تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الـ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة يومي ٨ و٩ مايو المقبل ،بمقر الكلية، بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت ،رئيس الجامعة ،وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر ،والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.

وكشفت كلية الإعلام جامعة القاهرة ، عن تفاصيل مؤتمرها الدولي التاسع والعشرين قائلة : يشارك في المؤتمر نخبة من الأكاديميين و الخبراء والممارسين للمجال الإعلامي ؛لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة.

ويسبق المؤتمر عقد 5 ورش تدريبين في موضوعات: السرد القصصي، التحقيقات الصحفية، صحافة البيانات، التسويق بالفيديو، صحافة الحلول، وذلك بالتطبيق على قضايا البيئة وتغير المناخ. كما يضمالمؤتمر 5 حلقات نقاشية، منها حلقتان باللغة الإنجليزية، ويشارك في الحلقات الأربع نحو 50 أكاديميا وخبيرا، من دول: مصر، الولايات المتحدة الأمريكية،والمملكة المتحدة ،وأسبانيا ،ونيجيريا ،والهند ،وبنجلاديش ،وجنوب أفريقيا، الفلبين، سلوفينيا، الجزائر. بالإضافة إلى عدد من جلسات البحوث يُعرض خلالها 35 بحثا، تغطي محاور المؤتمر.

وتناقش محاور المؤتمر الأربعة عددًا من القضايا المهمةحول دور الإعلام في التحول نحو الاقتصاد الأخضر،وتتضمن الإعلام وتأهيل الجمهور للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ،والإعلام والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية،ودور الإعلام في تشكيل الوعي البيئي والتوعية بمخاطر التغيرات البيئية،فضلًا عن القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي.

ويضم المحور الأول من محاور المؤتمر، الذي يتناول: "الإعلام وتأهيل الجمهور للتحول نحو الاقتصاد الأخضر"، عددا من البحوث، كان من أهمها: فاعلية حملات التسويق الأخضر الرقمي، تعليقات المستخدمين على فيديوهات قمة المناخ Cop 28، استراتيجيات التسويق الأخضر عبر المنصات الرقمية، وعي الجمهور المصري وسلوكه تجاه التكيف مع التغيرات المناخية.

أما المحور الثاني، والذي يركز على: "الإعلام والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية"، فتناقش بحوثه موضوعات متعددة منها: التغطية الإخبارية بمنهج صحافة الحلول لدعم جهود مواجهة التغير المناخي، تغطية صحافة الفيديو لقضايا التغيرات المناخية، استراتيجية الحملات الإعلامية للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية.

ويعالج المحور الثالث من محاور المؤتمر موضوع "الإعلام ودوره فى تشكيل الوعي البيئي، والتوعية بمخاطر التغيرات البيئية"، ومن أهم موضوعاته البحثية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية، توظيف الإعلام البيئي الرقمي في دعم تنمية السياحة البيئية، استراتيجيات تعزيز السمعة الاقتصادية الخضراء لمصر، فاعلية السرد القصصى فى تعزيز المعرفة بالاستدامة البيئية.

أما المحور الرابع، فيتناول إشكاليات "القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي"، وذلك من خلال عدة إشكاليات، منها: الخطاب الاعلامي للمتحدث الرسمي وانعكاساته على تشكيل وعي الجمهور، دور مؤثري الاستدامة في التوعية بالاستدامة البيئية، أطر معالجة الخطاب الرئاسي لقضايا البيئة، العوامل المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال في مجال الاعلام البيئي.

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبنك ناصر الاجتماعي، و"الرابطة الدولية لأبحاث الإعلام والاتصال" International Association for Media and Communication Research (IAMCR)، هم رعاة فاعليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين للكلية، ومن المنتظر أن تشهد وزيرة التضامن، ومسئولو البنك الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. 

كما تغطي فعالياته عدة مؤسسات إعلامية وصحفية، أهمها: الفضائية المصرية، الأهرام، أخبار اليوم، الوفد، الوطن، اليوم السابع، الدستور، الشروق، الوطن، روزاليوسف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نحو الاقتصاد الأخضر التغیرات المناخیة التغیرات البیئیة محاور المؤتمر

إقرأ أيضاً:

«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.

أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.

في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.

وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.

وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.

وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.

وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".

من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة

.

وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجالية الأذربيجانية يشارك في المؤتمر الدولي عن الإسلاموفوبيا في باكو.. صور
  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • وزير الإعلام يشارك في مؤتمر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي ويؤكد أهمية حرية الإعلام وخطاب المواطنة
  • دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • وزير الموارد المائية: ملتزمون بمتابعة نتائج مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • 455 خريجاً من برنامج تطوير مديري وخبراء «التواصل الاجتماعي»