سداد 8.16 مليار دولار فوائد وأقساط ديون خارجية بنهاية الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البنك المركزي المصري عن سداد مستحقات ديون خارجية بقيمة 8,16 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي 2023/2024، مقابل 7,64 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالي السابق.
وأوضح البنك المركزي أن السدادات تنقسم إلى 2,358 مليار دولار كفوائد مدفوعة، و 5,809 مليار دولار في صورة أقساط مسددة.
وأضاف البنك المركزي أن الدين الخارجي سجل 164,5 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2023، مقابل 164,7 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.
ويذكر أن البنك المركزي أعلن في بداية الشهر الجاري عن ارتفاع رصيد احتياطي النقد الأجنبي بنهاية شهر مارس 2024، ليسجل 40,361 مليار دولار، مقابل 35,310 مليار دولار بنهاية فبراير 2024، بارتفاع قدره 5,051 مليار دولار بنسبة نمو تُقدر بنحو 14.3% خلال شهر مارس.
وحقق الاحتياطي النقدي الأجنبي ارتفاعًا للشهر الـ 19 على التوالي، ليعد الارتفاع خلال شهر مارس 2024 هو الأعلى في سلسلة الارتفاعات المتتالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي الدين الخارجي احتياطي النقد الأجنبي البنك المركزى المصرى ملیار دولار بنهایة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الدينار العراقي يتراجع مقابل الدولار بنهاية تعاملات الأسبوع
بغداد – انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، في تعاملات اليوم الخميس، في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، مع الإغلاق الأسبوعي لنشاط سوق صرف العملات في المحافظات العراقية.
سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية بلغ سعر الدولار في بغداد 1420 دينارا عند البيع 1417.5 دينارا عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1417 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1412 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1419 دينارا، وسعر الشراء 1416 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس 1417 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء 1412.5 دينارا. بلغ سعر الصرف في البصرة 1419.5 دينارا للبيع و1415.5 دينارا للشراء في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1417.5 دينارا، أما الشراء فقد كان 1412.5 دينارا. سعر صرف الدينار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.وتقتصر تعاملات البنك المركزي على البيع فقط للعملة الأميركية، وقراره ملزم للبنوك، ويكون البيع للمسافرين خارج البلاد فقط.
أشار الباحث في الشأن المالي، صلاح الزبيدي، إلى أن التراجع الطفيف الذي شهده سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية هذا الأسبوع يستدعي المتابعة الدقيقة، مشددا على أهمية قراءة هذا التذبذب بعيدا عن التضخيم.
وقال الزبيدي خلال حديثه للجزيرة نت إن هذا التحرك الهامشي في سعر الصرف هو نتاج لتضافر مجموعة من الضغوط التي تؤثر باستمرار على ديناميكية العرض والطلب على العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية.
وبحسب الزبيدي، تنبع الضغوط الحالية على سعر الصرف من 3 محاور رئيسية، تعمل مجتمعة على توسيع الفارق السعري وهي:
ارتفاع وتيرة الاستيراد التجاري للمواسم يزيد الطلب على الدولار النقدي خارج المنصة الرسمية، وهذا يُستغل من قبل شبكات المضاربة لرفع سعر الصرف وتحقيق مكاسب سريعة. على الرغم من نجاح البنك المركزي في تطبيق معايير الامتثال الدولية، فإن صغار ومتوسطي التجار يواجهون تعقيدات وبطء في استكمال متطلبات التحويل المباشر، ما يدفعهم للجوء إلى السوق الموازية لتأمين حاجتهم العاجلة من الدولار. التوترات الإقليمية أو الضغوط الدولية غير المباشرة تولد توقعات سلبية تدفع حائزي الدولار إلى الاحتفاظ بالعملة وتقليل المعروض في السوق، وهذا يفاقم الضغط على سعر الدينار. إعلانعلى صعيد متصل، أكد الباحث المالي على متانة الأساس الاقتصادي الكلي للعراق، مشيرا إلى أن الاحتياطيات الأجنبية الضخمة للبلاد -والتي تجاوزت 98 مليار دولار حسب آخر الأرقام- تمنح الدينار دعما قويا وموثوقا في القنوات الرسمية.
وأضاف أن التحدي الحقيقي يكمن في إجبار جميع تدفقات الدولار على استخدام القنوات الرسمية.
ودعا الزبيدي البنك المركزي والحكومة إلى مضاعفة الجهود لتسهيل الإجراءات في النافذة الرسمية لتوفير الدولار النقدي للمواطنين وتوسيع استخدام نظم الدفع الإلكتروني كخطوة إستراتيجية لامتصاص سيولة الدينار النقدية والحد من الاعتماد على العملة الأميركية في التعاملات الداخلية.