مصر تستضيف المؤتمر الأول بالشرق الأوسط للتوعية وعلاج انحلال الجلد الفقاعي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تستضيف مصر بداية من غد الخميس حتى الأربعاء المقبل المؤتمر الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتوعية وتبادل أحدث طرق علاج مرض انحلال الجلد الفقاعي.
قالت هناء السادات رئيس مؤسسة ياسمين السمرة الخيرية إن المؤتمر والحفل الخيري يقام تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ويشارك به النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان؛ وأيمن نزيه محافظ المنطقة 2451 نخبة من الأطباء والخبراء المتميزين من مختلف دول العالم لمناقشة أحدث الأبحاث في مجال طرق علاج مرض انحلال الجلد الفقاعي.
وأوضحت أن المؤتمر والحفل الخيري يقام بالشراكة مع منظمة ديبرا العالمية بالمتحف المصري الكبير في السابعة والنصف مساء السبت المقبل بحضور رجال أعمال وسيدات المجتمع وأطباء وفنانين وسفراء النوايا الحسنة لمرضى انحلال الجلد الفقاعي منهم وفاء عامر وأحمد شاكر وهشام عباس.
وقالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان إن استضافة مصر للمؤتمر الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتوعية ومناقشة أبحاث جديدة لعلاج مرض انحلال الجلد الفقاعي يمثل نموذجا متميزا للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة المصرية للتخفيف من آلام مرضى الجلد الفقاعي وتوعية أسرهم بكيفية التعامل مع المرض فضلا عن تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضي وذويهم.
جهود مواجهة مرض الجلد الفقاعيوأضافت أمل سلامة أن مرض الجلد الفقاعي من الأمراض الوراثية النادرة موضحة أن الدولة تبذل جهودا حثيثة لعلاج تلك الأمراض على نفقة الدولة دون تحمل عائلات المرضى أية أعباء نظرا للتكلفة المرتفعة للعلاج.
وأوضحت أن الدولة تنفذ عددا من المبادرات الرئاسية للحد من تلك الأمراض ومن بينها مبادرة الكشف على المقبلين على الزواج للتأكد من خلو الزوجين من الجينات الوراثية المسببة لتلك الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وزيرة التضامن مصر
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية.
كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة.
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
فرنسا : "لا بديل" من حل الدولتين
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة.
وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".
جوتيريش: ضم الضفة الغربية تدريجيا غير قانوني
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق.
وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف".
وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.