نادي الأسير: 9300 حالة اعتقال بينهم 250 طفلًا بالضفة منذ أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة نت/
بلغت عدد حالات الاعتقال بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من أكتوبر 2023، 9300 بينهم 250 طفلًا على الأقل وما لا يقل عن 75 سيدة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير في بيان اليوم الأحد، إلى أن هذا الإجراء لا يشمل جميع المعتقلين من غزة، حيث يقدر عددهم بالآلاف.
وأعلنت إدارة سجون العدو الصهيوني مؤخرًا عن احتجاز 899 معتقلًا تحت تصنيف “(بالمقاتل غير شرعي)”، بحسب ما أورده البيان.
وأوضح أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 3400، بينهم نساء وأطفال، مُشيرًا إلى أنه من بين إجمالي الأسرى، هناك 600 أسير ما بين من يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكامًا مؤبدة ضدهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.