رجل يعثر على إصبع بشرية في آيس كريم اشتراه عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الهند – أفادت قناة News9Live الهندية بأن رجلا عثر على إصبع بشرية في الآيس كريم الذي طلبته أخته عبر الإنترنت.
وأشارت القناة في تقريرها إلى أن الطبيب أورليم براندون سيراو البالغ من العمر 26 عاما من مومباي اتصل بالشرطة يوم الخميس 13 يونيو.
وقال إنه قرر بعد الغداء أن يتناول مخروط الآيس كريم الموجود في الثلاجة وبدأ بتناوله، وسرعان ما اكتشف قطعة الإصبع وبداخلها مسمار.
وتظهر الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إصبعا طولها حوالي سنتيمترين تخرج من قطعة الحلوى.
وبحسب الطبيب الهندي، في وقت سابق من ساعات النهار طلبت أخته الآيس كريم مع منتجات أخرى عبر خدمة التوصيل بواسطة الإنترنت.
وبعد اكتشاف الإصبع لم يكتف الرجل بإبلاغ الشرطة فحسب، وإنما كتب رسالة على إحدى الشبكات الاجتماعية تتضمن شكوى ضد الشركة المصنعة للآيس كريم، وحتى الآن لم يكن هناك رد فعل على الرسالة الأخيرة.
وفتحت الشرطة قضية جنائية بموجب ثلاث مواد وأرسلت الحلوى والإصبع التي عثر عليها للمختبر لفحصهما. والتحقيقات ما زالت مستمرة.
في وقت سابق، أفيد بأن إحدى المشتركات في صالة ألعاب رياضية في المكسيك، قامت بقضم إصبع سيدة آخرى، بعد خلاف بينهما على من يتوجب أن يستخدم جهاز اللياقة البدنية أولا.
المصدر: Lenta
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برعاية ولى العهد السعودي.. أردوغان يحضر الاجتماع بين ترامب والشرع عبر الإنترنت
حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع الذي عقد في رياض عبر الإنترنت،اليوم الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توجه إلى الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في جولة في الشرق الأوسط، مع الزعيم السوري أحمد شرع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وصرح الرئيس أردوغان بأن تركيا ستواصل دعم إدارة دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش.
في الاجتماع عبر الإنترنت بين تركيا والولايات المتحدة والسعودية وسوريا، تم التأكيد على أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا له أهمية تاريخية.
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري احمد الشرع يجتمعون للمرة الأولى منذ 25 عاما.
والتقى الزعيمان قبل اجتماع أكبر لقادة الخليج العربي في المملكة العربية السعودية كجزء من جولة ترامب في الشرق الأوسط.
ترامب يرفع العقوبات على سوريا
أعلن ترامب أمس أنه تم رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرا بمحادثاته مع الرئيس رجب طيب أردوغان، أنهما سيرفعان العقوبات المفروضة على سوريا. بعد إعلان ترامب، أقيمت احتفالات في العاصمة دمشق.
عُقد اجتماعًا غير رسميا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، حسب ما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض ومصدر سعودي رفيع المستوى مُطلع لشبكة CNN.
ويعد اللقاء، هو أول لقاء بين زعيم أمريكي وزعيم سوري منذ عام 2000.
ترامب يبدأ اجتماعه مع الرئيس السوري
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن إعلان ترامب المفاجئ الليلة الماضية بشأن رفع العقوبات عن سوريا كان مفاجئًا لإسرائيل، رغم ارتباط الشرع بجماعة تحرير الشام الجهادية، صدمة كبيرة لدى الكثيرين.
وكان ترامب قد كشف في خطابه أن من ضغطوا عليه لاتخاذ هذا القرار هما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب خلال خطابه: "يا إلهي، ما الذي كنت سأفعله لولي العهد؟" مما دفع بن سلمان إلى وضع يده على صدره والوقوف والتصفيق.
وبحسب التقارير، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ترامب الإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا وتجنب دعمها أو استقرارها، خوفًا من تكرار ما حدث في 7 أكتوبر. ومع ذلك، يبدو أن ترامب لم يستجب لهذا الطلب. حتى أن ترامب قد أعلن أن وزير خارجيته، ماركو روبيو، سيلتقي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأسبوع المقبل.
إسرائيل قلقة من اجتماع ترامب مع الشرع
في إسرائيل، صرح مسؤولون بأن القضية السورية لم تُطرح في المحادثات مع الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وخلال الأيام الأولى للشرع في السلطة، كان العالم بأسره، بما في ذلك إسرائيل، يتساءل عن طبيعة النظام الجديد.
كان الشعور السائد أنه "جهادي يرتدي بذلة". ومنذ ذلك الحين، حافظ الغرب على تواصل مع الحكومة الجديدة، محاولًا التأثير عليها للتحرك في "الاتجاه المطلوب".
وكما صرح الشرع في باريس قبل أيام قليلة، حتى إسرائيل انخرطت في مثل هذا الحوار. من المرجح أن التواصل مع القدس أدى إلى تغيير في نهج إسرائيل، لذا لم يُنظر إلى قرار ترامب على أنه صفعة على الوجه.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم لم يعارضوا هذه الخطوة "بشدة"، بل مارسوا الحذر اللازم في الفترة التي تلت سقوط الأسد. وأمضت الولايات المتحدة نحو ستة أشهر في استكشاف خياراتها، واتخذت قرارًا منطقيًا لم تتخذ إسرائيل أي إجراء ضده.
يزيد هذا القرار من احتمال انضمام سوريا إلى الكتلة الغربية، مما يُضعف قدرة المحور الإيراني على استعادة موطئ قدم. إضافةً إلى ذلك، يُمثل تحالف السعودية مع سوريا ثقلًا موازنًا لنفوذ تركيا، نظرًا للقوة المالية السعودية.
وخلافًا للتقارير الدرامية التي نشرتها رويترز والتي تُفيد باستعداد ترامب للسماح للسعودية بامتلاك قدرات نووية مدنية مقابل التطبيع مع إسرائيل، لم يُعقد أي اتفاق من هذا القبيل خلال زيارته للسعودية.
لقد أدت العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا خلال حكم بشار الأسد إلى عزلها عن النظام الاقتصادي العالمي، وأضرت بالتجارة والاستثمارات الأجنبية في البلاد، وأعاقت جهود إعادة إعمار البلاد المُدمرة.
ويطالب النظام الجديد برفع هذه العقوبات منذ أشهر، مُجادلًا بأنها كانت تهدف إلى معاقبة النظام السابق، لكنها تُشكل الآن عبئًا ثقيلًا على المواطنين الأبرياء.