«إنبي» تناقش التعاون مع مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبلت قيادات شركة إنبي، إحدى شركات وزارة البترول، وفد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية التابع لجامعة عين شمس، أمس الثلاثاء بالمقر الرئيسي للشركة، وترأس وفد المعهد الدكتور حاتم العبد مدير المعهد.
بحوث الشرق الأوسط يبحث إعداد البحوث والدراسات التنافسيةواستهدف الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك بين شركة إنبي ومركز بحوث الشرق الأوسط في مجال إعداد البحوث والدراسات التنافسية التي تساهم في تنفيذ خطط التنمية المجتمعية، وتطوير المعرفة وزيادة الوعي بكل ما يخص منطقة الشرق الأوسط في مجال الاقتصاد، والتنمية المستدامة، والشؤون الاجتماعية في ظل التوازنات الدولية والمتغيرات السياسية، وفهم التحديات التي تواجه المنطقة.
كما بحث الجانبان إمكانية التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في تبادل الأفكار وتعزيز التعاون الدولي.
نشر البحوث المتعلقة بالدراسات المستقبليةكما تم مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون والتبادل الثقافي والعلمي مع المركز والعديد من مراكز الأبحاث الدولية والجامعات المرموقة، وتشجيع ونشر مختلف البحوث المتعلقة بالدراسات المستقبلية والشرق الأوسط.
وخلال الاجتماع أكد المهندس وائل لطفى رئيس شركة إنبي حرص الشركة على توطيد التعاون مع المؤسسات العلمية الأكاديمية وتبادل الخبرات لربط الجانب العملي والتطبيقي بالجانب الأكاديمي، معربًا عن تطلعه أن يثمر هذا التعاون عن مخرجات إيجابية تسهم في تحقيق ما تصبو إليه شركة إنــبى من تطلعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة إنبي إنبي وزارة البترول مركز بحوث الشرق الأوسط بحوث الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.