غرق طفلين شقيقين فى مياه ترعة الإسماعيلية بالتل الكبير
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لقى طفلين شقيقين مصرعهما غرقاً في ترعة الإسماعيلية بمركز ومدينة التل الكبير قرب قرية وادي الملاك بمحافظة الإسماعيلية، وتم التحفظ على الجثامين بمشرحة مستشفى التل الكبير تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة التل الكبير يفيد بورود بلاغ من أحد الأهالي يفيد بغرق نجليه فى ترعة الإسماعيلية بالقرب من قرية وادى الملاك دائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، كما تم استدعاء قوات الإنقاذ النهرى، ونجحت قوات الإنقاذ النهري في استخراج جثتي كل مصطفى خالد 8 أعوام، وعبد التواب خالد 10 أعوام، وتم نقلهما إلي مشرحة مستشفى التل الكبير تحت تصرف النيابة العامة بالإسماعيلية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة والتصريح بدفن الجثامين عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاسماعيلية ترعة الاسماعيلية غرق شقيقين امن الاسماعيلية الإنقاذ النهرى التل الکبیر
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..