نصرة الأقصى تدعو الشعب اليمني للمشاركة الواسعة في مسيرات يوم الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى أن المجزرة والدفن الجماعي والسري لمئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية لمستشفى ناصر بقطاع غزة في محيط المستشفى من جرائم الحرب الجسيمة، التي ستظل وصمة عار في وجه الأنظمة العربية المتخاذلة والعالم المنافق.
وأشارت اللجنة في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، إلى أن المجزرة المروعة والبشعة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني تؤكد النزعة الاجرامية المتأصلة لدى هذا الكيان الغاصب.
وأوضحت أن النظام الأمريكي والأوروبي الاستعماري مشاركون في المجزرة التي طالت طواقم مدنية بإحدى المهن الإنسانية الأكثر حماية على مستوى العالم وقوانينه الإنسانية، وكذا بقية المجازر اليومية، التي يتحملون وزرها وتبعاتها الأخلاقية والجنائية.
وشددت اللجنة على أن الأنظمة الحرة وأحرار العالم مطالبون بمواصلة إدانة السلوك الفاشي للعدو الصهيوني والضغط بمختلف الوسائل على الأنظمة الغربية الداعمة للكيان الصهيوني.
وحثت منظومة الإعلام الوطني على مضاعفة جهودها الطيبة لمواكبة الأحداث في غزة والاستمرار في التغطية الإعلامية للمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وكذا من خلال البرامج والفقرات التوضيحية لطبيعة الصراع الوجودي مع الكيان الغاصب والمشروع الصهيوني بصورة عامة ونهجه العدواني ضد الأمة وأطماعه في خيراتها وخططه للنيل من هويتها الإيمانية والثقافية وقيمها وأخلاقها السوية.
ونوهت اللجنة بالآثار الإيجابية المتعددة المباشرة وغير المباشرة للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ضد سفن العدو الصهيوني وغيرها من السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر مضيق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، على اقتصاد العدو الصهيوني ومواطنيه وتعطيل ميناء أم الرشراش وكذلك على مصالح العدو الأمريكي والبريطاني.
وجددت اللجنة العليا لنصرة الأقصى التأكيد على أهمية تصعيد العمليات العسكرية ضد عمق العدو الصهيوني وسفنه وسفن وفرقاطات العدو الأمريكي والبريطاني في باب المندب وخليج عدن والبحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي ومنع وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بمختلف الوسائل المتاحة.
وأقرت اللجنة في اجتماعها برنامج نزولها إلى المدارس الصيفية ضمن نشاطها التعبوي والتوعوي المتصل بالقضية المركزية للأمة فلسطين” ونصرة المجاهدين في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة.
كما أقرت اللجنة برنامج المسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبلة في ساحة ميدان السبعين بامانة العاصمة والمسيرات المماثلة بعواصم المحافظات والمديريات في نفس اليوم.
وحيّت بهذا الصدد المشاركة المليونية في المسيرات السابقة والتي كان لها الأثر المعنوي والسياسي المهم في نصرة القضية وإسناد فصائل المقاومة الفلسطينية ومواجهتها الباسلة ضد العدو الصهيوني وكذا أهميتها في مواصلة لفت انتباه الرأي العام العالمي للمجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتجويعه المميت للأشقاء في قطاع غزة المحاصر.
ودعت أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة خروجه المشرف في مسيرات يوم الجمعة المقبلة تفاعلاً واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ودعوة المقاومة الفلسطينية للشعب اليمني وكافة الشعوب الحرة في الدول العربية والإسلامية والأحرار حول العالم بمواصلة مظاهر الدعم والتأييد للمقاومة وإدانة مجازر الصهاينة.
ووقفت اللجنة أمام الآثار الايجابية المهمة لحملة المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، على مسار نصرة غزة والقضية الفلسطينية، مشيدة بمستوى تفاعل الشعب اليمني الشهم مع حملة المقاطعة.
وأكدت اللجنة أن المقاطعة الشعبية الواسعة لتلك البضائع جسد الجانب الإيماني للشعب اليمني وحرصه على الاضطلاع بواجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني فادح بتواطؤ عربي ودولي.
وأهابت اللجنة بأبناء الشعب اليمني مواصلة مقاطعتهم لتلك البضائع والمنتجات التي يُستخدم أثمانها لدعم الكيان الصهيوني وشراء الأسلحة والذخائر التي يقتل بها اليوم الأشقاء في غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية.
وكانت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اطلعّت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی الشعب الیمنی نصرة الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يجددّ تأكيد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين والعداء للعدو الإسرائيلي الأمريكي
الثورة نت /..
جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي يشكل خطورة على الأمة الإسلامية بأكملها.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم، ضمن مسيرات إحياء استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بأمانة العاصمة والمحافظات، “المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري، يستهدف الأمة في دينها ودنياها، فلن نألوا جهدًا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة وأحرار الأمة”.
وأضاف “مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية، وغير ذلك مما نواجه به من كل أشكال الحرب والاستهداف من أمريكا وإسرائيل وعملائهما الموالين والمؤيدين لهما والمعادين لأي توجه لا يقبل بالخنوع لأمريكا، فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه، مستعينون بالله ومتوكلون عليه، واثقون به وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير”.
وأشار قائد الثورة إلى ثبات الشعب اليمني على الانطلاقة الإيمانية في المشروع القرآني المبارك الذي يقوم على أساس التمسك بالقرآن الكريم وحمل راية الإسلام، والتحرك في إطار المسؤوليات الإسلامية المقدسة في الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأوضح أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، مواساة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولما يعنيه من امتداد من موقع الهداية والأسوة، مشيرًا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام هو صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام.
وأوضح أن الإسلام الذي مضى عليه الإمام الحسين عليه السلام هو الإسلام الذي يصنع السلام لا استسلام، مبينًا أن تحول المعالم الكبرى للإسلام أوصلت إلى أن يواجه سبط رسول الله الإمام الحسين الغربة والتخاذل.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإمام الحسين عليه السلام، قدّم للأمة من بعده حتى قيام الساعة أعظم الدروس في الاستجابة الإيمانية لله والنهضة للحق، والقيام لله بأمر الإسلام والعزة الإيمانية، ومعه أهل بيته والقلة القليلة من الأنصار.
وتابع “الإمام الحسين عليه قدّم أيضًا أعظم الدروس في الإيمان والصدق والوفاء والثبات على الحق، في أقسى الظروف والمراحل وكسر حاجز الصمت وأحيا في الأمة الحرية وتتابعت الثورات من بعده حتى أطاحت بطغاة بني أمية وأعطى للحق دفعًا وامتدادًا عبر الأجيال”.
واستشهد بكلمات خالدة للإمام الحسين حينما حاصره الأعداء الذين امتلأت بهم صحراء كربلاء ووضعوه بين خيارين إما الذلة والاستسلام للطغاة والمجرمين، وإما الحرب والقتل والإبادة فقال عليه السلام “ألا وأن الدّعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون، ونفوس أبية، وأنوف حمية، تؤثر مصارع الكرام على طاعة اللئام”.
وعد الإمام الحسين، مدرسة ملهمة للأجيال ومواجهة الطغاة في كل زمان ومكان، ولاتخاذ القرار الصحيح حينما توضع الأمة بين هاذين الخيارين، إما السلة وإما الذلة في كل ساحة من ميادين المواجهة وليبقى للحق امتداده وليسعى المؤمنون لاستعادة الإسلام في نقائه وكماله ومعالمه الكبرى ومبادئه الأساسية التي تتحقق بها ثمرته في الدنيا تحررًا من الطاغوت وسموًا في الأخلاق والقيم وعزًا وكرامة وعدلًا ونورًا وبصيرة ومنهجًا ربانيًا للحياة.
وقال “إن معركتنا في مواجهة الطغيان الأمريكي، والإسرائيلي، هي من منطلق ثورة الإمام الحسين، لما يمثله الأمريكي، والإسرائيلي من خطر على الأمة في طمس هويتها الدينية واستهداف مقدساتها والسعي للسيطرة عليها والاستبعاد لها وإذلالها واستباحتها”.
وأشار السيد القائد “إلى ما يرتكبه العدو بحق هذه الأمة بدءًا بما يفعله في فلسطين من إبادة جماعية وانتهاك لحرمة المقدسات وكل أشكال الظلم والإجرام، وفي غير فلسطين من العالم الإسلامي وفي حربه الناعمة الشيطانية، التي يستهدف بها الأمة، ومخططه العدواني الهادف لاحتلال الأوطان ونهب الثروات واستعباد المجتمعات، كل ذلك يحتم علينا كمسؤولية إيمانية دينية وأخلاقية أن نواجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، والتصدي لإجرامهما”.
وأضاف “مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم، وألا نقبل أبدًا بالخنوع لهم، ولا بالطاعة للطغيان الأمريكي والإسرائيلي، لأن في ذلك خسارة في الدنيا والآخرة”.
وأكد قائد الثورة، “أنه مهما كانت الصعوبات والتحديات وحجم التضحيات فالقضية مقدسة تستحق منا التضحية التي لها أعظم ثمرة في الدنيا والآخرة، في الدنيا أن نكون أحرارًا أعزاء، نتشرف بذلك ونتشرف بقيم الإسلام وننعم بذلك، وفي الآخرة ما وعد الله به من الجنة والرضوان والنجاة من عذاب الله والفوز العظيم، وهو الخيار الأسلم في مقابل خسارة الاستسلام والخنوع التي ثمنها فظيع ونتائجها كارثية في الدنيا والآخرة”.
وتابع “إن انطلاقتنا في مسيرة الحق والإسلام والقرآن، هي بثقة تامة بوعد الله تعالى بالنصر لعباده المؤمنين، ونحن نشاهد تنامي هذه الانطلاقة لأمتنا في الموقف الحق ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن من النماذج الراقية، الصمود والثبات والاستبسال في غزة ولبنان، والجمهورية الإسلامية في إيران وأحرار العراق والنهضة الإيمانية الكبرى في يمن الإيمان وأحفاد الأنصار بزخمها المليوني وتضحياتها الكبيرة وثباتها الحديدي وصبرها العظيم واستمرارها دون كلل ولا ملل”.