ناسا تحث على توحيد الجهود لمواجهة التغيّر المناخي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعرب مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "بيل نيلسون"، عن آمال "ناسا" في أن تتكاتف الجهود والمساعي الدولية للعمل المشترك على بعض المسائل المحورية مثل التغير المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة.
ويساهم انبعاث هذه الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، بشكل كبير في زيادة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، ويتطلّب تقليص هذه الانبعاثات حلولا جذرية على مستوى النطاق والسرعة.
وردًا على سؤال عن كيفية معالجة انبعاثات هذه الغازات أجاب نيلسون بأن هذا الأمر يتعلّق بعمل الدول المشترك لأن كافة البيانات موجودة لدينا.
كما أنّ الأقمار الصناعية ظهرت كأدوات داعمة للعلماء في جميع أنحاء العالم لدراسة تغير المناخ، وساهمت كذلك بتحديد مصادر انبعاث الغازات الدفيئة مثل تسرّب غاز الميثان من المصانع والمنشآت الصناعية الضخمة.
وأضاف نيلسون أن الأقمار الصناعية تعمل باستمرار على جمع البيانات بشأن التغير المناخي، وأن وكالة ناسا تتطلع إلى جعل هذه البيانات في متناول الجميع لتكون أداة لتثقيف الناس إزاء كيفية إيجاد الحلول.
ويعد الميثان المكوّن الرئيس للغاز الطبيعي، وهو ثاني أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. كما يبرز أثره سريعا لأنّه يحبس الحرارة في الغلاف الجوّي على المدى القصير بفعالية أكبر من ثاني أكسيد الكربون.
وأعرب نائب رئيس الوكالة "بام ميلروي" عن مخاوفهم المتنامية قائلا: من المهم للغاية أن ندرك أنه لا يمكن لأي دولة حل هذه الأزمة بمفردها.
وفي وقت سابق التقى كل من نيلسون وميلروي بالرئيس المكسيكي "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور" لمناقشة كيفية العمل سويّا والحلول المطروحة عالميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات تغي ر المناخ
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» و«الإمارات للطبيعة» تنظمان ورشة حول تداعيات التغير المناخي
دبي (الاتحاد)
أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل تفاعلية حول الدور الجوهري الذي تؤديه أشجار القرم في التخفيف من تداعيات التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني، وتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة والموائل البرية والبحرية.
وتعرف 56 موظفاً في الهيئة أيضاً على جهود الهيئة لدعم المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول 2030، والتحديات التي تواجه استدامة أشجار القرم ومنها تدمير الموائل، التلوث، والتغير المناخي. وتأتي الورشة ضمن سلسلة ورش عمل حول الاستدامة أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة.
وتحرص الهيئة على زيادة الرقعة الخضراء في دبي والمحافظة عليها، وترسيخ استدامة غابات القرم التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وانسجاماً مع «عام المجتمع» وأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، تنظم الهيئة منذ سنوات الحملات التوعوية والبيئية لزراعة أشجار القرم في مختلف مناطق دبي، وأهمها محمية جبل علي البحرية، لتشجيع موظفي الهيئة وموظفي الشركات التابعة للهيئة وعائلاتهم، إضافة إلى طلاب أكاديمية الهيئة على تبني مفهوم الزراعة والتشجير وتحويله إلى نمط حياة، وإشراك جميع أفراد المجتمع في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة، وزراعة المزيد من الأشجار.
وتقيم الهيئة أيضاً محاضرات وفعاليات توعوية لرفع مستوى وعي الموظفين حول القضايا البيئية وأهمية تحقيق الحياد الكربوني لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وسبل تبني نمط حياة واعٍ ومستدام. وتوفر الهيئة للموظفين والمتعاملين وجميع المعنيين البرامج والخدمات الرقمية والمبتكرة التي تتيح لهم المساهمة في خفض البصمة الكربونية وحماية الموارد الثمينة، لإحداث أثر إيجابي مستدام.