السعودية تحذر من إعلانات وهمية تدعي تأمين الأضاحي للحجاج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حذرت السلطات السعودية من أشخاص يمارسون النصب والاحتيال خلال موسم الحج فيما يتعلق بالأضاحي، سواء من المقيمين أو الزوار.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية، الأحد، تقريرًا حول من وصفتهم بالمحتالين الذين “يحاولون استغلال العاطفة الدينية لدى البعض سواء في الداخل أو حتى في الخارج الراغبين في أداء النسك، وإيقاعهم في فخ النصب والاحتيال، مستخدمين إعلانات وهمية عبر الإنترنت أو في منصات التواصل الاجتماعي، مدعين تأمين الأضاحي للحجاج وتوزيعها”.
ونقلت الصحيفة عن الأمن العام السعودي، أنه يحذر من الاستجابة لهؤلاء الأشخاص وللإعلانات المضللة “عبر مؤسسات ومكاتب غير نظامية وشبكات التواصل الاجتماعي، تعرض على البسطاء أداء الحج عنهم وتأمين الأضاحي وتوزيعها، وبيع أساور حاج، وتأمين وسائل نقل، وغيرها من الإعلانات المضللة”.
كما أشار الأمن العام أن شراء الأضاحي يتم عبر منصة “مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي ووكلائهم المعتمدين، وهو الجهة الرسمية المختصة”.
وأشار التقرير إلى القبض على وافدين اثنين بتهمة النصب والاحتيال فيما يتعلق بالأضاحي، وأوضح الأمن العام أنه “تم ضبط وافدين بتأشيرة زيارة من الجنسية المصرية، لنصبهما واحتيالهما بالترويج لسندات هدي غير نظامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض النصب والاحتيال، وضبط بحوزتهما تصريح حج مزور ومبالغ مالية، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة”.
وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.
وليلة السبت، جمع المؤمنون الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شراء الأضاحي مناسك الحج النصب والاحتیال
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المعسكرات التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرنج" بهدف إعداد وتأهيل مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.
ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.
وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر هو النسخة الثانية للمعسكرات في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية فى ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، حيث إن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية وتأهيلهم لتزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.
وأضافت فارس أن المرحلة الثانية استهدفت تدريب 54 مدربا من ١٣ محافظة هى "مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، إسماعيلية"، وجمع البرنامج التدريبي بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على اتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن التدريب يأتي استمرارًا للتعاون والشراكة الفاعلة بين “ويل سبرنج” ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج “مودة” وفي إطار رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط شركاء في الحاضر، بل هم صانعو مستقبل مصر.
وأضاف فوزى، أن مؤسسة “ويل سبرنج” تؤكد من خلال هذا التعاون على إيمانها العميق بدور الكوادر الشبابية في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية.
وأشار إلى أن البرنامج يحمل شعار “بنأثر في اللي بيأثر”، ليعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى الأثر المتسلسل، حيث يقوم كل شاب مدرب بتمكين آخرين، مما يخلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.
ويتميز البرنامج بتكامل واضح بين خبرات الجهات الشريكة، إذ يجمع بين منهجية “مودة” المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة “ويل سبرنج” في تمكين الشباب.