أكد السفير مهند عبدالكريم العلكوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القيم الإنسانية وحقوق الإنسان بحربه في قطاع غزة، و يتعمد تجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ بدء العدوان.


وأضاف خلال كلمته بـ الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في فلسطين، أن الاحتلال استخدم سياستي الفصل العنصري والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين رغم التحذيرات الدولية.


ولفت إلى أن المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفيات غزة تعكس محاولات إسرائيلية لإخفاء جرائم الاحتلال، والاحتلال قتل 8 آلاف فلسطيني منذ قرار محكمة العدل الدولية وقـ ـتل 1500 آخرين منذ صدور قرار مجلس الأمن.


وجاء أيضًا أن الاحتلال يقتحم عشرات المدن في الضفة الغربية يوميا ويتعمد ترويع المدنيين وتدمير البنية التحتية، ويقوم بحماية المستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم بالضفة الغربية.


وتابع: طالبنا بإدراج قائمة من 60 كيانا إسرائيليا وأخرى تشمل مسؤولين إسرائيليين ضمن المنظمات الإرهابية، نطالب الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها التي تنحاز لإسرائيل وتحول دون تحقيق السلام، و نطالب الولايات المتحدة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تستخدمها في قتل المدنيين بقطاع غزة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات

صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.

وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.

واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.

كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: غزة تعيش أسوأ أزمات الجوع في التاريخ ويجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه
  • اسرائيل تواصل قتل الجوعى وقصف المدنيين في غزة
  • الاحتلال يصعد من جرائمه بحق 47 أسيرة فلسطينية في سجونه 
  • كفى نفاقا.. أنه وقت العمل لوقف الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة: نطالب ترامب بمنع نتنياهو من تعطيل الاتفاق
  • إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ