تزامنا مع عيد الأضحى.. انتشار فرق المبادرات الرئاسية في ميادين شمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أحمد سمير بدر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء بتواجد الفرق الطبية المختلفة الخاصة بالمبادرات حول تجمعات المواطنين وذلك في ميادين "جامع النصر والمالح" بالمحافظة أثناء عيد الأضحى المبارك.
وأكد وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء أن مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء تعمل على مدار 24 ساعة، ووضعت خطة شاملة بهدف تقديم خدمات المبادرة الرئاسية للمواطنين المترددين علي الميادين والتجمعات العامة، وخلال ايام عيد الأضحى مهنئاَ أهالينا بشمال سيناء بعيد الأضحى المبارك.
وكلف بدر مديري الإدارات الفنية بديوان عام المديرية بالمتابعة المستمرة والوقوف على الاحتياجات الضرورية للعمل وتوفيرها وبصفة عاجلة.
و ذكر فتحي عثمان مسؤل التثقيف والاعلام أن الخدمات الطبية مستمرة بالوحدات والمراكز الحضرية وشملت المبادرات الرئاسية تقديم خدمات الكشف عن الأمراض المزمنة والضغط والسكر والاعتلال الكلوي، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة الكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات و أشار إلى دعم الفرق الطبية بفرق التثقيف الصحي من أجل نشر التوعية والتثقيف الصحي للمترددين خلال عيد الأضحى المبارك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأضحى المبارك التثقيف الصحي بشمال سيناء سيناء وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء بشمال سیناء عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
حركة شرائية نشطة تزامناً مع الإجازة الصيفية
متابعة: يمامة بدوان
تزامناً مع الاستعداد للإجازات الصيفية، تشهد منافذ البيع حركة شرائية نشطة، في ظل تجهيزات المتسوّقين لموسم السفر، إلى بلدانهم الأم أو وجهات سياحية أخرى، حيث باشرت الكثير من المنافذ والأسواق بتخصيص مساحات كبيرة لركن الهدايا والحلويات والحقائب وغيرها من المنتجات التي يزيد الطلب عليها، ضمن تجهيزات الإجازة في الصيف.
في جولة ل«الخليج» في عدد من منافذ البيع ومتاجر التسوق، رصدت إقبال المستهلكين على شراء منتجات «الإجازة الصيفية»، بحسب تعبيرهم، مثل حقائب السفر ومستحضرات التجميل والعطور والهدايا التذكارية، التي وصلت العروض الترويجية فيها إلى نحو 75%، وسط عبارات براقة وجاذبة للأيدي الشرائية، حيث قالت لارا حسين: إن الاستعداد للإجازة الصيفية في بلدها، يتطلب المقارنة بين ما توفره الأسواق من سلع وأسعار، وهو ما يستغرق منها وقتاً وجهداً، خاصة أنها تفضل معاينة «المنتج» بنفسها، ما يجعلها تستبعد فكرة التسوّق الإلكتروني.
أما زينة محاميد، فأوضحت أنها جهّزت في وقت سابق قائمة بالهدايا التذكارية والعطور التي ترغب في شرائها قبل سفرها، وانتظرت لبدء الحملات الترويجية في المنافذ والأسواق، ما جعلها توفر على نفسها نحو 50% من ميزانية التسوق، في ظل كثرة العروض التي تطلقها أماكن البيع.
بينما أكد عبد الرحيم الصادق، أهمية اغتنام فرصة العروض الترويجية لتسوق هدايا السفر، في ظل تنافسية أماكن البيع التي تسعى لاستقطاب المتسوقين، وهو ما يصب في مصلحتهم، وكذلك البائعين أنفسهم، ما يجعل موسم الصيف فرصة ذهبية لشراء أي منتج بنصف سعره، مقارنة بالمرحلة السابقة.
وفي المقابل، قال عدد من البائعين في أحد مراكز التسوق، إن إطلاق العروض الترويجية في بداية فصل الصيف، يأتي ضمن خطة مدروسة، بالتزامن مع موسم السفر للإجازات الصيفية، الذي يزداد الإقبال خلاله على شراء منتجات محددة.
وأوضح غياث عثمان، بائع في محل للعطور العربية، أن الإقبال على شراء العطور يتزايد من 40-60%، بل إن بعض الزبائن الدائمين يجهزون قائمة بالهدايا الراغبين في شرائها قبل السفر، ويحرصون على تغليفها بطريقة جذابة.
في حين، أوضحت فاتن محمد أحمد، بائعة في متجر مواد تجميل، أن أكثر الزبائن من السيدات، اللاتي يحرصن على شراء منتجات العناية بالبشرة والشعر قبل السفرة بمدة وجيزة، لمعرفتهنّ بمواعيد الحملات التخفيضية في الأسواق، التي تراوح بين 25-75%، وتعدّ عاملاً تحفيزياً للتسوق بأسعار تنافسية. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية تتبعها جميع محال البيع لاستقطاب الأيدي الشرائية في مواسم مختلفة، ومنها موسم السفر.
وذكر يوسف السعيد، بائع في متجر للساعات، أن الكثير من زبائن المتجر، وأغلبهم من الرجال، ينتظرون شراء الساعات في بداية الصيف، تزامناً مع العروض الترويجية التي تتجاوز 50%، خاصة أن هذه الفئة تفضل شراءها بأسعار مخفضة، هدايا لأفراد أسرهم قبل موسم السفر.
وفي السياق ذاته، أكد أيوب محمد عبدالله، المدير العام ل«تعاونية عجمان»، أنه ضمن استراتيجية الجمعية، الهادفة إلى مواكبة زيادة الطلب على منتجات محددة، خلال مواسم الأعياد والإجازات، أعدّت خطة سنوية مسبقاً، تتضمن إطلاق الكثير من الحملات الترويجية، تزامناً مع فعاليات ومواسم وطنية مختلفة. وفي ظل استعداد كثر للسفر إلى خارج الدولة، أطلق حملة «عطلة الصيف»، مطلع يوليو الجاري، وتستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، التي تتضمن 8 حملات ترويجية متتابعة، تشمل تنزيلات تصل إلى 60% على نحو 3 آلاف سلعة استهلاكية. كما ستُطرح عروض وفئات جديدة أسبوعياً في جميع فروع التعاونية المنتشرة في إمارة عجمان، وتشمل الحميدية، والجرف، والرميلة، والراشدية.
وقال: تأتي هذه الخطوة تزامناً مع موسم العطلات والإجازات الصيفية، وضمن استراتيجية التعاونية الرامية إلى دعم القدرة الشرائية للأسر، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والموسمية بأسعار تنافسية، حيث تشمل الحملة الصيفية مجموعة كبيرة من السلع الغذائية وغير الغذائية، مع التركيز على المنتجات التي يحتاج إليها المستهلكون خلال العطلة، مثل: حقائب السفر، ومستلزمات الرحلات والعطلات، وهدايا المناسبات الصيفية والأسرية، حيث يتوقع ارتفاع الطلب عليها من 30 إلى 35%، إذ تهدف التعاونية بهذه العروض إلى تلبية متطلبات الأسر خلال الصيف، وتوفير خيارات متعددة تلائم مختلف الأذواق والميزانيات.
وأوضح أن هذه الحملات الصيفية تأتي ضمن الخطة الموسمية السنوية، وتعكس توجّه التعاونية نحو تحقيق التوازن بين الجودة والسعر، حيث نحرص دائماً على التعاون مع المورّدين المحليين والدوليين، لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن عملائنا.
وبيّن أن هذه المبادرة جزء من التزامها المجتمعي، بتوزيع الحملات على مدار الشهر بطريقة مدروسة تشمل جميع الفروع، بما يضمن سهولة وصول المتسوقين إلى العروض، وتقديم محتوى ترويجي متجدد طوال موسم الصيف.
وأضاف عبدالله: التعاونية لديها مخزون استراتيجي لسلع أساسية، يكفي متطلبات السوق ل 9 أشهر أو أكثر، كما لدينا احتياطات في حالة ارتفاع الأسعار عالمياً لأي من الأسباب، أبرزها توفر بدائل لكثير من المنتجات المستوردة محلياً ودول مجلس التعاون، ما يدعو المستهلكين إلى تجنب تخزين السلع، لمنع تلفها، خاصة مع توافرها في جميع الأسواق، ومنها تعاونية عجمان، التي تسعى جاهدة إلى توفير الأصناف الطازجة والمجمدة وباقي المنتجات وبكميات كبيرة، كي لا يواجه المستهلكون عبء البحث عنها، وبأسعار تنافسية.
أكد الدكتور حامد جودت أصرف، مستشار التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل والتميز المؤسسي، أن السوق المحلي، ككل عام، يشهد نشاطاً ملحوظاً في الإقبال على شراء مجموعة من المنتجات المرتبطة بالسفر، مثل الحقائب والأمتعة، والملابس الصيفية، والإلكترونيات المحمولة، والهدايا التذكارية، ومنتجات العناية الشخصية، ويرتبط هذا النشاط بتغيّر نمط الاستهلاك في موسم الإجازات، وهو ما تحرص عليه منافذ البيع والمنصات الإلكترونية في دولة الإمارات، بحملات ترويجية موسمية.
وتابع: مما يُحسب للبيئة التجارية في الدولة، أن هذا الإقبال ليس عشوائياً، بل في ظل سياسات رقابية وتنظيمية واضحة، تعزز ثقة المستهلك وتضمن شفافية التعاملات التجارية.
وحول إن كانت العروض الترويجية حقيقية ودور الجهات الرقابية في هذا الشأن، أوضح أن الكثير من العروض الترويجية حقيقية وتتنافس العلامات التجارية على تقديم أفضل القيم للعملاء خلال المواسم، ولكن تظل هناك تحديات في السوق، خاصة مع انتشار بعض العبارات التسويقية البراقة، التي قد تُفهم على نحو مضلل، وهنا يتجلّى الدور المتميز للجهات الحكومية في الدولة، مثل: دوائر التنمية الاقتصادية في كل إمارة، ووزارة الاقتصاد، وهيئة حماية المستهلك، حيث ترخّص هذه الجهات العروض الترويجية مسبقاً، وتراجع مدى واقعيتها، كذلك تجري رصداً ميدانياً ورقمياً لمتابعة الشكاوى والمخالفات، وفرض غرامات رادعة على أي تلاعب في الأسعار أو تقديم معلومات مضللة. وإطلاق مبادرات توعوية للمستهلكين بحقوقهم والتسوّق الآمن، ودعم التجارة الرقمية الآمنة بتطوير منصات رقمية معتمدة وموثوقة.
قال الدكتور حامد جودت أصرف: إن دولة الإمارات تتميز ببيئة تجارية رائدة، توازن بين حرية السوق وحقوق المستهلك، بفضل رؤية استشرافية من القيادة الحكيمة، وتعاون وثيق بين الجهات الحكومية والخاصة، ما يجعل تجربة التسوق – حتى في المواسم – آمنة، وذكية، ومستدامة، تعكس سمعة الدولة العالمية في حماية المستهلك وتعزيز الاقتصاد الرقمي والواقعي على السواء.
وأضاف أنه حتى مع وجود بيئة تنظيمية قوية، تبقى ثقافة المستهلك الواعي عنصراً مكملاً لضمان تجربة تسوق عادلة ومفيدة، حيث قدّم بعض النصائح الذهبية، أبرزها أهمية المقارنة بين الأسعار من مصادر موثوقة، والتأكد من السعر قبل الخصم وبعده، وضرورة قراءة تفاصيل العرض بدقة، وخصوصاً الشروط المرتبطة بالاسترجاع والاستبدال، والتأكد من موثوقية المنصة أو المتجر الإلكتروني، والتحقق من وجود رقم الترخيص، فضلاً عن متابعة حسابات الجهات الرقابية الرسمية لمعرفة العروض المصرح بها، والاستفادة من المبادرات التوعوية الحكومية المنتشرة على مدار العام.