السوداني يوجه وزرائه بمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم مع أمريكا وتركيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الوزراء بمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات الموقعة مع الولايات المتحدة وتركيا.وذكر مكتب السوداني في بيان ، ان”رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استعرض في مستهل مجلس الوزراء اليوم، نتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة هذا الشهر، التي خرجت بنتائج تصبّ لصالح العراق على صعيد الاقتصاد والسياسة والأمن واستقرار المنطقة، ولصالح بناء علاقات ستراتيجية ثنائية، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والشراكة بين القطاعين العام والخاص العراقي من جهة، وبين الشركات الأمريكية الرائدة الكبرى والمؤسسات المالية والمصرفية من جهة أخرى”.
وأضاف البيان، أن”السوداني استعرض أيضا زيارة الرئيس التركي إلى بغداد يوم أمس، التي شهدت توقيع اتفاق الإطار الستراتيجي الثنائي، وتوقيع 26 مذكرة تفاهم مشتركة لمختلف المؤسسات بين البلدين، ما سينعكس على الشراكة الاقتصادية والتنموية، إلى جانب التفاهم الرباعي الذي ضمّ العراق وتركيا وقطر والإمارات، بشأن مشروع طريق التنمية، والفرص الاستثمارية التي يحملها، والدخول في مرحلة جديدة من التفاهمات الأمنية والاقتصادية وفي مجال إدارة المياه والحصص المائية في نهري دجلة والفرات، وكلها ستدفع بالعلاقات إلى الأمام.”.وجه رئيس مجلس الوزراء خلال الجلسة، الوزراء، بـ”متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم، وتوفير أقصى الجهود من أجل تحقيق أعلى مستويات المنفعة المتبادلة، ولجميع القطاعات والنشاطات التي تغطيها مذكرات التفاهم، إضافة إلى تكليف اللجان المعنية بتأمين مستلزمات النجاح وحسن التنفيذ للاتفاقات والتفاهمات الموقعة مع الولايات المتحدة وتركيا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مذکرات التفاهم مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..
■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..
■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..
■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..
■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب