إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
تناول الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته التطورات المتعلقة بالأوضاع في قطاع #غزة وتداعيات الدخول في #حرب موسعة مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية، كما سلط الضوء على حادثة استهداف #ناقلة_جند بمدينة #رفح جنوبي قطاع غزة ومقتل 8 عسكريين فيها.
ووصف إيهود باراك -الذي تقلد مناصب رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان سابقا في إسرائيل- أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنها الحدث الأكثر #خطورة في تاريخ الصهيونية، مشيرا إلى أن الحرب المستمرة منذ 8 أشهر هي #الأكثر_فشلا في #تاريخ_إسرائيل.
وحذر باراك من تداعيات خطيرة تشمل انتفاضة ثالثة وتهديدات من #الحوثيين في #اليمن ومليشيات عراقية على هضبة الجولان.
مقالات ذات صلة غزة .. عدد الشهداء ارتفع إلى 37 ألفا و337 شهيدا 2024/06/16من جهته، قال مراسل الشؤون القضائية للقناة الـ12 غاي بيليغ إن إسرائيل لا تمتلك أي خطة لحل مشكلة #الأسرى أو تحسين أوضاع سكان الجنوب والشمال.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين الذين يدعون إلى الحرب في الشمال لا يدركون حجم تداعياتها، محذرا من أن المواطنين الإسرائيليين قد يستيقظون يوما ليجدوا أنفسهم كأن قنبلة نووية قد انفجرت.
بدوره، انتقد روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان 11” عدم وجود إستراتيجية واضحة لصناع القرار فيما يتعلق بالجبهة الشمالية، مؤكدا أن تركيز الجيش الإسرائيلي على غزة كجبهة رئيسية يحد من قدراته على التحرك بفاعلية في الشمال، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع هناك.
الصفقة هي الحل الوحيد
بدورها، رأت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان 11” أن عقد صفقة تبادل أسرى هو السبيل الوحيد لوقف هجمات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على الشمال.
وأضافت كوهين أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي إنهاء العملية في رفح، والتي يقدر أن تستغرق أسبوعين إلى 3 أسابيع يليها السعي لاتفاقية الأسرى التي من شأنها تهدئة الأوضاع في الشمال.
وفي سياق متصل، أعرب دافيد أزولاي رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمالي الأراضي المحتلة عن حزنه الشديد لتضرر أكثر من 190 أسرة في البلدة.
وانتقد أزولاي الحكومة الإسرائيلية لصمتها وعدم اهتمامها بالشمال وأرض الجليل، مطالبا بإجراء قانوني في الكنيست للحفاظ على هذه المناطق.
من جهتها، دعت عيناف سنغاوكر -وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة- الحكومة إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، محذرة من أن التباطؤ في هذا الأمر قد يؤدي إلى بقاء الأسرى في القطاع إلى الأبد، خاصة إذا ما أصدر مجلس الأمن الدولي أوامر بوقف الحرب.
وقالت إن حماس لم ترفض الصفقة، بل وافقت عليها لكن بشروط، مؤكدة مطالبة الحكومة بالسعي لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
بالمقابل، تحدث إيتاي بلومنتال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان 11” عن حادث مقتل 8 جنود في رفح جنوبي قطاع غزة نتيجة انفجار عبوة ناسفة، مشيرا إلى أن العملية استغرقت ساعتين لسحب العربة المتضررة تحت النار، وأكد أن الوضع في غزة يزداد تعقيدا وخطورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حرب ناقلة جند رفح خطورة الأكثر فشلا تاريخ إسرائيل الحوثيين اليمن الأسرى
إقرأ أيضاً:
600 قائد أمني إسرائيلي يحذرون كاتس من انفجار وشيك بسبب الإرهاب اليهودي
وجه نحو 600 قائد سابق في أجهزة الأمن الإسرائيلية رسالة شديدة اللهجة إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، محذرين من تصاعد "الإرهاب اليهودي" وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، ومؤكدين أن استمرار تقاعس الحكومة عن مواجهة هذه الظاهرة قد يدفع المنطقة نحو فوضى أمنية وانفجار دموي غير ضروري.
وقال القادة، وهم أعضاء في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، إن "العجز المستمر والواضح لوزير الأمن في التعامل مع العنف والإرهاب اليهودي يدهور الميدان نحو الفوضى، ويهدد باندلاع حرب شاملة".
ودعا القادة كاتس إلى التحرك الفوري لـ"وقف أعمال العنف، وإعادة سيادة القانون، ومنع تدهور يضر بالأمن القومي واللحمة الاجتماعية ومكانة إسرائيل إقليميا ودوليا".
وأضافوا أن الهجمات المتزايدة التي تشنها مجموعات المستوطنين "تحولت إلى اعتداءات خطيرة على الأرواح والممتلكات، وصلت حد الشغب وارتكاب عمليات القتل كأمر اعتيادي".
وأشاروا إلى أن القانون يحمل قائد المنطقة العسكرية المسؤولية المباشرة عن الأمن في الضفة، بينما يتحمل وزير الجيش المسؤولية السياسية.
هجوم على سموتريتش وبن غفير
ووجه القادة انتقادات حادة لسياسات الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مؤكدين أن "العنف المنظم وسياسات الوزراء، تحت رعاية رئيس الحكومة، ومع تهاون تطبيق القانون، وتسريع السيطرة على الأراضي وفرض عقوبات اقتصادية، تعزز قوة حماس وتوسع دائرة الإرهاب الفلسطيني".
وأكدوا أن كاتس يتحمل المسؤولية عن "عدم وقف هذا التدهور الخطير"، معتبرين أن تجاهله للتحذيرات يمثل "دعما فعليا للإرهاب اليهودي ومنفذيه، وانزلاقا نحو حرب شاملة وتوسيع دائرة الثكلى من العائلات والجنود والمدنيين".
اعتداءات بالحرق والضرب والعصي
وفي سياق متصل، قدم الادعاء العام الإسرائيلي الشهر الماضي لائحة اتهام ضد قاصر من الضفة الغربية شارك في اعتداء كبير نفذه مستوطنون قرب طولكرم، حيث أضرمت النيران في مركبات وشاحنات، ودمرت مبان، وتعرض عمال فلسطينيون للضرب بالحجارة والعصي.
وبحسب اللائحة، فقد وصل عشرات المستوطنين إلى الموقع ملثمين ومزودين بمواد حارقة وعصي، ونفذوا "مسيرة تخريب ودمار" داخل المركز اللوجستي.
وفي حادثة أخرى، قدمت لائحة اتهام ضد أريئيل دهري (24 عاما) من بؤرة "عوز يائير"، بعد اعتدائه على امرأة فلسطينية وقاطفي الزيتون قرب ترمسعيا شمال رام الله، حيث لاحقهم بالحجارة والعصي، ما تسبب بإصابات خطيرة للمرأة.
جاءت هذه التطورات في سياق تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، المتزامنة مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت لعامين.
ووفق تقرير لمركز معلومات فلسطين "معطى"، فقد سجل شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده 7066 انتهاكا في الضفة والقدس، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 309 آخرين.