زعيمة اليمين المتطرف تكشف مصير الرئيس الفرنسي إذا فاز حزبها في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، إنها لن تسعى إلى استقالة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إذا فاز حزبها في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضافت لوبان -في تصريحات صحفية وفق ما نقلته مجلة (بولتيكو) الأوروبية اليوم الأحد-، "أحترم المؤسسات، ولا أدعو إلى الفوضى المؤسسية.
وأكدت لوبان: "لن يمنعني شيء من الترشح للانتخابات الرئاسية".
ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إجراء انتخابات وطنية شديدة الخطورة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة المتشككين في أوروبا والمتشككين في حلف شمال الأطلسي، حركة النهضة الليبرالية التي يتزعمها ماكرون وجميع المتنافسين الآخرين في الانتخابات الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء اللبناني استقبله بمكتبه.. أبرز لقطات حفل عمرو دياب في بيروت (صور)
حجاج الجمعيات الأهلية يواصلون أداء المناسك.. ويرمون جمرة العقبة الكبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي مارين لوبان
إقرأ أيضاً:
الإعادة تكشف المستور
كشف نتائج الانتخابات فى الدوائر التى تم الغاء نتائجها سواء عن طريق الهيئة الوطنية للانتخابات أو بقرارات من الإدارية العليا عن المستور فى الجولة الأولى للانتخابات..خسرت أحزاب كبيرة مقاعد كانت قاب قوسين من الفوز بها وكسب مستقلون مقاعد كانوا قد خسروا المنافسة عليها بعد النتائج الرسمية لإعلان نتيجة الجولة الأولى..سقط كبار فى مشهد دراماتيكى عجيب غريب يعجز المنطق عن تفسيره والواقع عن شرحه وتحليله..إعادة الانتخابات قلبت خريطة المشهد الانتخابى الذى لطخه عبث العابثين واطماع الحالمين بمقعد تحت قبة البرلمان..نتائج الدوائر التى جرت فيها الانتخابات بعد إلغاء نتائجها كشفت وبجلاء عن رصيد المرشحين الحقيقى لدى جموع الناخبين فى دوائرهم..سابقة انتخابية لم تشهدها الحياة السياسية من قبل.. أصبح السؤال الذى يحتاج إلى إجابة شافية لا لبس فيها هى كيف حدث ذلك ولمصلحة من كانت نتائج هذه الدوائر قبل الغاء نتائجها ومن وراء ذلك؟..مرور هذه النتائج دون مراجعة وبحث وتمحيص جريمة تستوجب محاسبة من يعلم بها أو يتستر عليها.. من منطلق إذا عُرف السبب بطُل العجب نريد أن نعرف السبب؟..وعلى وقع مقولة ادينى عقلك كيف لنائب يخرج من السباق فى الجولة الأولى من الانتخابات وفى الجولة الأولى «بلس» أن جاز لنا نسميها حتى نستطيع أن نفرق بين الجولة الأولى قبل الإلغاء والجولة الأولى بعد الإلغاء يفوز بالمقعد وهذا ما جرى فى دائرة نجع حمادى حيث خرج أحد المرشحين من السباق ولم يتمكن من دخول الإعادة فى الجولة الأولى فإذا به يفوز فى الجولة الأولى «بلس» ويحسم الصراع بحصول على ٥٠٪ + ا من عدد الأصوات الصحيحة معلنا استرداد مقعده تحت قبة البرلمان.. وعلى وقع ادينى عقلك كيف حصل مرشح فى دائرة قوص على ما يزيد على ٦٥ ألف صوت فى الجولة الأولى من المرحلة الأولى وفى الجولة الأولى «بلس» حصل على ١٢ ألف صوت!!!.. وفى دائرة الرمل حصل أحد المرشحين على ٥١ ألف صوت فى الجولة الأولى لانتخابات المرحلة الأولى وفى الأولى «بلس» حصل على ٢٠ ألف صوت!!.. وفى نفس الدائرة حصل مرشح على ٥٢ ألف صوت قبل الإلغاء وفى الأولى «بلس» حصل على ١٥ ألف صوت!..دائرة دمنهور حصلت إحدى المرشحات على ٧٤ ألف صوت قبل الإلغاء وفى الأولى «بلس» حصلت على ٣١ ألف صوت!!!.. وفى إمبابة كانت المفاجأة الكبرى بخسارة أحد المرشحين وحصوله على ١٣٥٠ صوتا فى حين كان قد حصل على ٢٣ ألف صوت دخل بيها جولة الإعادة قبل الإلغاء.. وفى إمبابة دخلت أحدى المرشحات الإعادة بعدما كانت قد انسحبت فى الجولة الأولى وهى أول مرشحة تعلن انسحابها من الانتخابات بعدما رأت خروقات وانتهاكات صعب عليها المشاركة فيها إلا إنها عادت إلى المشهد بعد إبطال النتائج ودخلت الإعادة فى الأولى «بلس» والمنافسة على المقعد من جديد.. ونجع حمادى حصل أحد المرشحين على ٢٨ ألف صوت فى الأولى «بلس» فى حين كان قد حصل فى الجولة الأولى قبل الإلغاء على ٧٨ ألف صوت!! وفى الأولى«بلس» خسر حزب مستقبل وطن أربعة مقاعد كان ينافس عليها فى الجولة الأولى من المرحلة الأولى خسرها بعد الغاء النتائج وإعادة الانتخابات تمثلت فى سوهاج، المنشأة، قوص، اطسا!!!.. كيف نفسر ما حدث؟ صحيح قد يكون حدث تغير فى مزاج الناخبين ولكن نحن بحاجة إلى معرفة سبب تغير مزاج الناخبين وما هو العامل الذى أثر على تغيير هذا المزاج؟ قد يكون هناك سبب فى ضعف الإقبال من الناخبين فى المرة الثانية ولكن مدى تأثير هذه الفروقات الرهيبة التى تفوق التفكير السليم للعقل والمنطق..ظاهرة انسحاب فائزين فى المرحلة الأولى ودخولهم الإعادة ألا أنهم انسحبوا من المشهد بعد الغاء النتائج وعزفوا عن المشاركة بعد إعادة الانتخابات ظاهرة تحتاج إلى دراسة وتحليل منطقى يفسر لنا هذا الغموض.. أسئلة كثيرة مطروحة تحتاج إلى إجابات من الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها أنها الوحيدة التى لديها المعلومات الاحصائيات والأرقام والأسباب وراء إلغاء نتائج هده الدوائر حتى يعرف الناس الحقائق وأن نسمع عن محاسبة أعضاء هذه اللجان والدوائر التى ألغيت فيها النتائج ليكونوا عبرة لغيرهم فيمن يتولى مسئولية الانتخابات الاستفتاءات فيما بعد..اللجان التى حدث بها وفيها خروقات وانتهاكات نحتاج محاسبة القائمين والمشرفين عليها.. الشعب يريد أن يعرف الحقائق ويرى تحقيقات للمتسببين فيما حدث وما جرى فى انتخابات طالها ما طالها من خروقات وانتهاكات كانت سببا فى بيان الرئيس عبدالفتاح السيسى على صفحته الرسمية وهذا البيان كان سببا فى كشف المستور وحل ألغاز ما بين الستور وإعاد توجيه البوصلة من أجل انتخابات حرة نزيهة تليق بمصر والمصريين وتحترم إرادة الشعب وتعبر عن إرادة الناخبين.
[email protected]