"عشان صحتك".. 10 نصائح لتناول اللحوم في عيد الأضحى 2024 دون أضرار
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يحتفل المصريين خلال الساعات الحالية بعيد الأضحى 2024، تلك المناسبة التي لا تتكرر إلا من عام لآخر وسط أجواء روحانية مبهجة.
عيد الأضحى 2024
وبالتزامن مع عيد الأضحى 2024، تساءل الرأي العام المصري عن أبرز النصائح التي يمكن الاعتماد عليها في تناول اللحوم دون التعرض لأية أضرار صحية خلال الفترة الحالية.
نصائح لتناول اللحوم في عيد الأضحى 2024 دون أضرار
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن الاعتماد عليها في تناول اللحوم دون أي أضرار صحية:
ضرورة تناول اللحوم خالية الدهون.تجنب تحمير اللحوم في اللية أو الدهون.تجنب تناول اللحوم المشوية المعرضة مباشرة للنار.أفضل طريقة للشوية تكون في الفرن مع الخضروات أو مسلوقة جوار الفتة.عدم الإفراط في تناول اللحوم وتناولها مرة واحدة في وجبة الغداء.تناول سلطة خضراء مع اللحوم، لاحتوائها على الألياف تحسن حركة الأمعاء.تناول المشروبات المحسنة للهضم بعد الوجبات بدل القهوة والشاي.تناول وجبة إفطار خفيفة مثل الفول مع الخبز أو الزبادي مع ثمرة فاكهة.عدم النوم بعد الأكل مباشرة، منعا لزيادة الوزن والمعاناة من عسر الهضم.الابتعاد عن الوجبات الدسمة في العشاء.
وحذر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى، حيث أن قطعة من لحم الخروف يوازي 80 جرام، يحتوي على 250 سعر حراري و20 جرامًا من البروتين و20 جرام من الدهون المشبعة، وهذا يشكل خطرا على مرضى القلب والشرايين.
وأوضح الأطباء أن اللحم، يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، ويؤدي الإفراط في تناوله لتعرض الإنسان لأضرار صحية من بينها تصلب الشرايين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم عيد الاضحى عيد الأضحى 2024 نصائح لتناول اللحوم فی تناول اللحوم عید الأضحى 2024
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد
عندما تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة، يصبح الطعام إما حليفًا أساسيًا أو عقبة غير متوقعة للجسم، ووفقًا للخبراء الذين استشارتهم "ريل سيمبل"، فإن ما تختاره من طعام وشراب يُمكن أن يُحدث فرقًا بين التعافي السريع وعدم الراحة المُستمرة، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تأخير عملية الشفاء، مما يجعل معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها خطوة مهمة للشعور بالتحسن في وقت أقل.
أبرزت دانا هندرسون، أخصائية التغذية المُسجّلة ومشرفة خدمات التغذية في برنامج LA Care Health Plan، أهمية التغذية في حالات نزلات البرد.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة Real Simple، أكدت أن الحفاظ على تغذية جيدة أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا يضمن حصول الجسم على طاقة كافية للشفاء، موضحة أن إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات والحفاظ على الترطيب المستمر يقفان في صدارة النصائح.
كما شددت على أن تجنب بعض المنتجات لا يقل أهمية عن اختيار المنتجات المناسبة.
وتدعم الأدلة العلمية هذه الرؤية؛ إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة "نوترينتس" أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ومضادات الأكسدة يرتبط بقصر مدة أعراض البرد والإنفلونزا وشدتها، في حين قد يُضعِف الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة الاستجابة المناعية ويُبطئ التعافي، كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على أهمية الترطيب المناسب لدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزيز سرعة الشفاء
من بين أكثر العوامل المؤثرة خلال المرض اختيار الطعام المناسب والابتعاد عن الأطعمة التي قد تُفاقم الأعراض أو تؤخر عملية التعافي، لذلك يوضح المتخصصون قائمة بأبرز الأطعمة التي يُنصح بتجنبها أثناء نزلات البرد والإنفلونزا
الإفراط في تناول التوابليُعد تقليل تناول الأطعمة الحارة من أبرز النصائح؛ إذ أوضح نيل باتيل، طبيب الأسرة في مستشفى بروفيدنس سانت جوزيف في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، لموقع Real Simple أن الإفراط في تناول التوابل قد يُسبب خللًا في الجهاز الهضمي، مما يُفاقم أعراضًا كالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي خلال فترة المرض.
ويُوصي باتيل بتقليل الملح والتوابل الحارة إلى أن تستعيد الصحة عافيتها بالكامل
الكافيينالكافيين يأتي في صدارة الأطعمة والمشروبات التي يجب الحد منها أثناء الإصابة، فعلى الرغم من صعوبة التخلي عن القهوة الصباحية، أوضحت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الكافيين قد يُعيق النوم وهو عنصر أساسي لوظائف الجهاز المناعي وعملية التعافي، كما أشارت إلى أن الكافيين يعمل كمُدرٍ للبول، ما قد يزيد مشكلة الجفاف الشائعة خلال نزلات البرد والإنفلونزا
الأطعمة الغنية بالدهونالأطعمة الغنية بالدهون، ولا سيما الدهون المشبعة، تُعد من أبرز العناصر التي يجب تجنبها خلال المرض.
فقد أوضح باتيل أن هذه الأطعمة تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة والماء لهضمها، وهو ما قد يستنزف موارد الجسم ويُضعف أداء الجهاز المناعي، فيما أضافت هندرسون أن الدهون قد تزيد الالتهاب وتُفاقم أعراضًا مثل الاحتقان والتهاب الحلق
السكرياتيحذر الخبراء كذلك من تناول السكريات، الموجودة في منتجات عديدة مثل الآيس كريم.
وقد أكدت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الأطعمة السكرية قد تزيد الالتهاب مؤقتًا، مما يُفاقم أعراضًا كالاحتقان والتهاب الحلق إلى جانب تأثيرها السلبي على الاستجابة المناعية، لذا يُنصح بالحد من استهلاك السكريات المُصنّعة خلال فترات الإصابة
الترطيب: مفتاح أساسي للتعافي بشكل أفضليشدد الخبراء على أن الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم يُعد عنصرًا أساسيًا في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا؛ إذ يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية وتسهيل التخلص من السموم الناتجة عن العدوى، بينما يُعد الحفاظ على الترطيب عنصرًا محوريًا لتعزيز جهاز المناعة خلال فترة المرض.
ولهذا، ينصح الخبراء بضرورة إعطاء الأولوية لشرب الماء على مدار اليوم، وتجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إضافة إلى الحد من الأطعمة والمنتجات التي تُعيق عملية الشفاء، مقابل التركيز على السوائل والوجبات الخفيفة التي تُعزز الشعور بالراحة وتُسرّع التعاف.