في عملية العلاج، بل تعمل على كبح الإشارات المرسلة إلى الدماغ. كما أن مسكنات الألم لا تؤثر في سبب الألم أو المرض الأساسي، أي أن تناول مسكنات الألم لن يمنع الطبيب من تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج اللازم.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يؤثر تناول المسكنات على مفعول التخدير، لأن التخدير يعمل على حجب الإشارات العصبية في منطقة معينة من الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس والشعور بالألم.
ويشير الأطباء إلى أن آلية عمل مسكنات الألم وأدوية التخدير مختلفة، كما أن استقلابها في الجسم مختلف. لذلك، فإن تناول مسكنات الألم قبل الجراحة لن يؤثر أبدا في فعالية التخدير.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مسکنات الألم
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.