تضمن قانون التأمين الصحى الشامل، عدة إجراءات خاصة لعلاج المصاب حال انتدابه أو إعارته.

وألزم القانون جهة العمل بإبلاغ الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل بوقوع الإصابة فور حدوثها طبقًا للإجراءات والتوقيتات باستخدام النماذج التي يقرها الوزير المختص بالتأمينات الاجتماعية بالاتفاق مع الوزير المختص بالصحة، وذلك في إطار التعامل مع إصابة المؤمن عليه أثناء العمل أو بمناسبته.

 

 

ووفقا للقانون، لا يحول انتهاء خدمة المصاب لأي سبب دون استمرار علاجه من إصابته، وتصدر الهيئة شهادات العجز الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض العضوية محددًا بها نسبة العجز، كما تصدر شهادات العجز الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض المهنية أو إصابات العمل الأخرى ونسبته.

 

وإذا كان العامل المصاب منتدبا أو معارًا أو في إجازة للعمل بالخارج، انتهت مدة إعارته أو ندبه وكان لا يزال في حالة إلى العلاج، فعلى الهيئة أو صاحب العمل أن يحيله إلى جهة العلاج المحددة لاستكمال علاجه، وتلتزم الهيئة بإخطار المصاب بانتهاء العلاج، أو بالعجز الذي تخلف لديه (إن وجد) ونسبته، وللمصاب أو المريض أن يتظلم من تقرير انتهاء العلاج أو تخلف العجز أمام لجان التحكيم الطبي المنصوص عليها بقوانين التأمينات الاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون التأمين الصحي الشامل التامين الصحي الشامل التأمين الصحي مصاب التأمينات الإجتماعية

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام

طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام. 

وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.

 

قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.

 

كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.

 

أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • شهادة إلزامية للراغبين في الالتحاق بمهنة أو حرفة بالقانون الجديد
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • شروط جديدة للقيد في نقابة المهن الرياضية بالقانون الجديد.. ما هي؟
  • الهيئة العامة للرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA
  • إصابة شاب بطلق ناري أمام مزارع دينا بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • التعليم تتابع إجراءات صرف مستحقات معلمي الحصة في المديريات