#سواليف

تناول الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته التطورات المتعلقة بالأوضاع في قطاع #غزة وتداعيات الدخول في #حرب موسعة مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية، كما سلط الضوء على حادثة استهداف #ناقلة_جند بمدينة #رفح جنوبي قطاع غزة ومقتل 8 عسكريين فيها.

ووصف إيهود باراك -الذي تقلد مناصب رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان سابقا في إسرائيل- أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنها الحدث الأكثر #خطورة في تاريخ الصهيونية، مشيرا إلى أن الحرب المستمرة منذ 8 أشهر هي #الأكثر_فشلا في #تاريخ_إسرائيل.

وحذر باراك من تداعيات خطيرة تشمل انتفاضة ثالثة وتهديدات من #الحوثيين في #اليمن ومليشيات عراقية على هضبة الجولان.

مقالات ذات صلة غزة .. عدد الشهداء ارتفع إلى 37 ألفا و337 شهيدا 2024/06/16

من جهته، قال مراسل الشؤون القضائية للقناة الـ12 غاي بيليغ إن إسرائيل لا تمتلك أي خطة لحل مشكلة #الأسرى أو تحسين أوضاع سكان الجنوب والشمال.

وأشار إلى أن بعض المسؤولين الذين يدعون إلى الحرب في الشمال لا يدركون حجم تداعياتها، محذرا من أن المواطنين الإسرائيليين قد يستيقظون يوما ليجدوا أنفسهم كأن قنبلة نووية قد انفجرت.

بدوره، انتقد روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان 11” عدم وجود إستراتيجية واضحة لصناع القرار فيما يتعلق بالجبهة الشمالية، مؤكدا أن تركيز الجيش الإسرائيلي على غزة كجبهة رئيسية يحد من قدراته على التحرك بفاعلية في الشمال، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع هناك.
الصفقة هي الحل الوحيد

بدورها، رأت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان 11” أن عقد صفقة تبادل أسرى هو السبيل الوحيد لوقف هجمات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على الشمال.

وأضافت كوهين أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي إنهاء العملية في رفح، والتي يقدر أن تستغرق أسبوعين إلى 3 أسابيع يليها السعي لاتفاقية الأسرى التي من شأنها تهدئة الأوضاع في الشمال.

وفي سياق متصل، أعرب دافيد أزولاي رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمالي الأراضي المحتلة عن حزنه الشديد لتضرر أكثر من 190 أسرة في البلدة.

وانتقد أزولاي الحكومة الإسرائيلية لصمتها وعدم اهتمامها بالشمال وأرض الجليل، مطالبا بإجراء قانوني في الكنيست للحفاظ على هذه المناطق.

من جهتها، دعت عيناف سنغاوكر -وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة- الحكومة إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، محذرة من أن التباطؤ في هذا الأمر قد يؤدي إلى بقاء الأسرى في القطاع إلى الأبد، خاصة إذا ما أصدر مجلس الأمن الدولي أوامر بوقف الحرب.

وقالت إن حماس لم ترفض الصفقة، بل وافقت عليها لكن بشروط، مؤكدة مطالبة الحكومة بالسعي لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.

بالمقابل، تحدث إيتاي بلومنتال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان 11” عن حادث مقتل 8 جنود في رفح جنوبي قطاع غزة نتيجة انفجار عبوة ناسفة، مشيرا إلى أن العملية استغرقت ساعتين لسحب العربة المتضررة تحت النار، وأكد أن الوضع في غزة يزداد تعقيدا وخطورة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حرب ناقلة جند رفح خطورة الأكثر فشلا تاريخ إسرائيل الحوثيين اليمن الأسرى

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية

ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".

وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".


يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.


وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 5 جنود في حدث أمني صعب بخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلمي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية من صباح الأحد وحتى ساعات المساء
  • مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب