«مراد ياس» بطل ديربي الخيول العربية بفرنسا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
قدم المهر «مراد» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عرضاً باهراً أظهر فيه مهاراته الفائقة، لاعتلاء منصة التتويج في سباق ديربي قطر ـ دو بور سانج، للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى، البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف يور، والذي جري بمضمار شانتييه الفرنسي عصر أمس، وخصص للجياد في سن أربع سنوات فقط لمسافة 2000 متر.
وتمكن المهر «مراد» المنحدر من نسل «ثاكف» والفرس «جابرة» ابنة الأسطورة «العنود»، بإشراف دايمين فاتريجانت، وقيادة أورتيز منزابل، من التفوق بفارق عنق عن «إكسترا تايم» لجاي نيفنس، بإشراف دي موريسون، وقيادة مايكل بارزلونا، ومسجلاً زمناً 2:10:51 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث، بفارق 3 أطوال عن الثنائي المهر «لوسيل» للشقب ريسنج، بإشراف فرانسوا روهات، وقيادة كريستوف سوميلون.
وحقق المهر «مراد» البالغ من العمر أربع سنوات، ما كان يصبو له، والآمال المعقودة عليه، بعد أن بدأ تاريخه بالفوز بسباق مبتدئة لمسافة 1400 متر، بمضمار تولوز في العام الماضي، متفوقاً بفارق 4.5 طول في سباق «بري جياد» ومسجلاً زمناً 1:37:90 دقيقة.
وفي بداية هذا العام حل «مراد» في المركز الثاني، بفارق نصف طول في سباق كأس الوثبة ـ بري دجوارس لمسافة 1400 متر، قبل أن يذهب للفوز بسباق كأس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ـ بري دورمان للفئة الثالثة لمسافة 1900 متر، بمضمار لاتست دو بوش، وجاء فوزه بفارق 3.5 طول، ومسجلاً 2:11:00 دقيقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرنسا الخيول الخيول العربية الأصيلة خيول ياس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.