الثورة نت/
أكد جنرال صهيوني سابق ، اليوم الأحد، أن ما يجري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عار على جيش العدو الصهيوني.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الصهيوني، قوله أن ما يجري في مدينة رفح عار، بدعوى أن “الجيش “الإسرائيلي” لا يقاتل حركة حماس بشكل فعلي بل هم يفخخون الطرقات ونحن نُقتل”.

وتابع الجنرال بريك أن الجيش الصهيوني لم يتمكن من التعامل مع حركة حماس، فكيف يتعامل مع حزب الله اللبناني.
كما حذر بريك من “أي قرار من نتنياهو لمهاجمة حزب الله لأنه سيجلب محرقة على الدولة”.

وأفادت تقارير صهيونية، بأن عددا كبيرا من ضباط الاحتياط في الجيش انتقدوا بشدة القيادة السياسية بعد مقتل ثمانية جنود صهاينة في قطاع غزة.
ونقل موقع صهيوني عن أحد الضباط: “نمط القتال في رفح معيب، وكان ينبغي تنفيذ العمليات العسكرية بشكل أسرع وأكثر حسما”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتحار عشرات الجنود واستدعاء مصابين نفسيا.. أزمة تجنيد تهزّ “الجيش” الصهيوني

 

الثورة / متابعا

أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “الجيش” الإسرائيلي يعاني نقصاً حاداً في القوى البشرية، ما دفعه إلى استدعاء جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة النفسية، للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية.
وأفادت الصحيفة، بأن اثنين من الجنود الذين جرى استدعاؤهم مؤخراً، أقدما على الانتحار، في سياق أزمة متفاقمة داخل المؤسسة العسكرية.
وأشارت “هآرتس” إلى أنّ عدد حالات الانتحار في صفوف “الجيش”، منذ السابع من أكتوبر، قد بلغ 35 حالة على الأقل، حتى نهاية 2024م.
وأشارت إلى أن سبعة جنود أقدموا على الانتحار منذ بداية عام 2025م، وسط تأكيدات من مصادر عسكرية بأن استمرار الحرب هو السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة النفسية داخل الجيش.
ورغم خطورة هذه الأرقام، يرفض جيش العدو الإسرائيلي الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود المنتحرين خلال العام الحالي، في حين تشير المصادر إلى أن العديد من هؤلاء دُفنوا بصمت من دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي.
في سياق متصل، يعاني آلاف من جنود الاحتياط المشاركين في العمليات بغزة من اضطرابات نفسية حادة، حيث تجاوز عدد من يتلقون علاجا نفسيا منذ بداية الحرب تسعة آلاف جندي، وفق الصحيفة، ومع ذلك، يواصل الجيش تجنيد هؤلاء المصابين في صفوف الاحتياط، نظرا للنقص الكبير في القوى البشرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله: “نحن نتجنب التدقيق في الحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن نخسر المزيد من العناصر ونُترك من دون قوات كافية”.
وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “الجيش” الإسرائيلي بدأ يجند في صفوف الاحتياط جنوداً مصابين بصدمات وأمراض نفسية، حتى وإن كانوا لا يزالون يتلقون العلاج.
ونقلت عن قائد عسكري قوله: “بسبب عدم التزام جنودنا بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية”، مضيفاً: “نقاتل بما يتوفر، حتى لو تأكدنا أن ظروفهم النفسية غير مستقرة”.
وفي هذا السياق، اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، أنّ “التحريض على التهرب من الخدمة بالجيش جريمة جنائية وإضرار بالأمن والوحدة”.
وقبل أيام، أفادت الصحيفة ذاتها، نقلاً عن مصادر عسكرية، بأنّ “الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود احتياط أعلنوا رفضهم المشاركة في القتال، خشية عدم التزامهم بالتعليمات العسكرية”.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في “الجيش” الإسرائيلي قولهم، إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط متدنّية، مشيرين إلى أن النسبة الرسمية المُعلنة، والتي تبلغ 80%، لا تعكس الواقع الفعلي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول صهيوني سابق : مانفعله في غزة جريمة حرب
  • إسحاق بريك: بقاء الجيش بغزة سيعرضه لصواريخ وكمائن
  • ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند
  • الجيش السوداني يقترب من إعلان السيطرة على الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»
  • استئناف حركة البواخر النفطية وتوفر الوقود بشكل كامل
  • انتحار عشرات الجنود واستدعاء مصابين نفسيا.. أزمة تجنيد تهزّ “الجيش” الصهيوني
  • درون الجيش تحلّق في زحلة بعد إقفال الصناديق... ماذا يجري؟