قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي هدف من أهداف عدوانه على غزة رغم أن الحرب في شهرها السابع، مضيفا أن نتنياهو تلقى ضربة قوية أمس باستقالة قادة كبار في جيش الاحتلال.


ورأى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن التهديد الإسرائيلي باقتحام رفح الفلسطينية لا يعدو كونه تلويحا من نتنياهو بالضغط على حماس فقط، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد رفض مصر القاطع خلال تواصله مع قادة الدول لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية كونها إن حدثت ستكون أكبر مجزرة إنسانية.

بث مباشر.. السيسي يشهد انطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية النائبة حياة خطاب: الرئيس السيسي حقق نهضة وتعمير بسيناء والقضاء على الارهاب معا


وفي سياق مغاير، استعرض اللواء الدكتور سمير فرج، الحروب المصرية التي خاضتها الدولة من أجل استعادة سيناء وجهود الدولة المصرية لتنمية سيناء، وذلك بمناسبة الاحتفالات بعيد تحرير سيناء.


وقال سمير فرج، إن إسرائيل بعد 5 يونيو 1967 استولت على سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي استعادت كل أرضها في وقت يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إخفاء الضفة الغربية ومحو هويتها ببناء المستوطنات.


وأضاف أن الدولة المصرية خاضت 4 حروب لاستعادة سيناء، لافتا إلى أن يوم 9 أكتوبر 1973 أعلنت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة، وموشي ديان، وزير الدفاع الأسبق، هزيمة إسرائيل ما اضطر أمريكا لإرسال جسر جوي لإنقاذ إسرائيل.


وتابع أن إسرائيل شكلت عقب حرب أكتوبر لجنة أجرانات التي أقالت قادة كبار في جيش الاحتلال كرئيس الأركان ومدير المخابرات ومنعهم شغل أي وظائف عسكرية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاض معركة أخرى من أجل السلام ووقع اتفاقية السلام في 26 مارس 1979، وكانت المعركة الثالثة باستعادة طابا لمدة 3 سنوات عبر التحكيم الدولي.

 

وأكمل سمير فرج: المعركة الرابعة حدثت عندما التقى الرئيس السيسي، رئيس الوزراء إسرائيل وجرى تعديل اتفاقية السلام، بتمكين القوات العسكرية المصرية من دخول كامل سيناء، ولم يعد هناك استئذان، مؤكدا أن تأمين سيناء يكون بتنميتها كما أكد الرئيس السيسي، وأولها إيصالها بالوطن الأم عبر إنشاء 4 أنفاق عظيمة.


ونوه بأن سيناء تضم بحيرة البردويل التي تعد من أفضل 5 بحيرات في العالم من حيث نوعية الأسماك، مضيفا أن الدولة صنعت 100 مركب صيد لتشكيل أسطول صيد مصري جديد على أحدث تكنولوجيا في العالم.


واستطرد قائلا: لتشغيل البردويل تم إنشاء مطار ومصنع عبوات فوم ومصنع ثلج لتصدير الأسماك إلى أوروبا، كما أن سيناء تضم 3 مصانع أسمنت في العريش فضلا عن أن أفضل رخام موجود في سيناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الحروب المصرية المستوطنات إسرائيل سيناء الرئیس السیسی سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .

عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهراناتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدةوزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدينروبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.

كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.

أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.

في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.

وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.

 كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.

وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.

واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.

من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية الرئيس الأنجولي جواو لورنسو رسالة خطية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • «لفتة إنسانية راقية وحنونة».. عبلة كامل تشكر الرئيس السيسي وتحسم موقفها من السوشيال ميديا
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟