"بحوث الصحراء" يستعد لاطلاق المؤتمر الدولى الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء بمقر المحافظة بشرم الشيخ. الدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء لبحث اخر الاستعدادات لاطلاق المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه.والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو المقبل.
وقال الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء ان مدينة شرم الشيخ ترحب باستضافة هذا المؤتمر الهام والذي يناقش مشكلة تواجه التنمية المستدامة فى مصر والشرق الأوسط ويعتبر منصة هامة لتوضيح الدور الإقليمي والدولى لجمهورية مصر العربية.
ومن ناحيته صرح" شوقى" بان المؤتمر ينظمه مركز التميز المصرى لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء تحت عنوان "مستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط" بالمشاركه مع المؤتمر اليورومتوسطى لتحلية المياه EURO-MED 2024 والذى تنظمه الجمعيه الأوربية لتحلية المياه EDS.
وأضاف شوقى بأن المؤتمر يهدف إلى الفعالية العلمية والتواصلية إلى تعزيز الحوار والتبادل المعرفي حول مستقبل تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف زيادة الوعي بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه وتعزيز الاستدامة البيئية في هذا المجال. يسعى المؤتمر أيضًا إلى تحسين جودة المياه المتاحة للاستهلاك البشري والزراعة والصناعة، من خلال استعراض أحدث الابتكارات والتطورات في تكنولوجيا تحلية المياه والطاقه. مؤكدا على أهمية مشاركة مختلف الجهات العلمية والحكومية والخاصة في هذا المؤتمر، لتبادل الخبرات والمعرفة وصياغة استراتيجيات مشتركة لتحقيق أمان مائي مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضرورة تعاون مختلف الجهات للتصدي لتحديات ندرة المياه وضمان توفير مصادر مائية آمنة ومستدامة ومن المتوقع أن يكون مؤتمر تحلية المياه الخامس منصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة، ولوضع خطط عملية لدعم جهود تحلية المياه في المنطقة وتعزيز الاستدامة المائية على المدى الطويل وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات وورش عمل تفاعلية تتناول التكنولوجيا الحديثة في تحلية المياه وتأثيراتها على البيئة وسبل تحسين الاستدامة البيئية لهذه العمليات كذلك يناقش التحديات التي تواجه عمليات تحلية المياه في المنطقة، مثل التكاليف والكفاءة الطاقوية، ويقدم أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لتلك التحديات.
يتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء وباحثين وشركاء التنمية وكيانات صناعية فى مجال التحلية والطاقة ممثلين لعدد 25 دولة حيث يقام على هامش المؤتمر معرض يتضمن أحدث المبتكرات فى مجال تحلية المياه، مما يعزز الحوار والتعاون العالمي ويسهم في تحقيق الأمان المائي والبيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحلیة المیاه فی لتحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 57 دولة.. السعودية تستضيف أكبر تجمع إسلامي لمناقشة أمن المياه
تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي المسؤولين عن المياه، والذي يُعقد تحت شعار ”من الرؤية إلى التأثير“ في محافظة جدة، خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري.
ويجمع الحدث رفيع المستوى، الذي تترأسه المملكة، عددًا من الوزراء والخبراء والمتخصصين في شؤون المياه من الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المائية المشتركة التي تواجه العالم الإسلامي.
أخبار متعلقة بمشاركة 20 جهة.. «يوم المهنة الصحي» يربط خريجي جامعة نورة بسوق العملمن الرياض لأمستردام.. «سحابة» تستقطب 126 مليون ريال لتقنيات المياهوستسبق الجلسات الرسمية اجتماعات تحضيرية مكثفة يومي 20 و21 أكتوبر، لوضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال ومناقشة القضايا الملحة تمهيدًا لطرحها في المؤتمر الوزاري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 57 دولة.. السعودية تستضيف أكبر تجمع إسلامي لمناقشة أمن المياهتعزيز الأمن المائيويسعى المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها بناء شراكات فاعلة بين الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة، واستكشاف فرص تمكين التقنيات الحديثة والتحول الرقمي لدعم الإدارة المستدامة للموارد المائية.
كما يهدف إلى إطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة، وتحفيز الاستثمار عبر استكشاف آليات تمويل مبتكرة ومستدامة، بما يضمن تعزيز الأمن المائي في الدول الإسلامية.
وتعكس رئاسة المملكة واستضافتها لهذا المؤتمر، الاهتمام الكبير الذي توليه لقطاع المياه، والذي يترجم من خلال استراتيجياتها الوطنية الطموحة الهادفة إلى تحقيق الأمن المائي، ودعم الاستدامة البيئية، ورفع كفاءة إدارة الموارد.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزامها بدعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق التكامل بين دول العالم الإسلامي والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.