وقع وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام وممثّل منظمة الـ"يونيسيف" في لبنان إدوارد بيغبيدر على خطة عمل مشتركة للعام ٢٠٢٤ وذلك في إطار التعاون بين الفريقين.  ‏وتتضمن الخطّة شقّين، الأول تفعيل تطبيق قانون يودنة الملح من خلال وضع آليات لتعزيز قدرة المنتجين على الالتزام بالقانون كما تطوير إجراءات الرقابة لضبط هذا القطاع.

والثاني، ضبط البيئة الغذائية الصحية مع التشديد على تنظيم تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال.

‏ولتفعيل قانون يودنة الملح ، سيتم وضع آليات لتفعيل القدرة على الإلتزام من قبل المنتجين والمراقبة وذلك من خلال تطوير إجراءات الرقابة ومراقبة الجودة لوزارة الإقتصاد والتجارة ومنتجي الملح في لبنان، ‏والقيام بورشات عمل مشتركة لبناء القدرات وتعزيز قدرة الموظفين ومنتجي الملح والمختبرات الوطنية. 

‏وتمّ التوافق على إجراء تحليل لسلسلة التوريد للملح المعالج بـ"اليود" في لبنان لتحديد التدابير اللازمة لتعزيز جودة وتغطية الملح الميود في لبنان. 

‏أما في ما يتعلق بالشق الثاني من الإتفاقية والمتعلق بتغذية الطفل وتنظيم تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال فتضّمنت النقاط التالية: 

-تقييم بيئة الغذاء والتغذية مع التركيز على طرق التسويق التي تستهدف الأطفال في مختلف المنصّات (متاجر، إعلام... )

‏-تعزيز سلوك المستهلك في مجال التغذية الصحية وتغذية الأطفال لتفادي أعباء سوء التغذية. 

‏-تطوير الأطر التنظيمية اللازمة والتشريعات التي تهدف الى تنظيم الرقابة على تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال وذلك من منظار حقوق الطفل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان

ودع لبنان، الاثنين، الموسيقار والمسرحي زياد الرحباني وسط حالة من الحزن الشديد وحضور شعبي ورسمي كبير تقدمته والدته الفنانة فيروز التي ظهرت علنا لأول مرة منذ سنوات.

وصل نعش الراحل في سيارة سوداء من المستشفى في الحمرا إلى كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة بكفيا في جبل لبنان، وكانت الحشود على امتداد الطريق تلقي بالورود وترفع لافتات تعبر عن الأسى والحزن وتلوح بصور زياد.

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقدم العزاء للفنانة فيروز

حضرت فيروز إلى الكنيسة وهي متشحة بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من عائلة الرحباني.
جلست الأم المكلومة أمام نعش ابنها تصلي بصمت قبل أن تطلب إدارة الكنيسة من الجميع الخروج لإفساح المجال لها للصلاة بعيدا عن عدسات الكاميرات.
بعدها، انتقلت فيروز (90 عاما) إلى ركن داخل الكنيسة وبدت متماسكة وهي تتلقى العزاء جالسة وبجوارها ابنتها ريما.

لم تدل بأي تصريح ليقتصر حديثها على كلمات هامسة مع ابنتها ومحاميها فوزي مطران لكنها تركت الإعلام يلتقط الصور لها داخل الكنيسة دون اعتراض.
ورحل زياد الرحباني، يوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاما في أحد المستشفيات بعد صراع مع مرض الكبد بعدما أثرى الساحة الغنائية والمسرحية بأعمال شكلت علامات فارقة في المجال الفني.

وكان من بين الحاضرين في الكنيسة لتقديم واجب العزاء نعمت عون قرينة الرئيس اللبناني جوزيف عون، والفنان مارسيل خليفة، والشاعر طلال حيدر، والمطربة ماجدة الرومي والمطربة التونسية لطيفة.

أخبار ذات صلة ظهور نادر.. فيروز تشهد مراسم وداع زياد الرحباني وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

وقال حيدر، الذي كتب أغاني لفيروز وزياد معا وكان صديقا للراحل "أريد أن أودع صديقي زياد"، وتوجه للحاضرين بالقول "احزنوا وابكوا هذا يوم للحزن" لكنه أضاف "زياد قد ما (بقدر ما) غاب بيضل حاضر".
وعلى مدى اليوم، توافدت على الكنيسة أعداد من الفنانين والساسة والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام بالوكالة عن رئيس الجمهورية منح "وسام الأَرز الوطني" من رتبة "كومندور" إلى زياد الرحباني.

وقال سلام "أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله".

وشكلت وفاة الابن الأكبر للراحل عاصي الرحباني وفيروز صدمة كبيرة لدى محبيه ومحبي والدته التي لحن وكتب لها زياد العديد من الأغاني الناجحة مثل (سألوني الناس) و(عودك رنان) و(كيفك إنت) و(صباح ومسا) و(عندي ثقة فيك).

وقال المسرحي المخضرم جوزيف عازار "بدأت مع الأخوين رحباني في أوائل حياتي الفنية سنة 1961 عبر مهرجانات بعلبك الدولية، وهو المكان الذي يتم فيه تتويج الفنون، وعملنا تسعة أعمال مسرحية منها (البعلبكية) و(جسر القمر) و(الليل والقنديل) بشخصية هولو، و(بياع الخواتم) بشخصية راجح".

وأضاف "أول معرفتي بزياد كان عمره خمس سنوات وكان يبدو الذكاء في عينيه، أعطانا أعمالا خالدة، ذكي كثير، ملهم عبقري، زياد ترك لنا أثرا لا يمحى ولا ينتسى".
أما المطرب اللبناني عبد الكريم الشعار، فقال "زياد موجود ويملأ الدنيا موسيقى وثقافة وحضارة وهضامة، شكرا للسيدة فيروز التي أهدتنا هذا العبقري، الله يكون في عونها، هي فنانة كبيرة لا يليق بها الزعل. ورغم ذلك، هي قوية وصابرة ومتماسكة. عندها إيمان كبير".

وقال جاليوس أنطونيان، الذي ذكر أنه يلازم الفقيد منذ 45 عاما، في إشارة إلى اعتلال صحته "أنا طلعت من الفرشة وجئت لأقبل النعش وأقول له وداعا يا زياد، الله يكون معك".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • استمرار الحملة الرقابية على المؤسسات الغذائية في صور
  • 38 محكمة عمالية ومكاتب مساعدة قانونية لتطبيق قانون العمل الجديد أول سبتمبر
  • سلام استقبل منتخب السلة قبل سفره إلى جدة
  • الرقابة الصحية تبحث مع وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل
  • «العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات
  • قبيل مغادرته الى الجزائر.. عون التقى سلام
  • هل تتولى مصلحة الجمارك ضوابط الإفراج عن البضائع؟ القانون يجيب
  • صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان
  • الزمالك يقرر تسويق عمر فرج بعد انتهاء إعارته لديجرفورس السويدي
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تم اليوم إرسال قافلة ثالثة تحمل مساعدات إنسانية أساسية، تشمل المواد الغذائية، والإغاثية، والإمدادات الطبية، وذلك بتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري