السودان: «والي القضارف » يدعو مفوضية اللاجئين لمزيد من التدخلات الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عبر الوالي المكلف عن تقدير حكومة الولاية للدعم المقدر الذي قدمته المنظمات في كافة المجالات. إلا أنه لفت إلى أن الأوضاع الراهنة واقتراب دخول فصل الخريف يتطلب مزيداً من التدخلات السريعة
التغيير: الخرطوم
دعا والي ولاية القضارف المكلف، محمد أحمد حسن، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لزيادة التدخلات الإنسانية في الولاية على وجه السرعة لمقابلة استضافة الولاية لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين المتأثرين بالحرب الحالية.
واجتمع الوالي اليوم، الأربعاء، بمكتبه بممثل المندوب السامي للمفوضية بالسودان، كريستين هامبرك.
وبحسب (وكالة السودان للأنباء) فإن الوالي، استعرض مجمل القضايا المرتبطة بوُجود اللاجئين والنازحين والمجتمع المستضيف لهم بالتركيز على الصحة والتعليم والمياه والمساعدة على توفير سكن بديل مزود بالخدمات للمتأثرين بالحرب المستضافين بالمدارس.
ولفت الوالي إلى أن زيادة التدخلات الإنسانية ضرورية لمقابلة استضافة الولاية لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين المتأثرين بالحرب الحالية.
وأشار الوالي المكلف إلى أن أعداد النازحين الكبيرة ترتب عليها ضغط عالياً في قطاع الخدمات.
وعبر الوالي المكلف عن تقدير حكومة الولاية للدعم المقدر الذي قدمته المنظمات في كافة المجالات.
إلا أنه لفت إلى أن الأوضاع الراهنة واقتراب دخول فصل الخريف يتطلب مزيداً من التدخلات السريعة.
من جهتها، وعدت ممثل المندوب السامي بتعظيم المساعدات للاجئين والمجتمع المستضيف لهم بالولاية بالتعاون مع الشركاء وزيادة الدعومات عبر المنظمات الأممية الأخرى للتعاطي مع آثار الحر.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 10.7 ملايين شخص نزحوا بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، ، منهم 9 ملايين داخل البلاد، بينما فرَّ 1.7 مليون إلى دول الجوار.
الوسومآثار الحرب في السودان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ولاية القضارف إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تحالف صمود اعتبر أن تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب.
كمبالا: التغيير
استنكر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، تصريحات أدلى بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف على هامش القمة العربية في بغداد، واعتبر أنه أظهر فيها تأييداً لأحد أطراف الحرب.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقرار حكومة السودان التي يسيطر عليها الجيش بتعيين رئيس وزراء مدني هو د. كامل إدريس، واعتبرها خطوة نحو الحكم الشامل.
واستنكر تحالف صمود في بيان صحفي الأربعاء، البيان الذي أصدره محمود علي يوسف “مرحباً بخطوة تعيين رئيس وزراء لسلطة بورتسودان غير الشرعية”، ووصفها بأنها مخالفة صريحة لنظم الاتحاد الأفريقي التي لا تعترف بشرعية أي حكومة في السودان منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021، والذي يمثل تغييراً غير دستوري ترفضه نظم الاتحاد الأفريقي وتقف ضده بصرامة.
وقال التحالف إن خطورة وجهة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تكمن في أنه يرسل رسالة واضحة للطرف الذي يريد شرعنته بأن يستمر في الحرب ليحقق عبرها ما لم يستطع تحقيقه بالانقلاب الذي خرج الشعب السوداني بالملايين ضده ورفض منحه أي شرعية حينما نفذه طرفا الحرب مجتمعين.
وأضاف: “واليوم وعقب هذه الحرب المدمرة لا يستقيم أن تمنح الشرعية لأي سلطة يشكلها أي من الطرفين في جزء من السودان، فهذا الاتجاه سيطيل من أمد الحرب وسيقود لتقسيم البلاد وتشظيها في نهاية المطاف”.
ووصف التحالف الحديث عن أن هذه الخطوة تصب في اتجاه التحول المدني بأنها مغالطة لا تنهض على ساقين، وقال إن الوثيقة الدستورية مزقها انقلاب 25 أكتوبر وحولتها تعديلات “سلطة بورتسودان” لوثيقة تمركز السلطة في يد العسكر، وأي شخص يأتي وفق نصوصها سيكون بلا حول ولا قوة ولن يخرج دوره من محاولة شرعنة سلطة لا شرعية لها.
ونبه إلى أن الشعب السوداني يعيش أوضاعاً كارثية جراء استمرار الحرب حيث تصنف مأساته بأنها الأكثر كارثية عالمياً، وعليه فإن الواجب المقدم على ما سواه الآن هو الضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وابتدار عملية سلام تخاطب جذور الأزمة وتضع حلولاً مستدامة للأزمة السودانية وتمكن الشعب السوداني من تحديد خياراته بنفسه، وليس تشجيع أي من أطراف الحرب للمضي قدماً في الخيارات العسكرية أو فرض سلطة أمر واقع لا مشروعية لها.
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 رئيس الوزراء سلطة بورتسودان كامل إدريس كمبالا محمود علي يوسف مفوضية الاتحاد الأفريقي